Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التضخم يجبر رئيسة "المركزي التركي" على الإقامة مع ذويها

قالت إن أسعار العقارات في إسطنبول باهظة للغاية وكلفة المعيشة أغلى من مانهاتن

سجلت تركيا معدل تضخم سنوي في نوفمبر الماضي بلغ 61 في المئة (أ ف ب)

ملخص

أوضحت رئيسة البنك المركزي التركي، "نحن نقترب من ختام إجراءات التقشف النقدي"

كشفت رئيسة المصرف المركزي التركي حفيظة غاية أركان، التي عينت قبل أشهر، أن ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانعكاسه على كلفة السكن دفعاها إلى الإقامة مع ذويها في إسطنبول.

وقالت أركان في تصريحات أوردتها صحيفة "حرييت"، "لم نعثر على منزل في إسطنبول. العقارات باهظة الثمن للغاية. اضطررنا للإقامة مع والدي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعينت أركان (44 سنة) رئيسة للمصرف المركزي في يونيو (حزيران)، وعادت إلى بلادها بعد أن أمضت أكثر من عقدين في الولايات المتحدة، حيث عملت في مؤسسات مالية كبرى مثل مصرفي "غولدمان ساكس" و"فيرست ريبابليك".

وأضافت، "هل يعقل أن كلفة المعيشة في إسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن؟"، وهو سؤال يعرف إجابته جزء كبير من الجيل الشاب في كبرى مدن تركيا.

وسجلت تركيا معدل تضخم سنوي في نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 61 في المئة، في ظل سياسة اقتصادية للرئيس رجب طيب أردوغان أتاح بموجبها تراجع قيمة الليرة المحلية.

وقام الرئيس الذي أعيد انتخابه في مايو (أيار) الماضي، بتعديلات واسعة في فريقه المالي والاقتصادي، منها تعيين أركان رئيسة للمصرف المركزي، متعهداً بإيجاد حلول لأعوام من الأزمات الاقتصادية الحادة.

وفي مسعى للحد من الغضب الشعبي المتصاعد، حدد المسؤولون الأتراك ما نسبته 25 في المئة سقفاً لزيادة الإيجارات، في خطوة رأى محللون أنها أسهمت في زيادة التوترات في قطاع السكن، إذ يسعى المالكون إلى طرد المستأجرين، وأحياناً باللجوء إلى وسائل احتيالية بهدف الحصول على بدلات سكن أعلى من المستأجرين الجدد.

وقام المصرف المركزي الشهر الماضي بزيادة معدلات الفوائد إلى 40 في المئة، في محاولة لضبط التضخم. وفي هذا السياق أوضحت أركان، "نحن نقترب من ختام إجراءات التقشف النقدي".