ملخص
الهلال يدخل مرحلة انتقالية وينتظر انتخابات جديدة... وانهيار رونالدو يتصدر المشهد بسبب "نحس" النهائيات
أثار فهد بن نافل رئيس شركة نادي الهلال، الجدل حول مستقبله في منصبه، وموقفه من خوض الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة النادي، وذلك عقب تتويجهم ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر.
وتوج الهلال بكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح، التي انتهت بنتيجة (5-4) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي في المباراة التي أقيمت على ملعب "الجوهرة المشعة" بنتيجة (1-1).
وحقق "الزعيم" البطولة الثالثة له خلال موسم 2023 – 2024 بعد الدوري السعودي وكأس السوبر وذلك على الصعيد الرسمي، إلى جانب بطولة "موسم الرياض"، وكان على حساب النصر أيضاً التي شارك بها نادي إنتر ميامي الأميركي.
هل يستمر ابن نافل؟
وقال ابن نافل في تصريحات إعلامية عقب التتويج بكأس الملك "أعتز دائماً بخدمة الهلاليين، سنرى ما سيحدث، سأتخذ قراري بعد أيام في شأن خوض الانتخابات، العمل في الهلال أسعد شيء لأي شخص، لكنه صعب للغاية ويأخذ جهدك وحياتك، وضغط نفسي واجتماعي كبير".
ويستعد الهلال لإجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال يونيو (حزيران) الجاري، ولم يحسم ابن نافل موقفه حتى الآن من الترشح لفترة جديدة.
انتقالات اللاعبين
ويمر الهلال بمرحلة انتقالية سواء على المستوى الإداري باقتراب موعد الانتخابات، إلا أن المدير الفني البرتغالي جورجي خيسوس يسعى إلى استكمال ما ينقصه في صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الحفاظ على الهيمنة التي فرضها على الكرة السعودية أخيراً.
وكشفت تقارير صحافية خلال الأيام الماضية، عن تحضيرات النادي لسوق الانتقالات الصيفية، إذ حدد بعض اللاعبين الذين سيغادرون النادي استعداداً للتعاقدات الجديدة لتجديد دماء الفريق في بعض المراكز بحسب رؤية المدرب البرتغالي.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "الرياضية" السعودية، فإن الثنائي محمد جحفلي وصالح الشهري لن يتم تجديد عقدهما لفترة جديدة، إذ ينتهي عقدهما بنهاية الشهر الجاري مع الهلال.
ويمكن للثنائي جحفلي والشهري في توقيع لأي ناد جديد خلال الفترة الحالية، بعد خروجهم من حسابات الجهاز الفني، وذلك بعد مسيرة مليئة بالبطولات للثنائي بقميص الهلال.
وأشارت تقارير صحافية خلال الأيام الماضية إلى أن هناك بعض الأسماء الأجنبية داخل الهلال قد ترحل في الصيف، من أجل التعاقد مع صفقات مميزة.
نهائيات رونالدو
استمرت نهائيات البطولات في عناد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر، وذلك للمرة الـ10 خلال مسيرته الكروية مع جميع الأندية التي ارتدى قميصها.
وكان رونالدو مع مانشستر يونايتد قد خسر ثلاثة نهائيات ما بين عامي 2007 و2009، وكان مرتين في كأس الاتحاد الإنجليزي ونهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، قبل الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني.
ومع ريال مدريد خسر ثلاثة نهائيات أيضاً الأولى كانت أمام كأس السوبر الإسباني عام 2011 أمام برشلونة، وفي عام 2013 في نهائي كأس إسبانيا خسر أمام أتلتيكو مدريد، وكأس السوبر في 2014 أمام نفس الفريق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخلال فترة رونالدو مع يوفنتوس الإيطالي تعرض للهزيمة مرتين في مباريات نهائية، الأولى كانت بكأس السوبر أمام لاتسيو عام 2019 وانتهت بنتيجة (3-1)، والثانية أمام نابولي في نهائي كأس إيطاليا، التي انتهت بركلات الترجيح.
وعلى مستوى مشاركاته مع منتخب البرتغال، خسر نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2004 أمام اليونان بعد الوصول إلى النهائي في نسخة استثنائية من بطولة "يورو".
وانهار رونالدو بعد خسارة نهائي كأس الملك، أمس الجمعة، أمام الهلال، إذ دخل في نوبة بكاء كبيرة بسبب ضياع بطولة جديدة كانت قريبة للغاية.
