Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تتراجع مع تجدد المخاوف بفعل عوائد السندات

ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2.8 في المئة في مايو والذهب ينخفض مع صعود الدولار 

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة (أ ف ب)

ملخص

أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الأربعاء، ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2.8 في المئة في مايو (أيار) الجاري بأكثر قليلاً من المتوقع

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ أثار ارتفاع عوائد السندات عالمياً مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، حتى مع انتظار المستثمرين لمزيد من البيانات الاقتصادية لزيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة.
في غضون ذلك انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، مع تسجيل خسائر في جميع الأسواق والقطاعات في المنطقة تقريباً.
وكان قطاع النفط والغاز هو الرابح الوحيد بين القطاعات في التعاملات المبكرة، إذ ارتفع 0.8 في المئة، مقتفياً أثر ارتفاع أسعار النفط.
وسيحول المستثمرون الآن تركيزهم إلى بيانات التضخم من ألمانيا في وقت لاحق من اليوم، التي من المتوقع أن تظهر بعض الانحسار على أساس شهري في مايو (أيار) الجاري.

ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2.8 في المئة في مايو

في الأثناء، أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الأربعاء، ارتفاع التضخم في ألمانيا إلى 2.8 في المئة في مايو (أيار) الجاري بأكثر قليلاً من المتوقع.
وتوقع محللون في استطلاع لـ"رويترز" أن يبلغ معدل التضخم 2.7 في المئة، بعد زيادة أسعار المستهلكين 2.4 في المئة على أساس سنوي في أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بناء على بيانات معدة للمقارنة مع بيانات دول الاتحاد الأوروبي الأخرى.
ويترقب الاقتصاديون بيانات أكبر اقتصاد في أوروبا قبل صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو يوم الجمعة المقبل.
ويتجه البنك المركزي الأوروبي على ما يبدو لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بعد أن أدت أكبر سلسلة من الزيادات على الإطلاق إلى تباطؤ وتيرة التضخم إلى مستوى يزيد قليلاً على النسبة المستهدفة البالغة اثنين في المئة، إلا أنها حدت أيضاً من القدرة على الائتمان.
وذكر مكتب الإحصاءات أن التضخم الأساس، الذي يستبعد البنود الأكثر تقلباً مثل أسعار الغذاء والطاقة، بلغ ثلاثة في المئة في مايو الجاري، من دون تغيير عن الشهر السابق.

"نيكاي" يتخلى عن مكاسب مبكرة ويغلق منخفضاً

في الشرق أقصى تخلى مؤشر "نيكاي" الياباني عن مكاسبه المبكرة ليغلق على انخفاض اليوم الأربعاء، مع بيع المستثمرين أسهم الشركات سريعة النمو، بعد أن سجل عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته في أكثر من 12 عاماً.
وانخفض "نيكاي" 0.77 في المئة ليغلق عند 38556.87 نقطة، بعد ارتفاعه بما يصل إلى 0.7 في المئة، بعد أداء قوي للأسهم الأميركية المرتبطة بالرقائق بقيادة سهم "إن فيديا" للذكاء الاصطناعي، وأنهى مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً معاملات اليوم على انخفاض واحد في المئة تقريباً عند 2741.62 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وخسر مؤشر الشركات سريعة النمو على "توبكس" 1.1 في المئة، في حين انخفض مؤشر أسهم القيمة 0.8 في المئة، وفقد سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صناعة الرقائق المكاسب المبكرة ليغلق منخفضاً 0.3 في المئة.
وتراجع سهم "فاست ريتيلنيغ" مالكة العلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 1.2 في المئة، وهبط سهم "ميتسوبيشي إلكتريك" 4.5 في المئة، وهوى سهم "طوكيو للطاقة الكهربائية" 8.3 في المئة، ليصبح الخاسر الأكبر بالنسبة المئوية على مؤشر "نيكاي".
في المقابل ارتفع سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 0.8 في المئة، ومجموعة "سوفت بنك" 2.7 في المئة، مدعومة بارتفاع سبعة في المئة لسهم "إن فيديا" خلال الليل.

الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار

في أسواق المعادن النفيسة والعملات انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة، قبيل بيانات التضخم المهمة التي يمكن أن توفر مزيداً من الوضوح في شأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2356.92 دولار للأوقية (الأونصة)، وكانت الأسعار وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2449.89 دولار في الـ20 من مايو الجاري، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 في المئة إلى 2357.80 دولار.
وزاد الدولار 0.1 في المئة، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى مستويات قياسية خلال أسابيع عدة.

وتعليقاً على ذلك قال خبير استراتيجية السلع في "إيه. إن زد" سوني كوماري، إن "المستثمرون سيحاولون جني الأرباح ويجري تداول الأسعار بالقرب من 2350 دولاراً، ما حدث لم يكن تصحيحاً للأسعار"، مستدركاً "لكن نوع من التعزيز الصحي بعد ارتفاع حاد للغاية أول من أمس الإثنين".
ومن المقرر أن تصدر يوم الجمعة بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، وهي المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياط الفيدراالي (البنك المركزي الأميركي).

وعن ذلك قال كبير محللي السوق في "كيه سي إم تريد" تيم ووترر في مذكرة "صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة من شأنه أن يسهل مهمة الذهب لاستعادة مستوى 2400 دولار بالنظر إلى التداعيات المحتملة لتوقيت خفض أسعار الفائدة".
ويتوقع المتداولون حالياً فرصة تبلغ 57 في المئة تقريباً لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وفقاً لخدمة "فيد ووتش" المقدمة من "سي إم إي".
ويستخدم الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 31.99 دولار، وانخفض البلاتين 0.7 في المئة إلى 1056.06 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.6 في المئة إلى 978.47 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة