Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

انفجار قرب سفينة قبالة سواحل اليمن ولا أضرار

بلاغ عن وقوعه على بعد 85 ميلاً بحرياً باتجاه شرق عدن جنوب البلاد

دفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح مما يطيل الرحلة ويزيد كلفة النقل (أ ف ب)

ملخص

منذ الـ19 من نوفمبر 2023 يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويضعون هجماتهم بإطار إسناد قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر.

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في وقت مبكر اليوم الأحد، إن ربان سفينة تجارية شرقي عدن في اليمن أبلغ بوقوع انفجار قرب السفينة على بعد 85 ميلاً بحريا باتجاه شرق عدن في جنوب اليمن.

وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية "لم تتعرض السفينة لأضرار، ووردت أنباء عن أن أفراد الطاقم سالمون، وتواصل السفينة طريقها للميناء التالي".

وكانت السفينة على بعد 85 ميلاً بحرياً شرقي عدن في اليمن، وهي منطقة يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن التي يقولون إنها على صلة بإسرائيل أو الولايات المتحدة.

ومن ناحية أخرى، قال الجيش الأميركي إنه دمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن، أمس السبت، بينما سقطت أخرى في البحر الأحمر.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أنه لم ترد أي أنباء عن أضرار أو إصابات من السفن في محيط الواقعة.

وقالت القيادة المركزية أيضاً إنها دمرت خمسة زوارق مسيرة وطائرة مسيرة واحدة دفاعاً عن النفس في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وورد في البيان "تبين أن تلك الأسلحة تمثل خطراً وشيكاً على السفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وعلى مدى أشهر تسببت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في اضطراب الملاحة الدولية، وأجبرت الشركات على تغيير مسار السفن إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وتقود إيران ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تنضوي فيه فصائل فلسطينية بينها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأخرى عراقية إضافة إلى الحوثيين اليمنيين و"حزب الله" اللبناني.

ومنذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل و"حماس"، صعدت هذه المجموعات من هجماتها في أنحاء مختلفة من المنطقة، وأثارت مخاوف من أن تتسبب الحرب في زعزعة الاستقرار في أنحاء أخرى من الشرق الأوسط.

ومنذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف عبر الحدود، بينما استهدفت فصائل عراقية على مدى أسابيع قواعد عسكرية في العراق وسوريا تضم قوات أميركية.

ومنذ الـ19 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. وهم يضعون هجماتهم في إطار إسناد قطاع غزة في ظل الحرب المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر.

ودفعت هجمات الحوثيين شركات شحن كثيرة إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لأسبوع في الأقل ويزيد كلفة النقل.

ولمحاولة ردع الحوثيين و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ الـ12 من يناير (كانون الثاني) الماضي ضربات على مواقع تابعة لهؤلاء المتمردين في اليمن.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح هذين البلدين أصبحت "أهدافاً مشروعة".

المزيد من الأخبار