في حادثة تذكر بما حصل في تونس في مارس (آذار) الماضي، قضى ثمانية أطفال رضع فجر الثلاثاء إثر حريق في مستشفى ولادة في شرق الجزائر، وفق مسؤول في الدفاع المدني الجزائري.
وقال النقيب نسيم برناوي إن الفرق تمكنت من إنقاذ 11 طفلاً و107 نساء و28 من الموظفين، في أعقاب الحريق الذي اندلع في المستشفى في واد سوف، على بعد 500 كلم جنوب شرقي الجزائر.
وأضاف برناوي "للأسف توفي ثمانية أطفال رضع، بعضهم من الحروق وآخرون من جراء الاختناق بالدخان".
وهرعت إلى المكان العشرات من عربات الإطفاء للسيطرة على النيران.
وفق برناوي، لم تعرف بعد أسباب الحريق. وسارع بعد الحادثة رئيس الوزراء نور الدين بدوي الى إصدار تعليمات بإجراء تحقيق، وأوفد وزير الصحة محمد ميراوي إلى مكان الحادثة.
وقدّم بدوي التعازي باسمه واسم الحكومة إلى عائلات الضحايا.
وكثيرا ما يكون ضعف جودة الخدمات الحكومية سبباً للإحباط والغضب في الجزائر، خصوصاً خارج العاصمة.
تونس
وفي تونس كان توفي في مارس الماضي 11 رضيعاً، وتحدث أولياء أمور بعض الأطفال الرضع أن سبب الوفيات هو استخدام مصل منتهي الصلاحية. من جهتها قالت وزارة الصحة التونسية في وقت لاحق إن النتائج الأولية للأبحاث حول وفاة 11 رضيعاً في مستشفى عمومي بالعاصمة بينت أن الوفيات يرجح أن تكون ناتجة "من تعفنات سارية في الدم تسببت سريعاً في هبوط في الدورة الدموية".