Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتهام روسيا أمام لجنة حقوق الإنسان بقصف مستشفى بشمال سوريا عمدا

رفع مواطن سوري ووكالة إغاثة شكوى بانتهاك القانون الدولي ضد موسكو

عمال إغاثة يتفقدون موقع قصف جوي روسي على شمال غرب إدلب (أ ف ب)

ملخص

تعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وروايات شهود وتسجيلات صوتية تشمل مراسلات بين طيار روسي والمراقبة الأرضية في شأن إلقاء الذخائر.
وقال المدير الإقليمي لوكالة "يداً بيد" فادي الديري إن "السوريين يتطلعون للجنة حقوق الإنسان لتظهر لنا قدراً من الإنصاف من خلال الاعتراف بحقيقة هذا الهجوم الوحشي وما سبّبه من معاناة".

اتهم مواطن سوري ووكالة إغاثة، روسيا، بانتهاك القانون الدولي عبر قصفها عمداً مستشفى في شمال سوريا عام 2019 في شكوى جديدة رفعت إلى اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وتدخلت روسيا عسكرياً في الصراع السوري عام 2015 دعماً لقوات رئيس النظام بشار الأسد، ووجهت تحقيقات بالأمم المتحدة لموسكو اتهامات بارتكاب جرائم حرب في سوريا، لكنها لم تواجه أي محاكمة دولية.
ونفت روسيا مراراً الاتهامات بانتهاك القانون الدولي في سوريا.
ورُفعت الشكوى الجديدة أمس الأربعاء ونشرت اليوم الخميس، وتتهم القوات الجوية الروسية بقتل مدنيَين في سلسلة ضربات جوية على مستشفى كفرنبل الجراحي في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في الخامس من مايو (أيار) 2019.
وقدم الشكوى قريب للقتيلين و"يداً بيد للإغاثة والتنمية"، وهي وكالة إغاثة قدمت الدعم للمستشفى الواقع في منطقة خاضعة لسيطرة جماعات مسلحة معارضة للأسد.
وتعتمد الشكوى على مقاطع فيديو وروايات شهود وتسجيلات صوتية تشمل مراسلات بين طيار روسي والمراقبة الأرضية في شأن إلقاء الذخائر.
وقال المدير الإقليمي لوكالة "يداً بيد" فادي الديري إن "السوريين يتطلعون للجنة حقوق الإنسان لتظهر لنا قدراً من الإنصاف من خلال الاعتراف بحقيقة هذا الهجوم الوحشي وما سبّبه من معاناة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واللجنة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها في جنيف مؤلفة من خبراء مستقلين يراقبون وضع الحقوق السياسية والمدنية حول العالم ويمكنها أن تتلقى شكاوى من أفراد ودول تتعلق بما يشتبه في أنها انتهاكات.
ويمكن أن تسفر الشكاوى الفردية عن دفع تعويضات وفتح تحقيقات إضافة إلى إجراءات أخرى.
واتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان النظام السوري وروسيا بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي في سوريا على مدى أعوام، لكن الدولتين ليستا من الأطراف الموقعة على "نظام روما الأساسي" المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية بما يعني أن فرص المحاسبة الفعلية نادرة.
ووقعت روسيا في 1991 على "البروتوكول الاختياري الأول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية في شأن تقديم شكاوى من قبل الأفراد"، بما يعني أنها تقبل باختصاص لجنة حقوق الإنسان في النظر في شكاوى من أفراد بحقها.
وقال جيمس إيه غولدستون، المدير التنفيذي لمبادرة العدالة التي يمثل محاموها مقدمي الشكوى، إن "هذه الشكوى المقدمة للجنة دولية بارزة معنية بحقوق الإنسان تكشف عن الاستراتيجية المتعمدة من الحكومة الروسية والقوات المسلحة لاستهداف (منشأة) رعاية صحية في انتهاك واضح لقوانين الحرب".
وعام 2019، ذكرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وهي جهة أخرى منفصلة عن اللجنة المذكورة، أن ضربات على منشآت طبية في سوريا بما شمل مستشفى كفرنبل تشير "بقوة" إلى أن "قوات مرتبطة بالحكومة تنفذ تلك الضربات تتعمد، جزئياً في الأقل إن لم يكن كلياً، ضرب منشآت رعاية صحية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار