Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ممثلون نالوا الأوسكار عن أدوار لم تكن لهم في الأصل

نلقي نظرة على أدوار اختير ممثلوها بعد عملية شاقة، لكنها حققت إنجازات تاريخية في سباق جوائز الأوسكار

دانييل داي لويس في فيلم "لينكولن"، وجودي فوستر في فيلم "صمت الحملان"، وتوم هانكس في فيلم "فورست غامب" (أمبلين/أوريون/باراماونت)

ملخص

تستعرض "اندبندنت" أسماء 12 ممثلاً وممثلة لم يكونوا الخيار الأول لأدوارهم اللامعة التي حصدوا بها جوائز أوسكار

تطلب تحقق بعض أشهر الأدوار في تاريخ هوليوود خوض عملية شاقة مليئة باختبارات أداء غير موفقة وتغييرات في اللحظة الأخيرة.

لكن لمجرد أن ممثلاً ما لم يكن الخيار الأول لأحد الأدوار، لا يعني أنه لا يحق له نسب الدور لنفسه. لم يكن توم هانكس الخيار الأول لأداء شخصية فورست غامب، لكن من المستحيل الآن تخيل أي شخص آخر يؤدي دور البطولة في الفيلم الكلاسيكي الصادر عام 1994.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في بعض الأحيان، أن تكون الخيار الثاني (أو الثالث أو الرابع) لدور ما، قد يكون الخطوة الأولى على الطريق إلى مجد الأوسكار. من هانكس إلى ليدي غاغا، نستعرض أسماء 12 ممثلاً وممثلة لم يكونوا الخيار الأول لأدوارهم اللامعة، ومع ذلك فازوا بجوائز الأوسكار عن أداءاتهم:

ليدي غاغا في "ولادة نجمة" A Star is Born

النسخة الحديثة التي صدرت عام 2018 من الفيلم الدارمي الموسيقي الرومانسي الكلاسيكي "ولادة نجمة" التي أخرجها برادلي كوبر ولعبت بطولتها ليدي غاغا، كانت قيد التطوير لسنوات قبل أن يبدأ المشروع أخيراً، لذا فمن المنطقي أنه مر بتغييرات كثيرة.

كان من المفترض في الأصل أن تلعب بيونسيه دور البطولة في أحدث إصدار يتولى كلينت إيستوود إخراجه، لكن هذا المشروع تأخر ولم ير النور إطلاقاً. في النهاية، لعبت غاغا دور آلي مين وترشحت لأوسكار أفضل ممثلة في دور رئيس عن العمل، ونالت أوسكار أفضل أغنية أصلية عن أغنية "سطحي" Shallow.

ساندرا بولوك في "البعد الآخر" The Blind Side

وفقاً لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، تلقت جوليا روبرتس سيناريو الفيلم الدرامي الرياضي الصادر عام 2006 "البعد الآخر" لكنها "لم تبد أي اهتمام".

من جهتها، قبلت ساندرا بولوك تجسيد ليه آن توهي، وفازت بأوسكار أفضل ممثلة في حفلة عام 2010.

راسل كرو في "المصارع" Gladiator

يقال إن ميل غيبسون كان الخيار الأول لتجسيد مكسيموس في فيلم "المصارع" الصادر عام 2000 للمخرج ريدلي سكوت - كما أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" في ذلك العام.

بطبيعة الحال، ذهب الدور في نهاية المطاف إلى راسل كرو، الذي ظفر بأوسكار أفضل ممثل في دورة عام 2001.

توم هانكس في "فورست غامب" Forrest Gump

يقال إن جون ترافولتا كان خياراً مطروحاً للعب شخصية فورست غامب في الفيلم الذي يحمل اسم بطله، لكنه رفض الدور. عندما سألت قناة "إم تي في" ترافولتا عام 2007 عما إذا كان نادماً على رفض أدوار حققت شهرة، قال: "لا، لأنني إذا لم أقم بدور جسده توم هانكس، فقد قدمت أدواراً أخرى كانت مثيرة للاهتمام أو ممتعة بالقدر نفسه. لكنني أشعر بالرضا تجاه بعض الأدوار التي تنازلت عنها لأنها تسبب في صناعة مسيرات مهنية لآخرين".

