Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تفتتح على انخفاض متأثرة بخسائر شركات التكنولوجيا

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني بدفعة من تفاؤل في شأن خفض الفائدة

هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة (أ ف ب)

ملخص

في أقصى الغرب وتحديداً في البورصة الأميركية، انخفض سهم "إن فيديا" أمس الخميس 3.4 في المئة تقريباً، لتستعيد "مايكروسوفت" لقب الشركة الأكثر قيمة سوقية في العالم

انخفضت الأسهم الأوروبية عند الفتح اليوم الجمعة، مع تصدر أسهم التكنولوجيا عمليات البيع، وتراجعت أسهم "كارلسبرغ غروب" الدنماركية، بعدما رفضت شركة "بريتفيتش" البريطانية عرض استحواذ معدل بقيمة 3.9 مليار دولار.

إلى ذلك، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، مع نزول المؤشر الفرعي لأسهم شركات التكنولوجيا 0.6 في المئة، بعد ارتفاعه نحو اثنين في المئة في الجلسة السابقة.
في الوقت ذاته، تراجع قطاع البناء ومواد التشييد 0.7 في المئة، وانخفضت أسهم شركات التجزئة 0.5 في المئة مع نزول سهم سلسلة "بي أند أم" البريطانية 1.8 في المئة بعدما خفض بنك "مورغان ستانلي" توصية لسهم الشركة.
ولا يزال المؤشر الأوروبي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، بعد انخفاضه بأكثر من اثنين في المئة الأسبوع الماضي، عندما اهتزت الأسواق بدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وفي ما يتعلق بأسهم أخرى، قفز سهم شركة "زيلاند فارما" الدنماركية 23.1 في المئة، بعد أن أظهرت دراسة مبدئية أن تناول جرعة عالية من عقار الشركة ساعد على تقليل الوزن بنسبة 8.6 في المئة في المتوسط بعد 16 جرعة أسبوعية.
وهبط سهم "كارلسبرغ غروب" لصناعة الجعة ستة في المئة تقريباً، بعد رفض "بريتفيتش" لصناعة المشروبات عرض الاستحواذ عليها، وأرجعت ذلك إلى أن العرض "قلل بصورة كبيرة من قيمة" المجموعة والنظرة المستقبلية لها، في حين قفز سهم "بريتفيتش" 14.4 في المئة.

في أقصى الغرب وتحديداً في البورصة الأميركية، انخفض سهم "إن فيديا" أمس الخميس 3.4 في المئة تقريباً، لتستعيد "مايكروسوفت" لقب الشركة الأكثر قيمة سوقية في العالم.
وتجاوزت القيمة السوقية لـ"إن فيديا" نظيرتها لـ"مايكروسوفت" الثلاثاء الماضي، لتخسر بذلك الأولى نحو 91 مليار دولار من قيمتها السوقية السابقة التي كانت قد سجلت عند آخر إغلاق 3.34 تريليون دولار، وذلك بعد بلوغها المستوى الحالي لسعر السهم عند 131.88 دولار.
وانخفضت القيمة السوقية لـ"مايكروسوفت" أيضاً إلى 3.30 تريليون دولار، بعد انخفاض سهمها 0.4 في المئة إلى 444.8 دولار في تعاملات أمس.
وتتسابق "إن فيديا" و"مايكروسوفت" و"أبل" على لقب الشركة الأكثر قيمة سوقية في العالم، وبلغت القيمة السوقية للشركة المصنعة لهواتف "آيفون" بقيادة تيم كوك 3.22 تريليون دولار، مع انخفاض سهمها 2.2 في المئة إلى 210.10 دولار أمس.

"نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً

في الشرق الأقصى، أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني على انخفاض طفيف اليوم الجمعة، بعدما طغت خسائر أسهم التكنولوجيا على مكاسب أسهم القيمة وسط ضعف الين وارتفاع العوائد.
في الأثناء، تراجع مؤشر "نيكاي" 0.09 في المئة إلى 38596.47 نقطة، بعد مكاسب على مدى ثلاث جلسات متتالية، ومع ذلك، انخفض 0.49 في المئة خلال الأسبوع.
وارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في ثمانية أسابيع فوق 159 يناً وتماسك قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع أمام الجنيه الإسترليني، وسط تناقض بين النهج المتريث الذي يتبعه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن الفائدة وبين مواقف بنوك أخرى تميل لخفضها.
وصعد العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 0.98 في المئة في التعاملات المبكرة.
وتراجعت الأسهم المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر "إن فيديا" الرائدة في السوق، وانخفض المؤشران "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" أمس الخميس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وخسر سهم شركة تصنيع معدات اختبار الرقائق "أدفانتست" 0.87 في المئة، في حين تعافى سهم شركة تصنيع معدات صنع الرقائق "طوكيو إلكترون" من خسائره المبكرة ليغلق مرتفعاً 0.09 في المئة.
وتراجع سهم "سوفت بنك غروب" المستثمرة في مجال التكنولوجيا 3.14 في المئة ليكون له أكبر تأثير هبوطي على المؤشر الياباني.
وارتفعت أسهم القيمة، مع صعود قطاع الشحن 1.21 في المئة، ليصبح الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو.

الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني

أما في أسواق الملآذات الآمنة، تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، في وقت أبقت فيه بيانات اقتصادية أميركية على تفاؤل المتعاملين في شأن احتمالات خفض الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي، كذلك تتجه معادن نفيسة أخرى لتحقيق مكاسب أسبوعية.

في غضون ذلك، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2363.06 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، وصعد المعدن الأصفر بأكثر من واحد في المئة منذ مطلع الأسبوع وحتى الآن بعد ارتفاع بواقع 1.7 في المئة الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2376.70 دولار.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 في المئة إلى 30.37 دولار للأوقية لكنها ارتفعت بنسبة ثلاثة في المئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وزاد البلاتين في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 986.05 دولار، وصعد البلاديوم 1.5 في المئة إلى 937.56 دولار. ويتجه المعدنان أيضاً لتحقيق مكاسب أسبوعية.

المزيد من أسهم وبورصة