ملخص
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء أن واشنطن وافقت على بيع الفيليبين مقاتلات "أف-16" وتجهيزات عائدة لها بقيمة 5.58 مليار دولار، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين مانيلا وبكين بشأن بحر الصين الجنوبي.
قال مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة هيئة أركان الجيش دان كين أمام الكونغرس، أمس الثلاثاء، إنه سيكون قائداً غير حزبي، وذلك وسط مخاوف من فصل كبار قادة القوات المسلحة لأسباب سياسية.
وانتقد الديمقراطيون إقالة رئيس هيئة أركان الجيوش المشتركة تشارلز براون المعروف بـ"سي كيو" وغيره من كبار الضباط، متهمين ترمب ووزير الدفاع بيت هيغسيث بالسعي إلى ضمان أن تكون قيادة الجيش تحت إمرة أشخاص موالين للرئيس.
وسعى كين إلى تهدئة هذه المخاوف بشأن ترشيحه، قائلاً إنه إذا تم تثبيته في هذا المنصب "فسأواصل العمل وفق التقاليد ومعايير قسم منصبي (...) أن أكون قائداً غير حزبي يسعى دائماً إلى فعل الشيء الصحيح".
وشدد كين على أن الحماية من تسييس الجيش "تبدأ بأن نكون قدوة حسنة من قمة الهرم والتأكد من أننا غير حزبيين وغير سياسيين ونخبر السلطة بالحقيقة كل يوم". وأضاف أن "الأمة والدستور يتطلبان وجود جيش غير حزبي".
كما نفى أن يكون قد اعتمر قبعة كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً"، شعار ترمب، خلال لقاء مع الرئيس الأميركي، كما قال الأخير، مضيفاً "لم أضع مطلقاً أي أكسسوارات لديها دلالات سياسية".
زيادة صادرات الأسلحة
أفادت أربعة مصادر مطلعة بأن إدارة الرئيس الأميركي تخطط لإصدار أمر تنفيذي من شأنه تخفيف القواعد المنظمة لصادرات المعدات العسكرية، وقد تعلن عنه الأربعاء.
وقالت المصادر، إنها تتوقع أن يكون الأمر مشابهاً للتشريع الذي اقترحه مستشار ترمب للأمن القومي، مايكل والتز، العام الماضي عندما كان عضواً جمهورياً بمجلس النواب.
ولم يرد مسؤولون بالبيت الأبيض بعد على طلبات التعليق. ويمكن أن يزيد الأمر التنفيذي مبيعات شركات الدفاع الأميركية الكبرى ومنها "لوكهيد مارتن"، و"آر.تي.إكس"، و"بوينغ".
وفي حال قبوله، سيعدل مشروع القانون الذي أيده والتز العام الماضي قانون مراقبة تصدير الأسلحة الأميركي لزيادة الحد الأدنى لقيمة صفقات التصدير التي تستلزم مراجعة الكونغرس.
ويشمل التعديل رفع الحد إلى 23 مليون دولار من 14 مليون دولار لنقل الأسلحة، كما سترتفع إلى 83 مليون دولار من 50 مليون دولار لبيع المعدات العسكرية والتدريب والخدمات الأخرى.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن واشنطن وافقت على بيع الفيليبين مقاتلات "أف-16" وتجهيزات عائدة لها بقيمة 5.58 مليار دولار، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين مانيلا وبكين بشأن بحر الصين الجنوبي.
وأكدت الخارجية أنها أجازت بيع 20 مقاتلة من هذا الطراز "لتحسين أمن شريك استراتيجي لا يزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والسلام والتقدم الاقتصادي في جنوب شرقي آسيا".