Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تونبرغ تدفع ببراءتها بعد اعتقالها في احتجاج على تغير المناخ

أوقفت الناشطة البيئية في لندن الشهر الماضي خارج اجتماع مديرين تنفيذيين لشركات نفط

غريتا تونبرغ تصل إلى المحكمة وسط حشد من المصورين (أ ب)

ملخص

أوقفت الناشطة البيئية في لندن الشهر الماضي خارج اجتماع مديرين تنفيذيين لشركات نفط: تونبرغ تدفع ببراءتها من مخالفة النظام العام بعد اعتقالها في احتجاج على تغير المناخ

نفت الناشطة في مجال المناخ غريتا تونبرغ مخالفتها النظام العام بعد اعتقالها في احتجاج في لندن.

وأوقفت الفتاة السويدية البالغة من العمر 20 سنة خلال تظاهرة قرب فندق إنتركونتيننتال في مايفير في الـ 17 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حيث اجتمع مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط لحضور منتدى معلومات الطاقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي محكمة ويستمنستر الجزائية أمس الأربعاء، دفعت تونبرغ ببراءتها من انتهاك المادة 14 من قانون النظام العام لسنة 1986 من خلال عدم مغادرتها الطريق السريع ومواصلتها الاحتجاج على الرصيف.

أكدت تونبرغ اسمها وتاريخ ميلادها، لكن عنوانها في ستوكهولم لم يُقرأ في المحكمة بسبب المخاوف من التهديدات المزعومة التي تلقتها. وقد شوهدت تضحك وتبتسم أثناء جلسة الاستماع.

وأفرج عن الناشطة وأربعة محتجين آخرين من "فوسيل فري لندن" بكفالة غير مشروطة قبل محاكمتهم في الأول من فبراير (شباط) المقبل في محكمة الصلح بمدينة لندن.

واجتمعت مجموعة من نشطاء "غرينبيس" و"فوسيل فري لندن" خارج المحكمة في وقت مبكر من أمس، وهم يهتفون ويحملون لافتات كُتب عليها "أوقفوا الأموال المغمسة بالنفط" و"ليدفع الملوثون الثمن".

بعد إخلاء سبيلها بكفالة، انضمت تونبرغ إلى احتجاجات مناخية أخرى في لندن نظمتها فوسيل فري لندن – خارج مبنى "جي بي مورغان" في منطقة كناري وورف في الـ19 من أكتوبر الماضي وخارج مبنى غيلدهول في لندن الإثنين.

وكانت الاحتجاجات الأولى والثانية تتعلق باستمرار استخدام الوقود الأحفوري من قبل شركات النفط والغاز الكبرى، في حين ركزت الاحتجاجات الأخيرة على موافقة الحكومة على الحفر في حقل نفط روزبانك.

قبل احتجازها في احتجاج مايفير، قالت تونبرغ للصحافيين خارج الفندق: "العالم يغرق في الوقود الأحفوري. تتلاشى آمالنا وأحلامنا وحياتنا بسبب طوفان من المراء البيئي والأكاذيب.

"لقد بدا واضحاً منذ عقود أن صناعات الوقود الأحفوري كانت تدرك جيداً عواقب نماذج أعمالها، ومع ذلك لم تفعل شيئاً.

"على العكس من ذلك - لقد ماطلوا وخاتلوا وأنكروا أسباب أزمة المناخ وأشاعوا الشكوك حول ضلوعهم فيها".

وكانت تونبرغ، ابنة مدينة ستوكهولم في السويد، ناشطة بيئية فاعلة منذ أن كان عمرها 15 سنة وغرّمتها محكمة سويدية في يوليو (تموز) الماضي لوقفها حركة المرور خلال احتجاج بيئي في منشأة نفطية.

© The Independent

المزيد من متابعات