Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يواصل خسائره مع مخاوف زيادة المعروض في 2024

ارتفاع إنتاج "أوبك" في مايو بقيادة نيجيريا والعراق و"الطاقة الدولية" تحث الدول على تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة

أغلق خام "برنت" دون 80 دولاراً للمرة الأولى منذ السابع من فبراير الماضي (أ ف ب)

ملخص

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 74.05 دولار، ليغلق بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر أمس، بعد تراجعه 3.6 في المئة

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائر الجلسة السابقة عندما تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، مع قلق المستثمرين إزاء زيادة الإمدادات في وقت لاحق من العام.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتاً بما يعادل 0.3 في المئة إلى 78.16 دولار للبرميل، في حين أغلق خام "برنت" دون 80 دولاراً للمرة الأولى منذ السابع من فبراير (شباط) الماضي بعد أن انخفض أكثر من ثلاثة في المئة أمس الإثنين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 74.05 دولار، ليغلق بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أشهر أمس، بعد تراجعه 3.6 في المئة.
إلى ذلك اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، في ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، يوم الأحد  الماضي على تمديد معظم خفوضات إنتاج النفط حتى 2025، لكنها تركت مجالاً لإلغاء الخفوضات الطوعية من ثمانية أعضاء تدرجاً اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأثرت علامات ضعف نمو الطلب في أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية، مع التركيز على البيانات المتعلقة باستهلاك الوقود في الولايات المتحدة، وانخفض متوسط ​​سعر البنزين في الولايات المتحدة 5.8 سنت إلى 3.50 دولار للجالون أمس الإثنين، وفقاً لبيانات شركة "غاز بودي".

مسح: ارتفاع إنتاج "أوبك" في مايو بقيادة نيجيريا والعراق

في غضون ذلك أظهر مسح أجرته "رويترز" اليوم الثلاثاء أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" من النفط ارتفع في مايو (أيار) الماضي، إذ طغت زيادة الصادرات من نيجيريا والعراق على أثر الخفوضات الطوعية للإمدادات من جانب بعض الأعضاء المتفق عليها في إطار تحالف "أوبك+" الأوسع.
وأظهر المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر بالقطاع أن "أوبك" ضخت 26.63 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، بزيادة 145 ألف برميل يومياً على أبريل (نيسان) الماضي.

وكالة الطاقة الدولية تحث الدول على تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة

في الأثناء أكدت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء أنه يتعين على الدول تعزيز خططها في مجال الطاقة المتجددة، لافتة إلى أنها قادرة على ذلك، ليتحقق بحلول عام 2030 الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات الضروري لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.
ورأت الوكالة الدولية أن طموحات نحو 150 دولة شملها تحليل أجرته، تؤدي إلى إنتاج نحو 8 آلاف غيغاواط في العالم بحلول هذا الموعد النهائي من طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.
ولفتت الوكالة إلى أن هذه ليست الكمية المطلوبة وهي 11 ألف غيغاواط، ولكنها أشارت إلى أن إنتاج 8 آلاف غيغاواط أفضل بكثير مما توقعه العالم قبل بضع سنوات.
وأكد التحليل الذي نشر بعد ستة أشهر من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي (كوب 28)، أن "مشاريع البلدان ما زالت لا تتماشى مع تحقيق هذا الهدف الرئيس المتمثل في مضاعفة حجم الإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات الذي حدده المؤتمر".
لكن أكد التحليل أن "لدى الحكومات الوسائل اللازمة لتسريع الوتيرة في الأشهر المقبلة".
وخلال مؤتمر "كوب28" التزمت الدول بالعمل على زيادة قدرة إنتاج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


والهدف هو استبدال الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للحد من ارتفاع درجة حرارة الكوكب فلا تزيد على 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.
منذ اتفاق باريس للمناخ في عام 2015 (كوب 21)، يضيف العالم ما معدله 11 في المئة من المنشآت الجديدة للطاقة المتجددة كل عام، التي تراجعت كلفها.
وسجلت في العام الماضي مستويات غير مسبوقة مع زيادة بنسبة 50 في المئة مقارنة بعام 2022 (أكثر من 500 غيغاواط في عام 2023 وحده).
وشددت وكالة الطاقة الدولية على أنه مع المراجعة المتوقعة للالتزامات المناخية الوطنية في مطلع العام 2025، كجزء من عمل الأمم المتحدة، "أمام الدول فرصة كبيرة لوضع خطط واضحة لدعم الطاقة المتجددة لتمكين العالم من تحقيق هدفه".
وأكد المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول أن "هذا التقرير يوضح أن هدف مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات طموح"، مستدركاً "لكنه قابل للتحقيق بشرط أن تقوم الحكومات بتحويل الوعود إلى خطط عمل".

وأشار إلى أن "هذا الالتزام يؤدي إلى نظام طاقة أكثر أماناً وبأسعار معقولة وأكثر استدامة".
من جانبها أكدت المحللة في مركز أبحاث "إمبر" كاتي ألتيري في تعليق على تقرير وكالة الطاقة الدولية، أن "النمو غير المسبوق الذي تحقق خلال العام الماضي يضع هدف المضاعفة ثلاث مرات في متناول أيدينا، وينبغي أن يمنح القادة الثقة الكافية لزيادة حجم التزاماتهم".

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز