Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حبس عسكري ألماني لتسريبه معلومات إلى روسيا

كان نقيباً في الجيش ومسؤولاً عن شراء معدات حربية إلكترونية

من محاكمة سابقة لألمانيين دينا بالتعاون مع رجال أعمال روس لبيع مواد حساسة (رويترز)

ملخص

في العام الماضي، حذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية من تزايد عمليات التجسس لصالح روسيا بعد غزو أوكرانيا، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الغرب وموسكو.

حكم على عسكري ألماني سابق، اليوم الإثنين، بالحبس ثلاثة أعوام ونصف العام لتسريبه معلومات عسكرية سرية إلى روسيا في أعقاب اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وخلصت محكمة في دوسلدورف إلى أن المدعى عليه ويدعى توماس إتش مذنب بنقل معلومات بمبادرة منه خلال عمله في قسم شراء الأسلحة فائقة التطور التي تتزود بها النخبة في القوات الخاصة للجيش الألماني.

الرجل، البالغ 54 سنة، كان قد أقر بالذنب خلال محاكمته. وقال إنه كان يأمل الحصول في المقابل على معلومات من شأنها أن تساعده على نقل عائلته إلى مكان آمن في حال تحول النزاع إلى حرب نووية.

وبحسب موقع مجلة "دير شبيغل" الإلكتروني، فإن الموقوف كان نقيباً في الجيش ومسؤولاً عن شراء معدات حربية إلكترونية تستخدم بشكل خاص لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي المعادية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي العام الماضي، حذرت أجهزة الاستخبارات الألمانية من تزايد عمليات التجسس لصالح روسيا بعد غزو أوكرانيا، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الغرب وموسكو.

وفي أحدث مثال يعود إلى 18 أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت السلطات الألمانية توقيف شخصين يشتبه بأنهما كانا يتجسسان لصالح روسيا ويخططان لأعمال تخريب ضد المساعدة المقدمة لأوكرانيا.

ويحاكم عميل سري ألماني سابق حالياً في برلين بتهمة نقل معلومات سرية إلى أجهزة الأمن الروسية في خريف 2022، وهي تهمة ينفيها بشكل قاطع.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حكم على ألماني بالسجن مع وقف التنفيذ بتهمة نقل معلومات إلى أجهزة الاستخبارات الروسية أثناء عمله ضابط احتياط في صفوف الجيش الألماني.

وتعهدت السلطات الألمانية باتخاذ موقف متشدد حيال تزايد هذه القضايا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات