Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 25 في هجوم أوكراني على دونيتسك الخاضعة لروسيا

موسكو تعلن السيطرة على قرية بمنطقة خاركيف الأوكرانية وحريق كبير في محطة للغاز قرب سانت بطرسبورغ

ملخص

أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأميركية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف

قال رئيس منطقة دونيتسك المعين من قبل روسيا، دنيس بوشيلين، اليوم الأحد، إن 25 شخصاً قتلوا وأصيب آخرون بعد أن قصفت قوات أوكرانية مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا بالمنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا.

ولم يرد تعليق بعد من أوكرانيا في شأن الأمر.

وذكر رئيس بلدية مدينة دونيتسك المعين من قبل روسيا، أليكسي كولمزين، أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة مزدحمة تقع فيها متاجر وسوق.

وقال بوشيلين إن فرق الطوارئ تعمل في موقع القصف، وإن المتخصصين المعنيين يحاولون أيضاً جمع شظايا للأسلحة التي استخدمت في الهجوم.

ودونيتسك هي واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا العام الماضي من جانب واحد أنها ضمتها، في خطوة نددت بها معظم الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية. ولا تسيطر روسيا بصورة كاملة على أي من المناطق الأربع.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية سيطرت على قرية كروخمالني في منطقة خاركيف بأوكرانيا.

قرب سانت بطرسبورغ

واندلع حريق كبير في محطة للغاز في ميناء "أوست لوغا" على بحر البلطيق الروسي بحسب ما أفاد حاكم المنطقة، صباح اليوم الأحد، من غير أن يوضح أسباب الحادثة.

وتدير شركة "نوفاتك"، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في روسيا، المحطة الواقعة على بعد 110 كيلومترات إلى غرب سانت بطرسبورغ قرب الحدود مع إستونيا.

وكتب حاكم منطقة لينينغراد ألكسندر دروزدينكو على تطبيق "تيليغرام"، "لا إصابات نتيجة حريق في محطة نوفاتك في ميناء أوست لوغا. تم إجلاء الموظفين"، مرفقاً منشوره بمقطع فيديو قصير يظهر حريقاً ضخماً ودخاناً يتصاعد. وأضاف أنه "تم إعلان مستوى عالٍ من التأهب في منطقة كينغيسيبسكي" التي تضم الميناء، مشيراً إلى تعبئة وزارة حالات الطوارئ وعناصر الإطفاء المحليين لمكافحة النيران.

وذكر الحكم في بيان منفصل لاحقاً أن الحريق "محدود".

من جانبه، قال المسؤول المحلي يوري زابالاتسكي إن الحريق اندلع في الساعة 2:45 بالتوقيت المحلي.

وأفادت وكالة "تاس" الروسية ووسائل إعلام رسمية أخرى بأن سبب الحريق مجهول.

وأوردت وزارة الدفاع الروسية في عدة بيانات، اليوم الأحد، عن "إحباط" هجمات أوكرانية خلال الليل، من دون أن تذكر أي حادثة حتى الآن في منطقة لينينغراد.

ووفقاً لموقع نوفاتك الإلكتروني، يعمل مجمع "أوست لوغا" على معالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى نفثا، وهو مزيج سائل وسيط بين البنزين والكيروسين.

عودة للحرب الباردة

قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية في تصريحات نشرت، اليوم الأحد، إن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي في 2024، التي تحمل اسم "المدافع الصامدة"، يشكل "عودة لا رجعة فيها" من الحلف لمخططات الحرب الباردة.

وقال حلف شمال الأطلسي، الخميس الماضي، إنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة بمشاركة نحو 90 ألف جندي في محاكاة على كيفية تعزيز القوات الأميركية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا وعلى الجناح الشرقي للحلف، إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندين.

وقال جروشكو للوكالة "هذه التدريبات عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا".

وتابع "تدريب على هذا النطاق. يشكل العودة النهائية التي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة، إذ يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا".

ولم يأت الحلف على ذكر روسيا بالاسم صراحة في إعلانه. لكن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للاستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف.

وشنت روسيا غزواً شاملاً على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 ووصفته كييف والغرب بأنه سعي استعماري إلى ضم الأراضي من دون مبرر.

