ملخص
تحدث كثير من الموظفين عن خوفهم وحتى تهديدهم على نحو مباشر بانتقام من جانب السفير، ووصفوا سلوكه بأنه يقلل من شأنهم ويرهبهم.
قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن الحكومة الأميركية تأخذ على محمل الجد تقريراً لهيئة رقابة داخلية يفيد بأن السفير الأميركي لدى سنغافورة هدد موظفيه وتقاعس عن تقديم نفقات سفر تبلغ نحو 48 ألف دولار في الوقت المحدد، أو مع الوثائق المناسبة.
وقال مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية في تقرير إن علاقات السفير جوناثان كابلان مع بعض الوزارات في سنغافورة كانت سيئة، ولم يكن في كثير من الأحيان مستعداً للتعامل مع المشكلات.
وأضاف أن "مكتب المفتش العام خلص إلى أن السفير لم يكن نموذجاً للنزاهة أو التخطيط الإستراتيجي أو التعاون أو التواصل"، وحث وزارة الخارجية على "تقييم قيادته وإدارته واتخاذ إجراءات تصحيحية إذا كان مناسباً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع، "تحدث كثير من الموظفين عن خوفهم وحتى تهديدهم على نحو مباشر بانتقام من جانب السفير، ووصفوا سلوكاته بأنها تقلل من شأنهم وترهبهم".
وأشار التقرير إلى وجهة نظر السفير بأنه "كانت هناك فترة انتقالية صعبة عندما تولى منصبه، إلا أن الروح المعنوية تحسنت تحت قيادته وكان واثقاً من أنه اكتسب ثقة موظفيه".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحافيين، "الرئيس يريد دائماً من ممثليه أن يتعاملوا مع الناس بكرامة واحترام"، مضيفاً أنه "مرتاح لأن وزارة الخارجية تأخذ الأمر على محمل الجد".
ووجد التقرير أن كابلان لم يتبع كثيراً من سياسات السفر الخاصة بوزارة الخارجية، ولم يستخدم وكالة سفر متعاقدة مع الحكومة الأميركية، وأخفق في الالتزام بالقانون الأميركي الذي يتطلب استخدام شركات الطيران الأميركية.
وقال، "وجد مكتب المفتش العام ما يقارب 48 ألف دولار من التزامات السفر المستحقة التي تمتد إلى ديسمبر (كانون الأول) 2021 والتي إما لم تقدم للسداد أو تفتقر إلى الوثائق الداعمة الكافية لدفع مطالبة السفر".