ملخص
ذكر شهود أن طائرات حربية يعتقد أنها أردنية سمعت تحلق فوق مدينة إربد الأردنية ومناطق قريبة من المعبر الحدودي مع سوريا
أعلن الجيش الأردني أن أنظمة رادار الدفاع الجوي رصدت تحركات جوية مريبة غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا.
وذكر شهود أن طائرات حربية يعتقد أنها أردنية سمعت تحلق فوق مدينة إربد الأردنية ومناطق قريبة من المعبر الحدودي مع سوريا.
وقال الجيش إن سرباً من القوات الجوية حلق للتأكد من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد. ولم يذكر مصدر التحركات.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) دعا الجيش الأردني "المواطنين إلى عدم تداول الإشاعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة".
وذكر الجيش في بيان أن "طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر".
وذكر مصدر أمن إقليمي أنه تم اعتراض صاروخين جاءا من اتجاه الحدود العراقية في منطقة توجد فيها جماعات شيعية متحالفة مع إيران، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال سعود الشرفات، وهو عميد متقاعد من المخابرات الأردنية "بغض النظر إن كان هناك اعتراض أو لا، فإن مخاطر وقوع الأردن فى وسط النيران يزداد كلما طالت الحرب". وأضاف "الأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة في تقاطع إطلاق المسيرات و الصواريح من (حزب الله) والحوثيين والميليشات المدعومة من إيران الموجودة في المنطقة".
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قتل ثلاثة جنود أميركيين وأصيب نحو 34 بعد هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية في الأردن قالت واشنطن إنه مرتبط بجماعات مسلحة متحالفة مع إيران.
وطلب الأردن منظومات باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة، قائلاً إنه يخشى الوقوع في مرمى النيران إذا أدت الحرب في غزة إلى جذب إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة إلى حدود المملكة.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" بغزة في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد العراق وسوريا هجمات متبادلة بين الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.
ويقول المسؤولون إن الحكومة الأردنية، التي وقعت اتفاقاً دفاعياً مع الولايات المتحدة في يناير 2021، تريد تعزيز دفاعاتها ضد الجماعات المتحالفة مع إيران والتي تعزز قوتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا.
وأطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران صواريخ عدة على إسرائيل وتم إسقاطها في محيط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر المتاخمة للحدود الأردنية ومدينة العقبة.