قال دبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران وصفه رئيس وزراء إسرائيل بأنه "مخزن نووي سري" أظهرت وجود آثار لليورانيوم لم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
وأضاف الدبلوماسيان أن الوكالة تحقق لمعرفة مصدر جزيئات اليورانيوم وطلبت من إيران تقديم تفسير. لكن طهران لم تفعل ذلك مما يؤجج التوتر بين واشنطن وطهران.
وأدت العقوبات الأميركية على إيران إلى تقليص مبيعاتها من النفط وردت إيران على ذلك بانتهاك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن إيران لديها منشأة "سرية" في طهران لـ"تخزين كميات هائلة من المعدات والذخائر".
ولم يكشف نتنياهو عن تفاصيل حول كيفية توصله إلى هذا الاستنتاج، لكنه قال إنه شارك هذه المعلومات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من وكالات الاستخبارات.
وأوضح نتنياهو في حينه: "اليوم، أفصح لأول مرة عن وجود منشأة سرية أخرى في طهران. مستودع ذري سري لتخزين كميات هائلة من المعدات والذخائر والمواد من إيران السرية برنامج الأسلحة النووية".
وأظهر نتنياهو أثناء كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي ما يشبه صور الأقمار الصناعية الخاصة بالمستودعات وموقع الأرشيف الذي كشف عنه، ثم قدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة صورة أخرى توضح خريطة عبر موقع غوغل لما قال إنه "مستودع سري نووي سري في إيران".