Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

16 قتيلا موالين لإيران بينهم مستشار لـ"الحرس" بقصف إسرائيلي على شمال سوريا

المرصد السوري قال إن الغارة أحدثت انفجارات متتالية واستهدفت معملاً في بلدة حيان بريف حلب الغربي

غارة إسرائيلية سابقة على سوريا (رويترز)

ملخص

وسائل إعلام رسمية سورية نقلت عن مصدر عسكري قوله إن عدداً من الأشخاص لقوا حتفهم في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط مدينة حلب.
 

ذكرت شبكة أنباء "الطلبة" الإيرانية شبه الرسمية اليوم الإثنين أن مستشاراً للحرس الثوري الإيراني قُتل في غارة جوية إسرائيلية في سوريا أمس الأحد. وذكرت الشبكة أن المسؤول يدعى سعيد آبيار دون أن تذكر رتبته.
وكانت وكالة "دانشجو" التابعة للحرس الإيراني، قالت إن آبيار من بين قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت غرب حلب، مشيرةً إلى أنه يتحدر من محافظة البرز المجاورة لطهران.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق الإثنين، أن 16 عنصراً من مجموعات موالية لإيران على الأقل قُتلوا جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم ذاته معملاً في شمال سوريا.

وكان المرصد قد أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف بلدة حيان بريف حلب الغربي. وهو الهجوم الثاني الذي يتم الإبلاغ عنه على البلاد في أقل من أسبوع.

وأشار المرصد إلى أن "انفجارات قوية متتالية دوت في بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ناجمة عن استهداف صاروخي لمعمل النحاس، حيث تسيطر على البلدة ميليشيات إيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، في حين هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى المنطقة لإخماد الحرائق ونقل المصابين".

وأضاف أن الانفجارات جاءت بالتوازي مع قصف بصواريخ البركان شديدة الانفجار، انطلق من ريف حلب الغربي على مواقع هيئة تحرير الشام والفصائل في كفرعمة ونوران بريف حلب الغربي.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في وقت لاحق في بيان، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً من اتجاه جنوب شرقي حلب مستهدفة بعض المواقع في محيط حلب.

وأضاف البيان أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من القتلى ووقوع بعض الخسائر المادية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قد نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن عدداً من الأشخاص لقوا حتفهم في هجوم جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في محيط مدينة حلب.

وشهدت محافظة حلب هدوءاً نسبياً خلال الأشهر الفائتة، بعد غارة جوية إسرائيلية في مارس (آذار) استهدفت مواقع عدة قرب حلب أسفرت عن مقتل 52 شخصاً وفق المرصد.

وشنت إسرائيل في 29 مايو (أيار) هجمات جوية على المنطقة الوسطى في سوريا وعلى مدينة بانياس الساحلية، مما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة 10 مدنيين، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية سورية.

وتشن إسرائيل منذ أعوام هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا مع تزايد نفوذ طهران هناك منذ أن بدأت في دعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي انطلقت شرارتها عام 2011.

وفي أبريل (نيسان)، ردت إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد غارة جوية يعتقد أنها إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في دمشق وقتلت عدداً من الضباط الإيرانيين من بينهم ضابط برتبة كبيرة.

المزيد من الأخبار