ملخص
اندلع حريق في عدد من صهاريج تخزين النفط بعد هجوم بطائرات مسيرة قال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية إن جهاز الأمن الأوكراني نفذه.
قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأربعاء إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 19 من أصل 21 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل لاستهداف مناطق مختلفة.
حريق بمستودع نفط روسي
من جانبها أعلنت إدارة الطوارئ في منطقة روستوف بجنوب روسيا اليوم الأربعاء أن حريقاً في مستودع للنفط في بلدة آزوف بالمنطقة يواصل الاشتعال منذ أكثر من 24 ساعة.
واندلعت النيران في عدد من صهاريج تخزين النفط بعد هجوم بطائرات مسيرة في وقت مبكر من أمس الثلاثاء قال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية إن جهاز الأمن الأوكراني نفذه.
وقالت الإدارة على "تيليغرام" اليوم الأربعاء "تم تحديد موقع الحريق في منطقة آزوف على مساحة 3200 متر مربع في الساعة 05:30 (0200 بتوقيت غرينتش)".
وقال المصدر لـ"رويترز" إن الهجوم أصاب صهاريج في أزوفسكايا وأزوفنفتيبرودكت بعدد خزانات وقود في المجمل 22 خزاناً.
عادة ما تقول كييف إن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يقوض الجهود العسكرية لموسكو.
تقع بلدة آزوف على نهر الدون، وتبعد بنحو 16 كيلومتراً عن بحر آزوف.
إصابة أوكراني في هجوم روسي
وقال رئيس بلدية مدينة لفيف أندريه سادوفي الأربعاء إن هجوماً شنته روسيا بطائرات مسيرة على منطقة لفيف بغرب أوكرانيا المتاخمة لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي أسفر عن إصابة رجل وإلحاق أضرار بمبنى سكني متعدد الطوابق.
وكتب سادوفي على "تيليغرام" أن الهجوم في قرية ماليخيف أدى أيضاً إلى تدمير عشرات النوافذ في مبان سكنية أخرى.
وأضاف أن رجلاً يبلغ من العمر 70 سنة تم نقله إلى المستشفى في حالة ليست خطرة.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من تلك التقارير. ولم يصدر تعليق بعد من روسيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي تشنها روسيا على جارتها الأصغر منذ فبراير (شباط) 2022.
مدينة لفيف هي المركز الإداري لمنطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
قمة سلام ثنائية
وأمس الثلاثاء قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك إن المسؤولين الأوكرانيين بدأوا بالفعل الأعمال التحضيرية لتنظيم قمة سلام ثانية، بعد انعقاد القمة الأولى بقيادة أوكرانيا مطلع الأسبوع الجاري في سويسرا.
وقال يرماك في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن القمة لن تكون ممكنة إلا بعد أن تضع الدول الأعضاء خطة مشتركة، وهي عملية يتوقع أن تستغرق عدة أشهر.
وأضاف "سيكون من الممكن عقد القمة الثانية عندما تكون لدينا خطة مشتركة"، مضيفاً أنه لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وشهدت القمة التي استضافتها سويسرا مشاركة أكثر من 90 دولة، لكن لم تتقدم أي دولة لاستضافة قمة تالية.
ولم تتم دعوة موسكو لهذه القمة. وقال يرماك إنه من الممكن دعوة ممثل روسي لحضور القمة الثانية لعرض خطة السلام التي تقررها تلك القمة.
تشن روسيا غزواً واسع النطاق لأوكرانيا منذ 2022، مما أشعل صراعاً هو الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتطالب أوكرانيا بالتخلي عن أراض وعن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل إجراء محادثات سلام، وهي شروط ترفضها كييف.