Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

مقاتلة أردنية هيأتها السعودية للذهب بعد سنوات من الغياب

بعد فوزها الثمين في دورة ألعاب الرياض ريما عنانبه تستعيد دورها كمدربة

لاعبة التايكوندو الأردنية ريما عنانبه (اندبندنت عربية)

انقضت سبع سنوات على آخر ذهبية حصدتها لاعبة التايكوندو الأردنية ريما عنانبه لتعود بذهبية فارقة تحت مظلة دورة الألعاب السعودية في النسخة الثانية منها عقب منافسة محتدمة استبعدت من خلالها وقوع الفوز حتى الثواني الخمس الأخيرة، فما هي القصة؟

تقول ريما "احتدم النزال مع خصمي الأردنية مرح الصقور"، في حين كان الفوز من ناحيتها بعيد الاحتمال، كما تقول.

مضت ريما في قولها "لم يتبق من الزمن سوى خمس ثوان، تلقفت أوامر مدربي بينما كان على أطراف الحلبة، فعلت ذلك وانتهت الثواني العجاف بحصد الذهب عن وزن -67 كيلوغراماً".

ما هو التايكوندو؟

التايكوندو فن قتالي من أصل كوري وهو رياضة انضمت للألعاب الأولمبية الصيفية في دورة 1964.

ووفقاً لبيانات من شركة الأبحاث "سايمونس ماركت" في مدينة نيويورك فإن 84 في المئة من الأشخاص الذين يشاركون في رياضة التايكوندو هم من الإناث.

0 seconds of 1 minute, 3 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:03
01:03
 


وبمقتضى الإحصائية فإن ممارسة التايكوندو سيسمح للفتيات بأن يكن سيدات أنفسهن وبيئتهن والدفاع عن أنفسهن بأي جزء من جسدهن.

إنجازات ريما

حصلت عنانبه على آخر ذهبية خلال مشاركتها بطولة الحسن الدولية المفتوحة عام 2015 قبل أن تتوقف جزئياً عن المشاركة في البطولات.

وتضيف "توقفت نحو ثماني سنوات بعد حصد ثلاث ميداليات آسيوية، برونزيتان وفضية، ثم نلت حظ العودة والمشاركة ضمن دورة الألعاب السعودية في النسخة الثانية والتي حظيت بوافر من الاهتمام والاحترافية على كافة الجوانب بخاصة أن المنافسة فيها ليست هينة على الإطلاق".

خريطة الحلم

تكشف ريما عن خطة الطريق التي أخذتها إلى هذا الحلم، وتقول "سبقتني الأماني حين شاهدت الفوز قبل وقوعه وبكيت فرحاً قبل تحققه، وقد يكون هذا الانشراح هو الاستعداد النفسي الذي هيأني لتوقع الفوز".

ثم تضيف أنها كسائر بنات جيلها "أحببت الفوز فمنحته وقتي برمته وأخلصت في الجهد من خلال الالتزام بالطعام الصحي ومواصلة التدريبات صباحاً ومساء لاستعادة مرونتي".

دورها كمدربة

استعادت لاعبة المنتخب الأردني سابقاً، لاعبة نادي الشباب حالياً الحاصلة على الحزام الأسود 3 دان، حلمها في أعقاب دورة الألعاب السعودية في النسخة الثانية منها، الحدث الرياضي الأبرز على مستوى الشرق الأوسط وسط ذروة النشاط النسائي في البلاد.

في جانب تطلعاتها المقبلة تقول إن "حلمي حاضر متوهج، أرغب في اجتياز منافسات رياضية أكثر ووضع خبراتي الرياضية في مجال التدريب والاستثمار في الجيل القادم على المدى البعيد".

وفيما تتأهب عنانبه لدورها كمدربة تقول إن الرياضة الأولمبية "صقلتني وحررتني اجتماعياً من خلال الاحتكاك بالآخرين، لقد تطورت شخصيتي للأفضل".

 

تصف ريما طقوسها أثناء اللعب بأنها "تبدأ ببعض التوتر والانفعال، حتى يبدأ اللعب ويسيطر الخصم على لحظتي برمتها".

ولفتت إلى أن نقطة القوة في رياضتها "التركيز العالي والثقة".

مدربها وخصومها

في السياق نفسه، أكد مدرب درجة أولى بنادي الشباب ليث عثمان أن ريما كانت في حالة تهيئ نفسي للفوز.

وأضاف "شارك في دورة الألعاب النسخة الثانية نحو أربع لاعبات تحت مظلة نادي الشباب ضمنهن ريما عنابة، كل شيء كان متوقعاً، الخسارة أو الفوز، بخاصة في ظل احتدام المنافسة وتصاعدها، إلا أن ريما كانت في حالة ترقب شديد للظفر بالذهب".

اقرأ المزيد

التعامل مع الخصوم

يقول ليث، تعاملنا مع المباراة بواقعية وبمسلك يتناسب مع الخصوم لتحقيق نهاية سعيدة، فماذا يقصد بذلك؟ "كانت الخسارة متوقعة حتى الثواني الخمس الأخيرة، لكن الأمر اختلف كلياً لحظة تواصلنا أنا وريما، هي وسط الحلبة في مواجهة الخصم وأنا خارجها وأرى التفاصيل والمحيط حولي، وكل دقيقة كانت مهمة لتسجيل الفوز".

كيف حققت ريما الفوز من وجهة نظره؟ أجاب "خلال العام الأخير عملت بجد وجهد في مزاولة التدريبات وفهم خصومها للتغلب عليهم بخاصة أثناء فترة التصفيات علماً أن نزالها الأخير كان الأكثر شراسة، لكنني لا أنسى حديثها عن الفوز وإصرارها على تحقيقه".

المزيد من رياضة