في هذه الحالة، فاز هانكس بأوسكار أفضل ممثل عام 1995، متغلباً على ترافولتا، الذي ترشح في الفئة عينها عن دور فنسنت فيغا في فيلم "خيال رخيص" Pulp Fiction.

هالي بيري في "كرة الوحش" Monster’s Ball

عام 2002، أصبحت هالي بيري أول امرأة سوداء تفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن أدائها شخصية ليتيسيا ماسغروف في فيلم "كرة الوحش".

أنجيلا باسيت – التي ترشحت هي الأخرى لجائزة أفضل ممثلة في جوائز عام 1993 عن تجسيدها تينا تيرنر في فيلم "ما علاقة الحب به" What’s Love Got to Do with It  - قالت لمجلة "نيوزويك" ذلك العام إن دور "كرة الوحش" عرض عليها لكنها رفضته لأنها لم ترتح للشخصية.

كيسي أفليك في "مانشستر قرب البحر" Manchester by the Sea

قام مات ديمون بمهمة الإنتاج في فيلم "مانشستر قرب البحر" للمخرج كينيث لونرغان، لكن في الأصل كان من المفترض أن يلعب دور البطولة أيضاً.

لكن سلسلة من الالتزامات الأخرى أجبرته على التخلي عن الدور، وكما ذكرت مجلة "هوليوود ريبورتر"، أسند ديمون دور لي تشاندلر إلى صديقه القديم كيسي أفليك.

أتى الرهان ثماره: حصل أفليك على أوسكار أفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم المأسوي.

إيما ستون في "لا لا لاند" La La Land

من الصعب تخيل شخص آخر بجانب ريان غوسلينغ في الملصق الدعائي لـ"لا لا لاند"، لكن ممثلة أخرى تدعى إيما أيضاً كانت أول من استعدت للمشاركة في بطولة هذه الدراما الكوميدية الرومانسية الموسيقية.

لما كان المشروع لا يزال في بداياته، كانت إيما واتسون اختياراً محتملاً لدور ميا دولان. أوضحت لاحقاً أنها لم تستطع الالتزام بـ"لا لا لاند" بعدما قبلت بالفعل دور الفتاة بيل Belle في النسخة المؤنسنة الجديدة من فيلم ديزني الشهير "الجميلة والوحش" Beauty and the Beast.

وقالت واتسون لراديو "سيريس إكس إم"، "أحد الأمور المحبطة أن يربط بعض الأسماء بالمشاريع في وقت مبكر جداً كوسيلة لخلق نوع من الترقب أو الإثارة لعمل مقبل قبل أن يجري الاتفاق على أي شيء فعلياً أو تأكيده".

حصلت ستون عن أدائها شخصية دولان على أوسكار أفضل ممثلة في جوائز عام 2017.

غوينيث بالترو في "شكسبير عاشقاً" Shakespeare in Love

ربحت غوينيث بالترو أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها شخصية فيولا دي ليسبس في "شكسبير عاشقاً" لكن مشاركتها لم تكن دائماً مطروحة.

كما قالت بالترو نفسها لمجلة "فيرايتي" عام 2019: "لفترة طويلة، كان مقرراً أن تؤدي جوليا روبرتس الدور، ثم تهاوت تلك العملية. وصل المشروع في نهاية الأمر إلى شركة ميراماكس، وكنت أول ممثلة عرضوه عليها". لكن بالترو، التي كانت تمر بتجربة "انفصال رهيبة" في تلك الفترة "لم تقرأ" النص حتى. وبحسب ما ورد، عرض الدور على كيت وينسلت ورفضته هي الأخرى.

في النهاية، قرأت بالترو السيناريو، وأغرمت بالدور، وما حدث قبل ذلك، وما جرى بعدها أصبح من التاريخ.

