أفيخاي أدرعي كان عرضة لعملية طعن قبل شهر

أفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن أحد منفذي عملية رعنانا التي وقعت الشهر الماضي، كان يسعى إلى اغتيال المتحدث الرسمي للجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي.

وبحسب موقع "أخبار إسرائيل الوطنية"، كشف أحمد زيدات (24 سنة) عن نواياه هذه أثناء التحقيق معه، إذ شاهد زيدات الذي كان يعمل في رعنانا بصورة غير قانونية، أفيخاي أدرعي في أحد مطاعم المدينة وبدأ بمراقبته حتى قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

من جهته رجح موقع "إسرائيل 24" أن يتم تقديم لائحة اتهام غداً الخميس ضد أحمد ومحمود زيدات عقب التحقيق معهما على خلفية تنفيذ هجوم دهس وطعن في مدينة رعنانا قبل شهر، ووفقاً للتحقيق فقد خطط أحد المشتبه فيهما لاغتيال أدرعي.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن أحمد زيدات أثناء التحقيق معه قوله "أردت تنفيذ هجوم نوعي، صادفت أدرعي وتتبعته لأني أردت الهجوم عليه لكن لم أكُن أحمل سكيناً، وفي وقت لاحق وصلت إلى المكان نفسه ومعي سكين في محاولة لتحديد مكانه، لكن لم أجده".

وفي الـ15 من يناير (كانون الثاني) الماضي، أفادت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي) بمقتل شخص وإصابة 16 آخرين ثلاثة منهم في حال حرجة إثر حوادث طعن ودهس في رعنانا وسط إسرائيل.

ولاحقاً قالت الشرطة الإسرائيلية إن "مشتبهاً فيه نفذ عملية دهس ضد عدد من الإسرائيليين بسيارة مسروقة، وتم نقل 13 مصاباً إلى المستشفيات".

ووفقاً للمعلومات التي جمعتها الشرطة فإن منفذي العملية هما أحمد زيدات وشقيقه محمود (44 سنة) من قرية بني النعيم القريبة من الخليل، وسبق أن تم منعهما من الحصول على تصاريح عمل في إسرائيل بسبب خلفيتهما الأمنية، فيما يجري التحقيق حول كيفية تسللهما وتمكنهما من العمل بغسيل السيارات في المنطقة الصناعية برعنانا من دون تصريح.