يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط اليوم الأربعاء في زيارته السادسة منذ نشوب الحرب بين إسرائيل و"حماس" من أجل التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف موقت للقتال وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان إن بلينكن سيبحث في مدينة جدة السعودية وفي القاهرة جهود الوساطة التي تجريها مصر وقطر فضلاً عن الجهود المبذولة لتوصيل مزيد من المساعدات إلى غزة.
وبهذا الخصوص، يرى عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم السياسية الكاتب سليمان العقيلي أنه ينبغي الترحيب بالمساعي الدبلوماسية الأميركية من أجل إنهاء الحرب أو تحقيق هدنة إنسانية قريبة بين إسرائيل و"حماس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويشرح في رسالة صوتية لـ"اندبندنت عربية" أنه "حتى لو تراجع تأثير الضغط الأميركي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحاول الخروج عن قيود المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وقواعد الحروب المعترف بها، فإن واشنطن تبقى هي المؤثر الرئيس في هذه الأزمة وهي ستحاول تحقيق بعض الخطوات لأن حرب غزة لم تعُد تنال من سمعة إسرائيل ورصيدها الدولي، بل تنال من سمعة السياسة الأميركية ومبادئها".
ويقول "لقد سجلت الدبلوماسية الأميركية فشلاً مع خصم مثل إيران ونأمل ألا تكون الجولة الشرق أوسطية السادسة لبلينكن مؤشر فشل للدبلوماسية الأميركية مع صديق مثل إسرائيل، المشكلة ليست في الدولة الدبلوماسية، بل في التطرف السياسي والديني داخل إسرائيل الذي جعلها معزولة وعصية على المبادرة السياسية وميالة إلى العنف".
ولا تشمل جولة بلينكن في الشرق الأوسط زيارة إسرائيل،على رغم زياراته لها في جولات إقليمية سابقة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.