جينيفر لورانس في "المعالجة بالسعادة" Silver Linings Playbook

كان من المفترض في الأصل أن تلعب آن هاثاواي دور البطلة تيفاني ماكسويل في فيلم "المعالجة بالسعادة"، وذلك وفقاً لملاحظات أدلى بها هارفي واينستين عام 2014، الذي كان منتجاً للفيلم.

لكن هاثاواي تركت المشروع، وحلت محلها لورانس في النهاية، مما أدى إلى فوزها بجائزة أفضل ممثلة في جوائز أوسكار عام 2013.

جاك نيكلسون في "شروط التحبب" Terms of Endearment

رفض بيرت رينولدز دور غاريت بريدلاف في هذه الدراما الكوميدية الصادرة عام 1983، وهو قرار ندم عليه بشدة.

قال رينولدز لموقع "بيزنز إنسايدر" عام 2016: "أندم على هذا الدور أكثر من أي دور آخر لأنه كان دوراً تمثيلياً حقيقياً. أتمنى لو أديته، وعندما أفكر بالأمر الآن، كان حقاً قراراً غبياً، لكنني اتخذت كثيراً من القرارات الغبية في تلك الفترة. لا بد أنها كانت فترة غباء".

ولعل ما يزيد ندمه هو حقيقة فوز نيكلسون بأوسكار أفضل ممثل في دور مساعد عام 1984 عن أدائه في الفيلم.

دانييل داي لويس في "لينكولن" Lincoln

فاز دانييل داي لويس بواحد من أوسكاراته الثلاثة (نعم، ثلاثة!) في فئة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية أبراهام لنكولن في فيلم السيرة الذاتية لرئيس الولايات المتحدة الصادر عام 2012 من إخراج ستيفن سبيلبرغ.

لكن وفقاً لليام نيسون، اتصل به سبيلبرغ أيضاً طارحاً عليه هذا الدور وفكر فيه بجدية، لكنه رفضه في نهاية المطاف في "لحظة فجائية حقيقية".

أخبر نيسون مجلة "جي كيو" عام 2014 أنه أثناء جلسة لقراءة السيناريو قال لنفسه: "ليس من المفترض أن أكون هنا. هذا الأمر منته. لقد تجاوزت صلاحيتي كممثل للعب هذا الدور. لا أريد أن ألعب دور لينكولن في هذا الفيلم. أنا غير قادر على تجسيده".

وأضاف: "دانييل داي صديق قديم، وأعتقد أن الدور ربما عرض عليه أولاً. لا أعرف ما حصل بالضبط، لكنني شعرت بسعادة غامرة لأن دانييل لعب دوره، وعندما شاهدت الفيلم، قلت ’إنه بحق أبراهام لنكولن‘. يبدو مثالياً. لا غبار عليه".

جودي فوستر في "صمت الحملان" The Silence of the Lambs

حسناً، مرحباً يا كلاريس! وفقاً للمخرج جوناثان ديم نفسه، فإن فيلم الإثارة النفسي الكلاسيكي كان على وشك أن يكون من بطولة ممثلة مختلفة تجسد شخصية كلاريس ستارلينغ، المتدربة في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكما روى ديم في مهرجان أوستن السينمائي، إذ اعتقد في مرحلة ما أن جودي فوستر، التي كانت من محبي رواية توماس هاريس التي يستند إليها الفيلم، لن تكون مقنعة في هذا الدور.

وفقاً لديم، فقد عرض النص على ميشيل فايفر، وميغ رايان، ولورا ديرن، قبل أن أقنع في النهاية بإسناد دور ستارلينغ إلى فوستر. بالطبع، كان اختياراً مثمراً: إذ قدمت فوستر أداء مميزاً، وحصلت على ثاني جائزة أوسكار لها كممثلة في دور رئيس.

نشرت هذه المقالة في الأصل عام 2022

© The Independent

المزيد من سينما