Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في انتخابات بلدية أخرتها حرب غزة

كان من المقرر إجراؤها في 31 أكتوبر لكنها تأجلت في أعقاب هجوم "حماس"

ينظر إلى الانتخابات البلدية إلى حد كبير على أنها شؤون محلية على رغم أن بعض السباقات يمكن أن تصبح نقطة انطلاق سياسية (صورة أرشيفية - رويترز)

ملخص

يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات البلدية

يدلي الناخبون الإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة ويرى فيها خبراء مقياساً للمزاج العام في الدولة العبرية بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.

احتدام القتال

وتوجه جنود يرتدون الزي العسكري إلى مراكز الاقتراع الخاصة التي أقيمت في معسكرات الجيش في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، على رغم احتدام القتال بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس".

ويحق لأكثر من 7 ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات التي تشمل أيضاً القدس الشرقية ومستوطنات الضفة الغربية وجزءاً من مرتفعات الجولان.

محام عربي

وفي القدس وغيرها من المدن الإسرائيلية الكبرى ستضع الانتخابات مرشحي اليمين المتطرف والأرثوذكس المتطرفين المتحالفين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ائتلافه الحكومي ضد مرشحين أكثر اعتدالاً.

وفي تل أبيب يسعى رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي المستقل إلى إعادة انتخابه في سباق ضد وزيرة الاقتصاد السابقة أورنا باربيفاي من حزب "طيش عتيد" الذي يتزعمه يائير لبيد، ويدخل المنافسة المحامي أمير بدران الذي يسعى إلى أن يصبح أول رئيس بلدية عربي لمدينة تل أبيب على رغم الاحتمالات الضئيلة لانتخابه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن محام عربي آخر هو وليد أبو تايه أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس بلدية القدس لكنه في النهاية لم يتقدم للترشح.

شؤون محلية

وينظر إلى الانتخابات البلدية إلى حد كبير على أنها شؤون محلية على رغم أن بعض السباقات يمكن أن تصبح نقطة انطلاق للسياسيين ذوي الطموحات الوطنية.

ويحق للفلسطينيين في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، التصويت في الانتخابات البلدية كمقيمين ولكن ليس في الانتخابات التشريعية للكنيست التي تقتصر على المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.

القدس الشرقية

ومع ذلك يقاطع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الذين يشكلون نحو 40 في المئة من سكان المدينة، الانتخابات البلدية منذ عام 1967. ومن المقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في الـ10 من مارس (آذار).

وتم تأجيل الانتخابات إلى أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل في المناطق المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ "حزب الله" الإثنين.

وقد شرد القصف من لبنان ما يقارب 150 ألف إسرائيلي في تلك المناطق.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في الـ31 من أكتوبر لكنها تأجلت في أعقاب هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1160 شخصاً في الأقل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة الصحافة استناداً إلى أرقام رسمية.

العملية العسكرية

وقتل مرشحان في هجوم السابع من أكتوبر هما أوفير ليبشتاين وتمار كيديم سيمانتوف التي قتلت بالرصاص في منزلها في نير عوز (جنوب إسرائيل) مع زوجها وأطفالها الثلاثة.

وأدت العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد "حماس" في قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29782 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط