Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انخفاض عائد السندات الأميركية يمنح الذهب بريقا أكبر

ارتفع سعر الأونصة إلى 2324.36 دولار بالتعاملات الفورية والعقود الآجلة تصعد 0.2 في المئة

ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2336.70 دولار للأونصة (أ ف ب)

ملخص

تراجع الدولار اليوم بصورة طفيفة وإن ظل قريباً من أعلى مستوى في 8 أسابيع وتوقعات للأسواق بخفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل بنسبة 70 في المئة

صعدت أسعار الذهب اليوم الإثنين مع تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خلال الأسبوع لاستجلاء الإطار الزمني لخفض الفائدة الأميركية.

وزادت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2324.36 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.2 في المئة إلى 2336.70 دولار للأوقية.

ويترقب المتعاملون تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لدى "المركزي الأميركي" للتضخم المقرر صدوره الجمعة المقبل تلمساً لمزيد من المؤشرات إلى الإطار الزمني لخفض الفائدة ومقدار الخفض، كما يترقب المستثمرون تصريحات من مسؤولي "المركزي الأميركي" هذا الأسبوع.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى زادت الفضة في التعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 29.55 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2 في المئة إلى 990.30 دولار للأوقية، ونزل البلاديوم 0.1 في المئة إلى 947.50 دولار للأوقية.

وتراجع الدولار اليوم بصورة طفيفة وإن ظل قريباً من أعلى مستوى في ثمانية أسابيع في حين تراجع الين قرب مستوى 160 للدولار وسط تجدد المخاوف في شأن تدخل محتمل جديد لدعم العملة اليابانية.

وهبط الين إلى 159.94 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ الـ29 من أبريل (نيسان) عندما لامس الين أدنى مستوى له في 34 عاماً عند 160.245.

وصعد الين قليلاً في أحدث التداولات إلى 159.75 للدولار بعد أن قال كبير المسؤولين عن سياسة العملة ماساتو كاندا اليوم الإثنين إن السلطات ستتخذ الخطوات المناسبة إذا كانت هناك حركة مفرطة في النقد الأجنبي، وإن إضافة اليابان إلى قائمة مراقبة وزارة الخزانة الأميركية لن يقيد إجراءاتها.

وانخفض الين الحساس للغاية لعوائد سندات الخزانة الأميركية أكثر من 10 في المئة مقابل الدولار منذ بداية العام حتى الآن تحت وطأة الفارق الكبير بين أسعار الفائدة في اليابان والولايات المتحدة، وفي ظل ارتفاع الإقبال على صفقات فروق أسعار الفائدة، والاقتراض بالين بأسعار فائدة منخفضة لشراء عملات ذات عوائد أعلى ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوياتهما منذ 17 عاماً مقابل الين.

وتتجه أنظار السوق هذا الأسبوع إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياط الاتحادي للتضخم المقرر صدوره الجمعة المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم أن يتباطأ النمو السنوي في المؤشر إلى 2.6 في المئة في مايو (أيار) الماضي، ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لـ"سي أم إي"، من المرجح أن يعزز المعدل الضعيف للمؤشر توقعات خفض سعر الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو ما تتوقعه الأسواق بنسبة 70 في المئة.

وجاء مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسة عند 105.66 متراجعاً عن أعلى مستوى في ثمانية أسابيع تقريباً عند 105.91 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وتركز الأسواق أيضاً خلال هذه الأيام على التطورات الجيوسياسية، إذ تنعقد أول مناظرة رئاسية أميركية الخميس المقبل وتنطلق الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الفرنسية مطلع الأسبوع المقبل.

وارتفع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.07125 دولار، لكنه تراجع 1.2 في المئة في يونيو (حزيران) الجاري حتى الآن وتتعرض العملة لضغوط منذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي الوقت نفسه جرى تداول اليوان الصيني في السوق الفورية عند 7.2609 للدولار ضمن نطاق ضيق للغاية وقريب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر متأثراً بقوة الدولار واسعة النطاق ومخاوف في شأن ضعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

استقرار الأسهم الأوروبية

استهلت الأسهم الأوروبية التعاملات من دون تغير يذكر اليوم بعدما أدى انخفاض أسهم شركات التعدين إلى كبح المكاسب، وسط استمرار التركيز على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي تجري الأسبوع المقبل.

واستقر مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" عند 515.06 نقطة مع هبوط أسهم شركات الموارد الأساس ما يقارب واحداً في المئة وسط تراجع أسعار المعادن، وقادت أسهم شركات صناعة السيارات المكاسب في التعاملات المبكرة مع صعودها 1.2 في المئة.

وسينصب التركيز على الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي تقدماً لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه.

وتراجع سهم "زالاندو الألمانية" 6.7 في المئة بعد أن خفض "مورغان ستانلي" تقييمه لشركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، وقفز سهم "هوكتيف للإنشاءات" 6.6 في المئة.

صعود "نيكاي الياباني"

وأغلق المؤشر الياباني "نيكاي" مرتفعاً اليوم بعد أن دعم تراجع الين الأسهم المرتبطة بالتصدير وسط استعادة أسهم التكنولوجيا بعض الزخم في جلسة ما بعد الظهيرة.

وصعد "نيكاي" 0.5 في المئة إلى 38804.65 نقطة كما زاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة أيضاً إلى 2740.19 نقطة.

وتباين أداء الأسهم اليابانية خلال الجلسة الصباحية مع قلة الدعم من الأسهم الأميركية بعد أن أغلق مؤشرا "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" على انخفاض طفيف الجمعة الماضي متأثرين بانخفاض سهم "إنفيديا".

لكن الزخم زاد في تعاملات ما بعد الظهيرة في آسيا على رغم غياب عوامل محركة واضحة للأداء، وتلقت الأسهم المرتبطة بالتصدير دعماً من الين الذي هبط إلى مستوى 160 مقابل الدولار.

وتصدرت أسهم شركات صناعة السيارات والإمدادات مكاسب القطاعات، كما استعادت أسهم شركات صناعة الرقائق اليابانية بعض الدعم بعدما تأرجح أداؤها في معظم التعاملات المبكرة، وزاد سهم "تويوتا موتور" 2.5 في المئة وربح سهم مجموعة "سوفت بنك" الاستثمارية التي تركز على الذكاء الاصطناعي 0.8 في المئة، في حين قفز سهم بنك "أوزورا" نحو ثلاثة في المئة ليقود موجة صعود في أسهم البنوك، وصعد سهم شركة "شوجاي للأدوية" أربعة في المئة تقريباً ليحقق أعلى المكاسب بين شركات تصنيع الأدوية، إلا أن سهم "مركاري" المشغلة لمنصة خدمات عبر الإنترنت هوى 4.7 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة