Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من هو أسوأ رئيس وزراء بريطاني: توني بلير أم ليز تراس؟

ادعت رئيسة الوزراء السابقة أن بلير الذي فاز بالانتخابات العامة ثلاث مرات كان أسوأ زعيم عرفته المملكة المتحدة على الإطلاق

دخلت ليز تراس التاريخ باعتبارها صاحبة أقصر ولاية كرئيسة للوزراء في تاريخ بريطانيا عندما استقالت في الـ20 من أكتوبر 2022 (أ ب)

ملخص

تراس زعمت أن جهودها الرامية إلى خفض الضرائب قد تم "تخريبها" من قبل "الدولة العميقة"

أصرت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس على أنها لم تكن أسوأ رئيسة وزراء، لتمنح هذا اللقب غير المرغوب فيه إلى توني بلير.

تراس، البالغة من العمر 48 سنة، وصاحبة أقصر ولاية في تاريخ بريطانيا كرئيسة للوزراء، كانت قد أشرفت على إقرار الموازنة المصغرة الكارثية في عام 2022 التي تسببت في سقوط حر للأسواق في غضون الأيام الـ49 التي تولت فيها منصبها.

ومع هذا، ادعت النائبة عن دائرة جنوب غربي نورفولك أن توني بلير، الذي فاز بالانتخابات ثلاث مرات، كان هو أسوأ زعيم عرفته البلاد على الإطلاق.

في مقابلة مع صحيفة محلية رفضت تراس مرة أخرى أن تقر بالمسؤولية عن سقوطها، وألقت باللوم في ذلك على "مسؤولين غير منتخبين" في بنك إنجلترا وقوى أخرى [كانوا وراء] خروجها من الحكومة.

وقالت لصحيفة "إيسترن ديلي برس": "لقد قمت بحملتي في انتخابات الزعامة الحزبية على أساس سياسات حظيت بدعم أعضاء حزب المحافظين، وهي سياسات كانت في رأيي صحيحة، لكنني منعت من تنفيذ ذلك".

وأضافت تراس أن "الناس ينتقدون السياسيين الذين يقولون شيئاً ثم لا ينفذونه وأنا لن أفعل ذلك أبداً. أنا صادقة. أؤمن بما أقوم به وسأتابع ذلك".

تراس رأت أنه "لدينا مشكلة في هذا البلد تتمثل في أن الشخص المنتخب بموجب تفويض لا يمكنه تنفيذ ما تم تفويضه به، لأن الأشخاص غير المنتخبين لا يريدون وضع ذلك موضع تنفيذ. نحن في حاجة إلى تغيير الطريقة التي تحكم بها بريطانيا".

تراس زعمت أن جهودها الرامية إلى خفض الضرائب قد تم "تخريبها" من قبل "الدولة العميقة". وقالت إن "أسوأ رئيس وزراء في السنوات الأخيرة هو توني بلير الذي وضع أشياء مثل قانون المساواة، وقانون حقوق الإنسان، وقانون تغير المناخ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هذا وستسعى تراس إلى الحفاظ على الغالبية التي امتلكتها داخل دائرتها الانتخابية بفارق 26195 صوتاً خلال الانتخابات العامة الشهر المقبل، إلا أنها تبقى ضمن قائمة الشخصيات البارزة في حزب المحافظين المعرضين لفقدان مقاعدهم مع تصدر حزب العمال بفارق كبير في معظم استطلاعات الرأي.

تراس التي شغلت مقعدها النيابي منذ عام 2010 تواجه منافسة شديدة من المرشح المستقل جيمس باج، وهو عضو سابق في حزب المحافظين، ومن توبي ماكنزي، مرشح حزب الإصلاح Reform Party.

وكان باج، المحامي والضابط السابق في الجيش، من بين المحافظين المحليين البارزين الذين استقالوا من الحزب احتجاجاً على انتقاء تراس مرشحة لهذا المقعد من قبل قيادة حزب المحافظين.

هذا وقد تم حث ريشي سوناك الأسبوع الماضي على إلغاء اختيار تراس كمرشحة للحزب بعد ظهورها للترويج لكتابها "10 سنوات لإنقاذ الغرب"، على منصة "يمينية متطرفة" أسسها المعلق كارل بنجامين الذي تحدث مازحاً في شأن اغتصاب أحد أعضاء البرلمان.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات