Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلطات الدنمارك توقف رجلا اعتدى على رئيسة الوزراء في كوبنهاغن

أثارت الحادثة موجة تنديد واسعة داخل البلاد وخارجها

رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريديريكسن مصدومة بالواقعة (أ ب)

ملخص

وقع الاعتداء بينما يستعد الناخبون الدنماركيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية الأحد.

فتحت السلطات الدنماركية تحقيقاً بعد توقيف رجل مساء الجمعة على إثر قيامه بدفع رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن في ميدان بكوبنهاغن.

ونقلت صحيفة "بي تي" الدنماركية عن شاهدتي العيان ماري أدريان وآنا رافن قولهما إنهما كانتا جالستين الى مقعد قرب نافورة مياه في الميدان، حين رأتا فريدريكسن تصل الى المكان، وأضافتا "تقدم نحوها رجل من الاتجاه المعاكس، ودفعها بقوة عند مستوى الكتف، ما أدى الى تعثّرها"، وأشارتا الى أنه على رغم قوة الدفع، لم تسقط فريدريكسن أرضاً، وتوجهت الى أحد المقاهي القريبة حيث جلست.

الأصغر سناً

ووصفت الشاهدتان الرجل بأنه طويل القامة ونحيل، وحاول الفرار من المكان، لكن رجالاً يرتدون زياً رسمياً تمكنوا من توقيفه وتثبيته أرضاً.

وتولت فريدريكسن (46 عاماً) منصبها للمرة الأولى في 2019 وأصبحت رئيسة الوزراء الأصغر سناً في تاريخ الدنمارك. وهي حالياً في ولايتها الثانية بعد فوزها في الانتخابات العامة لسنة 2022.

"تعرضت للضرب"

وكانت السلطات الدنماركية أعلنت أن رئيسة الوزراء "تعرضت للضرب" على يد رجل في ميدان بكوبنهاغن مساء الجمعة، مشيرة إلى أنه تم توقيف المعتدي.

وقال مكتب رئيسة الوزراء في بيان إن "رئيسة الوزراء فريديريكسن تعرضت للضرب على يد رجل في كولتورفيت في كوبنهاغن. لقد تم توقيف الرجل".

وأضاف البيان أن رئيسة الوزراء "مصدومة بالواقعة"، من دون مزيد من التفاصيل. بدورها، أكدت شرطة كوبنهاغن وقوع حادثة تتعلق برئيسة الوزراء لكنها لم تقدم في شأنها أي تفاصيل.

وقالت الشرطة في بيان على منصة "إكس"، "لدينا شخص واحد أوقف في إطار القضية التي نحقق فيها الآن. في هذا الوقت، ليس لدينا أي تعليقات أو ملاحظات أخرى حول القضية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تنديد واسع

وأثار الاعتداء موجة تنديد واسعة داخل الدنمارك وخارجها.

وقال وزير البيئة ماغنوس هيونيكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الاعتداء على رئيسة الوزراء "واقعة تهزنا جميعاً، نحن المقربين منها". وأضاف أن "أمراً كهذا لا ينبغي أن يحدث في بلدنا الجميل والآمن والحر".

وفي بروكسل، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن الاعتداء الذي استهدف رئيسة الوزراء الدنماركية "مقزز"، مشددة على أن "العنف ليس له مكان في السياسة".

بدوره، عبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن "سخطه" إزاء الاعتداء. وكتب ميشال في منشور على منصة "إكس"، "أدين بشدة هذا الاعتداء الجبان".

ووقع الاعتداء بينما كان الناخبون الدنماركيون يستعدون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الأوروبية الأحد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار