ملخص
يسعى دونالد ترمب إلى توسيع قاعدة مناصريه بين الأميركيين السود الذين دعموا بغالبيتهم جو بايدن خلال الانتخابات الرئاسية الماضية.
التقى المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترمب الناخبين السود أمس السبت، في مسعى إلى التقرب من مجتمع دعم قبل أربعة أعوام إلى حد كبير منافسه جو بايدن، لكنه يشهد تغيير عدد ملاحظاً من قبل الأميركيين من أصل أفريقي ولاءهم قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وحضر الرئيس الجمهوري السابق أيضاً حدثاً انتخابياً آخر في وقت لاحق السبت مع جمهور أكثر يمينية، وهو تجمع لمجموعة "تورنينغ بوينت أكشن" المحافظة المثيرة للجدل.
واستغل ترمب أول ظهور له في "الكنيسة 180" في ديترويت، أكبر مدينة في ولاية ميشيغان التي تعتبر ساحة معركة انتخابية، للإشارة إلى أنه قد يعين مشرعاً أسود وهو بايرون دونالدز (45 سنة) نائباً له، وهي إستراتيجية تهدف إلى انتزاع دعم السود لبايدن.
وأقر ترمب (78 سنة) بأن هذا النائب عن فلوريدا هو من بين الأسماء الموجودة في لائحته المختصرة لتولي منصب نائب الرئيس، قائلاً أمام الحشد المبتهج الذي ضم في صفوفه مئات الأشخاص، "هل ترغب في أن تكون نائباً للرئيس؟ أعتقد أنه يود ذلك، وأقول لكم شيئاً واحداً، سيكون نائباً جيداً للرئيس أيضاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاءت الطاولة المستديرة لترمب مع القادة المدنيين والدينيين ورجال الأعمال السود في ديترويت في وقت أعلنت حملته تحالف "الأميركيين السود من أجل ترمب"، وأشارت إلى أن مكاسب المجتمع الأسود "البارزة" في ظل إدارة الجمهوريين قد تراجعت خلال رئاسة جو بايدن.
ووجه ترمب الرسالة نفسها خلال الطاولة المستديرة قائلاً "لقد فعلنا من أجل السكان السود أكثر من أي رئيس منذ أبراهام لينكولن"، مستشهداً بما سماه "انتشال ملايين الأشخاص من الفقر وزيادة في ملكية السود للعقارات"، ومضيفاً "جو بايدن المحتال لم يفعل شيئاً من أجلكم سوى الكلام".
وكان ترمب نفى أن يكون "عنصرياً"، مؤكداً في مقابلة بثت أول من أمس الجمعة أن لديه كثيراً من "الأصدقاء السود"، وقال لوسيلة الإعلام "سيمافور" إن "لدي كثيراً من الأصدقاء السود، ولو كنت عنصرياً لما كانوا أصدقائي ولم يكونوا ليبقوا معي دقيقتين لو كانوا يعتقدون أنني عنصري، وأنا لست كذلك".
يذكر أن ترمب تعرض مراراً لانتقادات بسبب تعليقات أدلى بها في شأن الأميركيين المتحدرين من أصول أفريقية واعتبرها بعضهم عنصرية.