Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دافوس عبر تاريخه والآن

يلعب المنتدى دوراً مهماً في تعزيز التعاون وتحفيز التغيير نحو مستقبل أفضل

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وملكة بلجيكا ماتيلد خلال جلسة في منتدى دافوس (أ ف ب)

ملخص

أسس المنتدى على يد البروفيسور السويسري كلاوس شواب في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية في سبعينيات القرن الماضي.

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب أسلوب "اندبندنت عربية"

أسس منتدى دافوس عام 1971 في قرية دافوس السويسرية، وهو منظمة غير ربحية تجمع بين القادة السياسيين ورجال الأعمال والمثقفين من جميع أنحاء العالم. يعتبر المنتدى اليوم واحداً من أبرز المنتديات الدولية التي تجمع بين مختلف القطاعات لمناقشة قضايا الاقتصاد العالمي والتحديات الرئيسة التي تواجه المجتمع الدولي.

أسس المنتدى على يد البروفيسور السويسري كلاوس شواب في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية في سبعينيات القرن الماضي. كان هدف تأسيس المنتدى هو إيجاد منصة تجمع بين القطاعين العام والخاص لمناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العالمية والبحث عن حلول مستدامة.

أهداف المنتدى

تعزيز التعاون العالمي: يسعى المنتدى إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات العالمية بصورة أفضل.

تحليل التحولات الاقتصادية والاجتماعية: يعنى المنتدى بتحليل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسة التي تؤثر في المجتمع الدولي، مما يسهم في فهم أفضل للتحديات المستقبلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تشجيع الابتكار وريادة الأعمال: يعمل المنتدى على دعم الابتكار وريادة الأعمال كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية.

التركيز على الاستدامة: يشدد المنتدى على أهمية التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد منخرط بصورة أفضل مع التحفظ على الموارد الطبيعية.

دور المنتدى

يعتبر منتدى دافوس منبراً حيوياً لصياغة القرارات العالمية، حيث يجتمع فيه قادة الدول ورؤساء الشركات والمفكرون لمناقشة قضايا تتسم بالتعقيد. تحظى هذه المناقشات بأهمية خاصة في ظل التحديات الكبيرة مثل تغير المناخ والعولمة والتكنولوجيا.

المنتدى يسهم في صياغة السياسات العالمية من خلال توفير بيئة للحوار وتبادل الأفكار بين القطاعين العام والخاص، مما يعزز التعاون الدولي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة. كما يشجع على الابتكار والتجديد من خلال تبادل الخبرات والأفكار بين مختلف القادة والمبدعين.

يظل منتدى دافوس مكاناً حيوياً للحوار العالمي وصياغة القرارات التي تؤثر في مستقبل العالم. بتكامل القطاعين العام والخاص وتعدد الأصوات، ويلعب المنتدى دوراً مهماً في تعزيز التعاون وتحفيز التغيير نحو مستقبل أفضل.

دافوس 2024

بدأ المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا في الـ15 من يناير (كانون الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 2500 من قادة العالم من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني.

تركز دورة هذا العام من المنتدى على موضوع "المستقبل الذي نريد: بناء تحالفات لإعادة بناء الثقة". وتهدف إلى مناقشة التحديات العالمية التي تواجه العالم، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي والتفاوت الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية.

ومن بين أبرز الأحداث التي جرت خلال اليوم الأول من المنتدى كلمة رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ بريندي، الذي دعا إلى "التعاون المبتكر" بين القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات العالمية.

كما شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جلسة نقاش حول الحرب في أوكرانيا، إذ دعا المجتمع الدولي إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات المنتدى حتى السبت الـ19 من يناير 2024. وفيما يلي بعض الموضوعات التي من المتوقع مناقشتها خلال المنتدى:

الحرب في أوكرانيا والآثار الجيوسياسية والاقتصادية لها.

التغير المناخي وإجراءات التخفيف والتكيف.

التفاوت الاقتصادي وكيفية الحد منه.

الاضطرابات الاجتماعية وكيفية معالجتها.

مستقبل العمل والتكنولوجيا.

ومن المتوقع أن يصدر المنتدى مجموعة من التوصيات في نهاية أعماله، التي من شأنها أن تؤثر في السياسات والممارسات العالمية.

المزيد من آراء