Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشرطة البريطانية تحتجز غاضبين اقتحموا حديقة منزل سوناك

مجموعة ناشطين تتبنى الواقعة واعتقال رجل بعد استهدافه مشرعين برسائل غير مرغوبة

صورة لأحد عناصر الشرطة البريطانية أمام منزل سوناك في شمال إنجلترا (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - حساب مجموعة يوث ديماند على إكس)

ملخص

هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ناشطون منزل رئيس الوزراء البريطاني.

أعلنت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء أنها أوقفت أربعة أشخاص لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ريشي سوناك في شمال إنجلترا، في واقعة تأتي في خضم الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو (تموز).

وقالت الشرطة في بيان "ألقينا القبض على أربعة أشخاص في منزل رئيس الوزراء في دائرته الانتخابية (شمال يوركشاير) بعد ظهر اليوم".

وأضافت أن عناصر الشرطة ضبطوا "الرجال الأربعة في غضون دقيقة واحدة من دخولهم" العقار الواقع في بلدة كيربي سيغستون.

وأوضحت الشرطة أن المشتبه فيهم تراوح أعمارهم ما بين 20 و52 سنة ويتحدرون من مدن بريطانية مختفلة، مشيرة إلى أنهم "ما زالوا رهن الاحتجاز (...) والتحقيقات جارية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوقف الرجال الأربعة بشبهة التعدي على ممتلكات الغير، وتبنت مجموعة ناشطين تدعى "يوث ديماند" هذه الواقعة.

ونشرت المجموعة على حسابها في منصة "إكس" مقطع فيديو يظهر فيه شاب يدخل حديقة العقار الفسيح ويتغوط في البحيرة الواقعة أمام الحديقة.

ونقلت المجموعة في بيان عن الشاب الذي ارتكب هذا الفعل "لدينا كثير من الأسباب لنشكر المحافظين: مدارس تنهار وأنهار ملوثة وتدمير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (خدمة الصحة العامة)".

وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ناشطون منزل سوناك.

والصيف الماضي غطى نشطاء من منظمة غرينبيس المنزل بستائر سوداء "بلون النفط" احتجاجاً منهم على قرار الحكومة المحافظة منح تراخيص جديدة للنفط والغاز.

من جهة أخرى، قالت الشرطة البريطانية اليوم الأربعاء إنها ألقت القبض على رجل لصلته بعملية استهدفت سياسيين بريطانيين وصحافيين يعملون في البرلمان، برسائل غير مرغوب فيها ومغازلة.

وقالت شرطة العاصمة لندن في بيان إنه "تم القبض على رجل للاشتباه في قيامه بأعمال تحرش وارتكاب جرائم بموجب قانون السلامة عبر الإنترنت، ولا يزال محتجزاً".

وأضافت، "يتعلق الاعتقال بتحقيق يجريه فريق الاتصال والتحقيق البرلماني في شرطة العاصمة بعد تقارير عن وصول رسائل غير مرغوبة إلى أعضاء في البرلمان وآخرين غيرهم، بينما لا يزال التحقيق جارياً".

واستقال أحد المشرعين من حزب المحافظين الحاكم في أبريل (نيسان) الماضي بعد اعترافه بأنه رد على الرسائل بصور حميمية، ثم سلم أرقام هواتف زملائه.

المزيد من الأخبار