ملخص
أصبح التحقيق الفيدرالي الذي يطال آدامس علنياً الأسبوع الماضي عندما فتش عناصر في "أف بي آي" منزل مديرة جمع التبرعات لحملته.
صادر عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) الهواتف والأجهزة الإلكترونية الخاصة برئيس بلدية نيويورك إريك آدامس، في إطار تحقيق فيدرالي حول مصدر تمويل حملته الانتخابية، على ما أفاد أحد محاميه أمس الجمعة.
وستستخدم هذه المضبوطات في تحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كان آدامس تآمر مع الحكومة التركية ومواطنين أتراك خلال حملته لمنصب رئيس بلدية نيويورك عام 2021.
وقال محامي الحملة بويد جونسون في بيان أرسل إلى وكالة الصحافة الفرنسية، "مساء الإثنين تواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع رئيس البلدية عقب حدث ما، واستجاب رئيس البلدية على الفور لطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلم أجهزة إلكترونية".
وأضاف، "لم يتهم بارتكاب أي مخالفات وهو مستمر في التعاون مع التحقيق".
وأصبح التحقيق الفيدرالي الذي يطاول آدامس علنياً الأسبوع الماضي عندما فتش عناصر في "أف بي آي" منزل مديرة جمع التبرعات لحملته المتدربة بريانا ساغز (25 سنة) وصادروا أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة، إضافة إلى مجلد من الورق المقوى كتب عليه "إريك آدامس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعقب ذلك غادر آدامس واشنطن على عجل، إذ كان من المقرر أن يلتقي مسؤولين من البيت الأبيض والكونغرس للبحث في مسألة تدفق المهاجرين إلى مدينته للعودة لنيويورك.
وقال آدامس في بيان صدر أمس الجمعة، "أتوقع من جميع أعضاء فريقي احترام القانون والتعاون بصورة كاملة مع التحقيق".
وأضاف، "هذا تحديداً ما سأواصل فعله" مؤكداً أن "ليس لديه ما يخفيه".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فقد كان الهدف من مذكرة تفتيش منزل ساغز الحصول على أدلة لوجود تواطؤ بين حملة رئيس البلدية والحكومة التركية وشركة تطوير عقارية في بروكلين أصحابها أتراك.
وأشارت مذكرة التفتيش إلى أن السلطات تحقق في ما إذا كانت تبرعات من الحكومة التركية أو من مواطنين أتراك قدمت لآدامس عبر نظام يقال إن مساهمين مزيفين أدرجوا فيه، بينما لا تزال الصلة بين مصادرة أجهزة آدامس وتفتيش منزل ساغز غير واضحة.
وأشار محامي الحملة في بيانه إلى أنه "بعد إبلاغه بالتحقيق أصبح من الواضح أن شخصاً ما تصرف أخيراً بصورة غير لائقة"، من دون أن يحدد تفاصيل التحقيق الذي كان يشير إليه.
