ملخص
قال مسؤولون أميركيون إن "حماس" قد يكون لديها حافز للتوصل إلى صفقة في شأن الرهائن الأميركيين في غزة مع واشنطن لأنها ستزيد من توتر العلاقات الأميركية - الإسرائيلية وتزيد من الضغوط على نتنياهو.
ذكرت شبكة "إن.بي.سي نيوز" اليوم الإثنين أن مسؤولين أميركيين يبحثون إجراء محادثات أحادية الجانب مع حركة "حماس" في شأن التوصل إلى اتفاق لتحرير خمسة رهائن أميركيين تحتجزهم الحركة، في غزة حال فشل محادثات وقف إطلاق النار التي تشمل إسرائيل.
ولم يتضح بعد ما الذي قد تقدمه الولايات المتحدة لـ"حماس" في المقابل، وفقاً للتقرير الذي استند إلى تصريحات اثنين من المسؤولين الأميركيين الحاليين وآخرين سابقين.
وتقول الولايات المتحدة إن "حماس" تحتجز خمسة أميركيين بعد أن أخذتهم رهائن خلال الهجوم الذي شنته على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو ما دفع إسرائيل إلى الرد بحملة عسكرية واسعة النطاق. ويأمل المسؤولون في استعادة رفات ثلاثة أميركيين آخرين قتلوا في ذلك اليوم، بحسب ما ذكرت شبكة "إن.بي.سي".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عندما سئل عن التقرير أثناء مغادرته القاهرة "أفضل طريقة وأكثرها فعالية لإعادة الجميع لديارهم، بمن في ذلك الرهائن الأميركيون، هي من خلال هذا الاقتراح، من خلال اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة الآن".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف المسؤولون، الذين لم يكشف عن هويتهم، الذين جرى إطلاعهم جميعاً على المفاوضات لشبكة "إن.بي.سي"، أن أية محادثات أحادية الجانب لن تشمل إسرائيل وستتم من خلال مفاوضين قطريين.
وقال المسؤولون إن "حماس" قد يكون لديها حافز للتوصل إلى صفقة كهذه مع واشنطن لأنها ستزيد من توتر العلاقات الأميركية - الإسرائيلية وتزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعرض لانتقادات في الداخل لعدم بذل مزيد من الجهود لتحرير الرهائن.
ورداً على سؤال عن التقرير قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر للصحافيين إن على جميع الدول بذل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأضاف "طالبنا كل الدول بممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على ’حماس‘ لتحرير الرهائن".
وأدى هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين رهائن، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
