ملخص
يستعد الأمير إدوارد شقيق ملك بريطانيا للعودة إلى ممارسة مهماته الملكية هذا الأسبوع، في وقت يخوض شقيقه تشارلز معركة مع مرض السرطان
يستعد الأمير إدوارد شقيق ملك بريطانيا للعودة إلى ممارسة مهماته الملكية هذا الأسبوع، في وقت يخوض شقيقه تشارلز معركة مع مرض السرطان.
وفي ضوء الإعلان المفاجئ عن مرض الملك أمس الإثنين، من المتوقع أن يكثف نجله ويليام أمير ويلز والملكة كاميلا وغيرهما من أفراد العائلة المالكة، واجباتهم الملكية خلال فترة علاجه.
وكان إدوارد اختتم آخر مشاركة عامة له برحلة إلى الخارج في الـ 26 من يناير (كانون الثاني) الماضي. ويُعد دوق إدنبره وزوجته صوفي - وكلاهما يبلغان من العمر 59 سنة - جزءاً من النظام الملكي المصغّر الذي أرساه تشارلز بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية والذي ينطوي على تقليص أنشطة أفراد العائلة غير الضرورية وجعلها أكثر فاعلية.
وبعد غد الخميس، من المقرر أن يشارك الأمير إدوارد في فعاليتين تم إدراجهما في اليوميات الملكية: حضور عرض المواهب في "فندق سافوا" The Savoy في لندن بصفته راعي "نقابة الإنتاج في بريطانيا العظمى" Production Guild of Great Britain، والمشاركة في حفل استقبال في "معهد الفيزياء" Institute of Physics.
يأتي ذلك بعد رحلة إلى الخارج دامت أسبوعاً قام بها الدوق الشهر الماضي. ففي الـ22 من يناير الماضي انطلق الأمير إدوارد في رحلة لمدة يومين إلى جنوب أفريقيا، حيث زار بريتوريا والتقى منظمات تُعنى بالحفاظ على الحيوانات. بعد ذلك، انتقل في الـ23 من الشهر نفسه إلى سانت هيلينا، وأمضى أربعة أيام في "إقليم ما وراء البحار البريطاني" شبه الاستوائي، الواقع في وسط جنوبي المحيط الأطلسي.
وتسنت للدوق - وهو الشقيق الأصغر للملك - فرصة التقاء أشهر الكائنات في الجزيرة - وهي جوناثان السلحفاة العملاقة من جزيرة سيشيل التي يُعتقد بأن عمرها 191 سنة، وتُعد أقدم حيوان بري حي على مستوى العالم، ويُقدر أن العام الذي خرجت فيه من بيضتها كان 1832.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي اليوم الأخير من الزيارة الرسمية لدوق إدنبره في الـ26 من يناير قام برحلة قصيرة إلى جزيرة أسانشين، وصفتها حكومتها بأنها "بالغة الأهمية"، وأعربت عن تخصيص هذا اليوم للاحتفال "بتراث الجزيرة والتنوع البيولوجي الفريد فيها والجهود الرائعة التي يبذلها متطوعو هذا المجتمع".
وكان قصر باكنغهام كشف عن إصابة ملك بريطانيا بنوع من السرطان، موضحاً أنه سيتنحى عن واجباته العامة، بعدما كان قد تلقى علاجاً من تضخم غدة البروستات.
وفي حين أنه من المتوقع أن يحتفظ الأعضاء الآخرون في العائلة المالكة بجدول زمني كامل للارتباطات العامة، ربما يتعين عليهم أيضاً تحمل مسؤوليات إضافية نيابة عن الملك إذا ما دعت الحاجة.
يشار أخيراً إلى أن القصر الملكي نقل عن تشارلز أنه "يبقي على تفاؤله في شأن العلاج"، بعد اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة. وكان الملك البالغ من العمر 75 سنة خضع لعملية جراحية لتضخم البروستات الشهر الماضي.
© The Independent