ملخص
احتجزت إيران سفينة حاويات ترفع علم البرتغال وطاقمها في الـ13 من أبريل الماضي في مياه الخليج على خلفية "ارتباطها" بإسرائيل، وبعدها بثلاثة أيام طلبت الخارجية البرتغالية من السفير الإيراني لدى لشبونة الإفراج الفوري عن الناقلة وطاقمها.
أفرجت إيران عن سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع علم البرتغال كانت احتجزتها في الـ13 من أبريل (نيسان) الماضي في مياه الخليج على خلفية "ارتباطها" بإسرائيل، وفق ما أعلنت لشبونة اليوم الخميس.
وقالت وزارة الخارجية البرتغالية في بيان "تم اليوم الإفراج عن سبعة من أفراد طاقم السفينة (أم أس سي أريز)".
ولفتت إلى أن الأشخاص المعنيين هم خمسة هنود وفيليبيني وإستوني هو الأوروبي الوحيد في الطاقم الذي كان يضم 25 فرداً، مذكرة بأن مواطنة هندية غادرت السفينة كما أعلنت طهران في الـ18 من أبريل الماضي.
وقالت طهران في الـ27 من أبريل إن وزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان أكد لنظيره البرتغالي باولو رانغل أن إيران "تهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة" التي احتجزتها القوة البحرية للحرس الثوري على خلفية "ارتباطها" بإسرائيل قرب مضيق هرمز في الخليج.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأتى ذلك في خضم أجواء من التوتر الحاد بين البلدين العدوين إيران وإسرائيل، بعد أيام من تدمير مبنى قنصلية طهران في دمشق بضربة منسوبة إلى الدولة العبرية، وقبل ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيرات نحو إسرائيل رداً على استهداف القنصلية.
وكانت طهران أكدت على لسان المتحدث باسم خارجيتها أن السفينة احتجزت "بسبب انتهاكها قواعد الشحن الدولية وعدم الرد بصورة مناسبة على الجهات الإيرانية المعنية"، وأنه "بناء على المعلومات السفينة المحتجزة تابعة للكيان الصهيوني".
وفي الـ16 من أبريل الماضي استدعت الخارجية البرتغالية سفير إيران لدى لشبونة للمطالبة "بالإفراج الفوري" عن السفينة وطاقمها.
ورحبت لشبونة اليوم الخميس بالإفراج عن عدد من أفراد الطاقم، مجددة مطالبتها بـ"الإفراج الفوري" عن الأفراد الـ17 الذين ما زالوا محتجزين مع السفينة.