ودأبت موسكو ووزير خارجيتها سيرغي لافروف منذ ذلك الحين على اتهام "الغرب الجمعي" بشن "حرب هجينة" على روسيا من خلال دعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً.

مزيد من مساعدات الغرب

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس إنه يترقب التوقيع على عدد من حزم الدفاع الغربية الجديدة لأوكرانيا هذا الشهر والشهر المقبل.

وأضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "نستعد لاتفاقات جديدة مع الشركاء، اتفاقات ثنائية قوية".

وتابع "من المفترض أن يسفر يناير (كانون الثاني) ويأتي فبراير بنتائج مترتبة على ذلك. هناك بالفعل مواعيد محددة يمكن فيها توقع وثائق جديدة وقوية".

وبعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، اتحد حلفاء كييف الغربيون في تقديم مساعدات عسكرية وغير مسبوقة لمساعدة زيلينسكي في الدفاع عن بلاده.

لكن مع استمرار الحرب الآن في عامها الثالث، لم يحدث تغيير يذكر على طول خط المواجهة في الأشهر الـ12 الماضية وتزايد المعارضة لمزيد من المساعدات والأموال والمعدات في الولايات المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولم يذكر زيلينسكي الدول التي يأمل في إبرام الاتفاقات معها. وأمضى الرئيس الأوكراني أسابيع في جولة دبلوماسية دولية في محاولة لتأمين مزيد من الدعم السياسي والعسكري.

وكثيراً ما كرر أن الضربات الجوية المتزايدة التي تشنها روسيا في فصل الشتاء والهجوم المنهك وإن كان بطيئاً الذي تشنه موسكو في شرق أوكرانيا يسلطان الضوء على الحاجة إلى تعزيز دفاعات كييف الجوية والبرية بصورة أكبر.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت بريطانيا، وهي من أقوى مؤيدي كييف، إنها ستزيد دعمها لأوكرانيا في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه استرليني (3.19 مليار دولار).

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء الماضي، إنه سيزور أوكرانيا في فبراير لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ضمانات أمنية ثنائي ستسلم بموجبه باريس أسلحة أكثر تطوراً لكييف، بما في ذلك صواريخ كروز طويلة المدى.

سلوفاكيا ترفض تقديم مساعدات لأوكرانيا

قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أمس السبت إن أوكرانيا المجاورة ليست دولة ذات سيادة، لكنها تخضع للسيطرة المطلقة للولايات المتحدة.

وأكد السياسي الشعبوي الذي يرفض تقديم مساعدات عسكرية لكييف أو فرض عقوبات على روسيا معارضته انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال فيكو لإذاعة "آر تي في أس" العامة "أوكرانيا ليست دولة مستقلة وذات سيادة"، مضيفاً "أنها تقع تحت النفوذ والسيطرة المطلقة للولايات المتحدة".

وسلوفاكيا عضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يلتقي فيكو نظيره الأوكراني دينيس شميهال الأربعاء في مدينة أوجهورود غرب أوكرانيا على الحدود مع سلوفاكيا.

وقال فيكو "سأقول له إنني ضد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وسأستخدم حق النقض ضدها". وأضاف "سيكون هذا مجرد أساس لحرب عالمية ثالثة، لا شيء آخر"، متابعاً أنه سيؤكد له أنه "لن يتسلم أي أسلحة من إمدادات الدولة السلوفاكية وجيشها". كما اتهم فيكو أوكرانيا بأنها "واحدة من أكثر الدول فساداً في العالم"، مضيفاً "الله وحده يعلم حجم المساعدات التي يتم إرسالها إليكم، والتي تختفي في مكان ما". واعتبر أنه لا يوجد حل عسكري للحرب الحالية التي بدأت قبل عامين بالاجتياح الروسي، مشيراً إلى أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن بعض أراضيها. وقال "يجب أن يكون هناك نوع من التسوية، الأمر الذي سيكون مؤلماً جداً للجانبين". وتساءل "ماذا ينتظرون؟ أن يغادر الروس؟ هذا غير واقعي".

وتعد سلوفاكيا من أكثر الدول المؤيدة لروسيا في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لتقرير صادر عن مركز أبحاث غلوبسيك في براتيسلافا نشر عام 2023.

وعلى رغم انتقادات فيكو لأوكرانيا، فإن المجر وحدها هي التي استخدمت الفيتو ضد تقديم مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لكييف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

دعم أوروبي

يأتي ذلك بينما أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضي أنه سيزيد إنتاج الذخيرة بصورة كبيرة هذه السنة استجابة لمطالب أوكرانيا المتزايدة بدعمها في حربها ضد روسيا التي استدعت بدورها السفير الفرنسي للاحتجاج على "التورط المتنامي" لبلاده في النزاع.

وفي الوقت ذاته، دعت أوكرانيا الدول الغربية إلى منع روسيا من الحصول على المكونات الرئيسة لإنتاج الأسلحة الخاصة بها للحرب التي ستحل الذكرى الثانية لبدئها قريباً، وخلفت عشرات الآلاف من القتلى.

وأكد مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون خلال زيارة لإستونيا، أن الاتحاد سيكون قادراً على إنتاج ما لا يقل عن 1.3 مليون طلقة كذخيرة بحلول نهاية هذا العام. وقال للصحافيين "نحن في لحظة حاسمة بالنسبة إلى أمننا الجماعي في أوروبا، وفي الحرب العدوانية التي تقودها روسيا في أوكرانيا، يتعين على أوروبا أن تدعم وتستمر في دعم أوكرانيا بكل وسائلها".

وأشار بريتون إلى أنه بحلول مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) 2024، ستصل الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي إلى هدف الطاقة الإنتاجية المتمثل في مليون قذيفة كذخيرة كل عام. وأضاف "سنواصل تعزيز طاقتنا الإنتاجية، بما في ذلك بنحو 1.3 إلى 1.4 مليون في نهاية هذه السنة، ونواصل الزيادة بصورة كبيرة خلال السنة المقبلة". وتابع "نحن في حاجة للتأكد من أن الجزء الأكبر من هذه الخطوة سيكون لمصلحة أوكرانيا كأولوية، لأن هذا هو المكان الذي توجد فيه حاجة ملحة".

"حاجة ملحة"

أعلنت أوكرانيا، الخميس، أنها واجهت حاجة "ملحة" للذخيرة، كما دعا وزير الخارجية دميترو كوليبا، الجمعة، إلى بذل جهود أكبر لمنع روسيا من الحصول على قطع أسلحة لهجومها.

وقال كوليبا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن "الغرب يجب أن يتعامل بجدية مع شل قدرة روسيا على إنتاج الأسلحة". وأشار إلى أنه "وفقاً لبعض البيانات، فإن ما يصل إلى 95 في المئة من المكونات الحيوية المنتجة في الخارج، والتي وجدت في الأسلحة الروسية المدمرة في أوكرانيا تأتي من دول غربية".

ولم يقدم كوليبا دليلاً على تصريحاته، ولكن كييف تقوم بانتظام بتفكيك الصواريخ والمسيرات الروسية التي تسقط على أراضيها لتحليل مكوناتها.

حريق هائل

ميدانياً، شنت أوكرانيا هجوماً تسبب في نشوب حريق هائل في مخزن للنفط في غرب روسيا، بحسب ما أفاد مصدر أمني أوكراني وكالة الصحافة الفرنسية.

واستهدف الهجوم مخزناً في كلينتسي، على بعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا.

 

 

وهذا الهجوم الثاني على مخزن للنفط خلال يومين، بعد أن أعلنت كييف أنها استهدفت منشأة لتخزين النفط في منطقة لينينغراد الشمالية الخميس.

واستهدفت كييف البنية التحتية الروسية للنفط والغاز طوال فترة الصراع المستمر منذ عامين تقريباً، في هجمات تقول أوكرانيا إنها انتقام عادل من الضربات التي تطاول أراضيها.

مرتزقة فرنسيون

في هذه الأثناء، كثفت روسيا الضغوط الدبلوماسية، إذ استدعت السفير الفرنسي لدى موسكو لتقديم شكوى رسمية في شأن "التورط المتنامي" لبلاده في النزاع.

وأعلنت موسكو هذا الأسبوع، من دون تقديم أدلة، أنها قتلت مجموعة من المرتزقة الفرنسيين في ضربة استهدفت بلدة خاركيف شمال شرقي البلاد.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن السفير بيار ليفي "تلقى أدلة على تورط باريس المتزايد في الصراع في أوكرانيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت موسكو بأن عشرات المقاتلين قتلوا في الهجوم الذي وقع في ساعة متأخرة ليل الثلاثاء في خاركيف التي تقصفها القوات الروسية منذ فبراير (شباط) 2022.

ونفت وزارة الخارجية الفرنسية التصريحات الروسية في شأن المرتزقة، واصفة إياها بأنها "تلاعب روسي أخرق آخر".

وتعد فرنسا حليفاً رئيساً لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي. وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع أن باريس سترسل عشرات الصواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا.

وحث ماكرون الجمعة الماضي مصنعي الأسلحة على تسريع الإنتاج لزيادة إمدادات الأسلحة لأوكرانيا. وقال في خطاب أمام القوات المسلحة الفرنسية لمناسبة رأس السنة، "علينا توسيع التحول الذي بدأناه" للاستجابة بسرعة أكبر لحاجات أوكرانيا.

وأضاف ماكرون "لا يمكننا أن ندع روسيا تظن أن بإمكانها الفوز"، محذراً من أن "انتصاراً روسياً سيعني انتهاء الأمن الأوروبي".

تلغيم محطة زابوريجيا

أعيد زرع ألغام في محيط محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، بحسب ما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة. وهذه المحطة الأكبر في أوروبا باتت في أيدي قوات موسكو منذ مارس 2022، وقد تعرضت مراراً لانقطاع في التيار الكهربائي بسبب المعارك، كما يتهم الجيش الروسي بانتظام أوكرانيا بتهديدها.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومقرها فيينا، في بيان "أعيد زرع ألغام على طول محيط محطة زابوريجيا".

 

 

وذكر البيان أن الألغام أزيلت في نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن يعاد زرعها، وهو ما "يتعارض مع متطلبات السلامة" التي وضعتها الوكالة. والألغام موجودة "في منطقة محظورة على الموظفين الذين يسيرون عمل المحطة"، بين السياج الداخلي والخارجي للمنشأة، وفق الوكالة الذرية.

واشتكت الوكالة من أنها لا تزال غير قادرة على الوصول إلى أجزاء عدة من المحطة، في حين أن موسكو أرجعت الأمر في وقت سابق هذا الشهر إلى أسباب أمنية.

وتتكرر التوترات بين موسكو وكييف في شأن هذه القضية، وتؤدي الوكالة الذرية دور الوسيط.

مصادرة أملاك منتقدي الجيش

تعتزم روسيا الأسبوع المقبل النظر في مشروع قانون ينص على مصادرة أموال وأملاك كل من يدان بتهمة نشر "معلومات زائفة" عن الجيش، وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب الروسي.

وقد جعلت روسيا انتقاد الجيش مخالفاً للقانون بعيد اجتياحها أوكرانيا في فبراير 2022. وبناءً عليه أودعت في السجن الآلاف من معارضي هذه الحرب.

وكشف رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين عن أن مشروع القانون الذي يحظى بحسب الإعلام الرسمي بدعم كل التكتلات البرلمانية البارزة سيعرض على الغرفة الدنيا من مجلس الدوما، الإثنين.

وكتب فولودين على "تيليغرام" أن "كل من يحاول القضاء على روسيا وخيانتها ينبغي أن يلقى العقاب الذي يستحقه، وأن يعوض عن الضرر الذي لحق بالبلد بأملاكه". والهدف من هذا التدبير هو على حد قوله الاقتصاص من "السفلة" الذين "يلطخون سمعة بلدنا والجنود والضباط الذين يخدمون في هذه العملية العسكرية الخاصة".

وقد تصل عقوبة نشر "معلومات زائفة" عن الجيش إلى 15 عاماً من السجن وتلجأ السلطات إلى هذه التهمة لقمع أي شكل من المعارضة.

وينص القانون على أن أي معلومة عن العملية العسكرية في أوكرانيا لا تأتي من مصادر حكومية رسمية قد تعد "زائفة" ويخضع مروجوها للملاحقة.

وحكم الخميس الماضي على مدافع روسي عن حقوق الإنسان بالسجن ثلاث سنوات بعد أن دانته المحكمة بـ"النيل من صدقية" الجيش الروسي في تعليق نشره على موقع تواصل اجتماعي.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات