Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن ينشط للحفاظ على تأييد الأميركيين من أصول أفريقية

يقوم بسلسلة إجراءات ونشاطات تستهدف هؤلاء الناخبين المؤثرين في بعض الولايات الحاسمة

كانت تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في فوز بايدن على ترمب عام 2020 (أ ب)

ملخص

بحسب استطلاعات رأي عدة أجريت في الآونة الأخيرة، فإن جو بايدن وعلى رغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات الناخبين من أصول أفريقية، فإنه سيخسر لدى السود خصوصاً فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة وبينها جورجيا وويسكونسن.

يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن عبر سلسة مناسبات رمزية ومقابلات هذا الأسبوع إلى استمالة القاعدة الناخبة التي تضم الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية لا سيما أن نسبة التأييد له تتراجع لدى هذه الفئة، بحسب استطلاعات الرأي.

هكذا يكثف الرئيس الأميركي الإشادة بالنضالات الكبرى التي خاضوها من أجل الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.

واستقبل الرئيس الديمقراطي البالغ 81 سنة والذي سيواجه سلفه الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، أمس الخميس، عائلات المدعين في معركة قانونية رمزية ضد الفصل العنصري في المدارس أدت إلى صدور قرار "براون ضد مجلس التعليم" في المحكمة العليا.

في هذا الحكم الصادر عام 1954، قضت المحكمة بأن الفصل بين الطلاب البيض والسود في المدارس يشكل انتهاكاً للدستور.

واليوم الجمعة، سيلقي جو بايدن خطاباً في المتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأميركية – الأفريقية في واشنطن ثم سيلتقي ممثلي اتحادات نموذجية في الجامعات الأميركية أسسها طلبة من السود، وأخيراً سيلقي كلمة الأحد خلال احتفال التخرج في جامعة مورهاوس التاريخية للسود في أتلانتا، حيث درس مارتن لوثر كينغ قائد النضال من أجل الحقوق المدنية في عام 1960.

دعم جامعات السود

من جانب آخر أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أنه خصص 16 مليار دولار لحوالى 100 جامعة للسود تاريخياً في البلاد منذ انتخاب بايدن.

وقالت نائبة الرئيس كامالا هاريس وهي أيضاً طالبة سابقة في جامعة هاورد إحدى هذه المؤسسات في بيان "الرئيس وأنا نبقى مصممين على استخدام كل الوسائل المتاحة لدعم جامعات السود تاريخياً".

وتبقى معرفة كيف سيتم استقبال الديمقراطي الداعم بشدة لإسرائيل في مورهاوس في حين أن بعض المناسبات من هذا النوع شهدت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الآونة الأخيرة.

وقال الرئيس الأميركي إنه في ما يتعلق بالحرب في غزة "هناك قلق مشروع" وذلك رداً على أسئلة من محطة إذاعية لمجموعة الأميركيين السود في أتلانتا بشأن هذه التعبئة، مضيفاً "الناس لهم الحق في التظاهر والقيام بذلك سلمياً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

انتقاد ترمب

وبحسب استطلاعات رأي عدة أجريت في الآونة الأخيرة فإن جو بايدن وعلى رغم أنه لا يزال يحظى بغالبية أصوات هذه القاعدة الناخبية فإنه سيخسر لدى الناخبين السود خصوصاً فئة الشباب في بعض الولايات الحاسمة وبينها جورجيا وويسكونسن.

بالتالي ليس من قبيل الصدفة أن يكون بايدن أجرى مقابلة أيضاً بثت أمس على إذاعة للأميركيين السود في ميلووكي، تلك الولاية الواقعة في منطقة البحيرات العظمى.

وأشاد في هذه المقابلة بأعماله الاجتماعية والاقتصادية لصالح الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية وانتقد منافسه الجمهوري. وقال بايدن "لم يقم بشيء فعلياً (لصالح الأميركيين السود) ويريد منعهم من الوصول إلى التصويت".

وأضاف في المقابلة مع إذاعة جورجيا "تذكروا من هو ترمب لقد اتهم خطأ مجموعة (سنترال بارك فايف)" وهم شباب أميركيون سود تعرضوا لخطأ قضائي مدو "أدى إلى ظهور نظريات المؤامرة" بشأن جنسية الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وكانت تعبئة الأميركيين من أصول أفريقية حاسمة في فوز بايدن على ترمب عام 2020. وفاز وقتها بنسبة 92 في المئة من أصواتهم مقابل 8 في المئة لخصمه الجمهوري بحسب معهد "بيو" للأبحاث.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات