Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا مستقرة ترقباً لبيانات اقتصادية وانتخابات فرنسا

العملات الآسيوية تترنح إلى أدنى مستوى منذ 2022 بفعل قوة الدولار

استقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 514.65 نقطة (أ ف ب)

ملخص

أما قطاع العقارات فقد صعد 0.3 في المئة في التعاملات المبكرة بدفعة من صعود "يونيباي رودمكو وستفيلد" واحد في المئة

 لم تشهد الأسهم الأوروبية تغيراً يذكر اليوم الخميس مع إحجام المستثمرين عن المراهنات الكبيرة قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة ومع ترقب انتخابات ستجرى في فرنسا مطلع الأسبوع المقبل.


واستقر مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند 514.65، لكن المؤشر الفرعي لشركات البيع بالتجزئة تراجع 2.2 في المئة بضغط بالأساس من هبوط حاد في سهم "أتش أند أم" ثاني أكبر شركة مدرجة لبيع الملابس في العالم بنسبة 12.5 في المئة، بعدما جاءت إيرادات الربع الثاني من عام 2024 الحالي أقل من المتوقع، مع تنبؤ الشركة بهبوط في مبيعات يونيو (حزيران) الجاري.
وهبط قطاع الموارد الأساسية 0.6 في المئة، مع تراجع سهم "آنغلو أميركان" 1.6 في المئة، بضغط من خفض شركة "بيرنبرغ" للسمسرة توصيتها لسهم شركة التعدين إلى "بيع" من "احتفاظ".
أما قطاع العقارات فقد صعد 0.3 في المئة في التعاملات المبكرة بدفعة من صعود "يونيباي رودمكو وستفيلد" واحد في المئة بعدما رفعت شركتا سمسرة في الأقل توصيتهما للسهم.
في الأثناء، قفز سهم "سيركو غروب" البريطانية 4.5 في المئة، بعدما رفعت شركة التعهيد توقعاتها للأرباح السنوية.


ويظل التركيز منصباً على قراءة مهمة للتضخم في الولايات المتحدة من المقرر صدورها غداً الجمعة قد تؤدي دوراً في توقع مسار سعر الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، ومن المقرر أيضاً صدور بيانات أسعار المستهلكين في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا هذا الأسبوع.
وستجرى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية مطلع الأسبوع وسيترقب المستثمرون أيضاً ما ستسفر عنه.

"نيكاي" الياباني يتراجع

في الشرق الأقصى، فض مؤشر "نيكاي" الياباني اليوم متخلياً عن معظم مكاسبه التي حققها الجلسة السابقة، إذ أدى انخفاض الين إلى ما دون مستوى 160 للدولار إلى ترقب الأسواق لمؤشرات على التدخل الحكومي.
وتراجع مؤشر "نيكاي" 0.82 في المئة إلى 39341.54 نقطة، وسجلت أسهم قطاع التكنولوجيا أداء ضعيفاً، وسط عمليات بيع لسهم شركة "ميكرون تكنولوجي" الأميركية لصناعة الرقائق في تعاملات ما بعد الإغلاق مما أدى إلى تراجع المعنويات.
وخسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.33 في المئة إلى 2893.70 نقطة، وانخفض المؤشر الفرعي لأسهم النمو 0.6 في المئة، مقارنة بتراجع 0.08 في المئة لأسهم القيمة.


وتلوح المخاطرة في الأفق للمستثمرين في جميع الأصول بسبب عوامل منها المناظرة الرئاسية الأميركية في وقت لاحق من اليوم وصدور متوقع لبيانات تتعلق بالتضخم في الولايات المتحدة غداً الجمعة لمعرفة اتجاهات أسعار الفائدة بالنسبة إلى البنك المركزي الأميركي.
وجرى تداول الين في أحدث تعاملات عند 160.36 ين للدولار بعدما لامس 160.88 الليلة الماضية للمرة الأولى منذ 38 عاماً، وأدى انخفاضه إلى 160.245 في أواخر أبريل (نيسان) الماضي إلى تدخل رسمي في العملة اليابانية بقيمة نحو 9.8 تريليون ين (61.08 مليار دولار).
وربما تكون الأسواق قد تأثرت أيضاً في قرب نهاية الفصل المالي، وشهد مؤشر "نيكاي" سلسلة من الارتفاعات القوية المتزايدة على مدار ثلاثة أيام بلغت ذروتها بارتفاع أمس الأربعاء بواقع 1.26 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقال متخصص الأسهم الإستراتيجي في "نومورا" للأوراق المالية كازو كاميتاني، إن "حجم مكاسب المؤشر الياباني أمس جاء مفاجئاً للغاية"، مضيفاً أن "المكاسب الضخمة تشير إلى أنها كانت صنيعة تدفقات مالية من صناديق في الخارج أو سماسرة الأوراق المالية".
وأشار إلى أن الاختبار الفني لـ"نيكاي" الآن هو ما إذا كان سيتمكن من استعادة أعلى مستوى سجله في الـ20 من مايو (أيار) الماضي عند 39437 نقطة بحلول نهاية الأسبوع.
وأوضح "إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المرجح أن يكون ارتفاع الأمس مجرد حالة شاذة".


وتراجع سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق 2.4 في المئة، مما شكل أكبر ضغط على المؤشر الياباني، وتلاه سهم شركة "فاست رتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" الذي هبط بنحو اثنين في المئة تقريباً، وخسر سهم "سكرين هولدينغز" 5.7 في المئة، مسجلاً بذلك أكبر خسارة بالنسبة المئوية.

اليابان تحذر من الانخفاض الحاد للين 

في تلك الأثناء، تراجعت العملات الآسيوية إلى أقل مستوياتها خلال 19 شهراً بعد ارتفاع قيمة الدولار، وسط احتمال بقاء الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول.

وانخفض مؤشر "بلومبيرغ"  للدولار في آسيا 0.1 في المئة إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وجاءت هذه الخطوة بعد أن أغلق البيزو الفيليبيني والروبية الهندية قرب مستويات قياسية منخفضة في اليوم السابق، بينما أغلق الوون الكوري الجنوبي عند المستوى الرئيس البالغ 1400 لكل دولار.

ضغوط على البنوك

وتسبب ارتفاع سعر الدولار في إحداث الفوضى في آسيا هذا العام، مما يفرض ضغوطاً على البنوك المركزية لحملها على تعزيز الدفاع عن عملاتها.

ويترقب المتداولون تدخل السلطات في اليابان، بينما يتدخل بالفعل صناع السياسات في الهند وفيتنام وإندونيسيا في السوق.

إجراءات يابانية

الى ذلك قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم الخميس إن "سلطات البلاد ستتخذ إجراءات ضرورية في شأن العملات"، مما يشير إلى استعدادها للتدخل في سوق سعر الصرف بعد تراجع الين إلى مستوى منخفض جديد في مقابل الدولار، هو الأدنى منذ 38 عاماً.
وقال سوزوكي للصحافيين إنه "من الأفضل أن تتحرك أسعار الصرف بصورة مستقرة"، مستدركاً "لكن التحركات السريعة الأحادية غير مرغوب فيها، ونشعر بقلق عميق في شأن تأثير ذلك في الاقتصاد".
وأضاف، "نراقب التحركات باهتمام كبير ونحلل العوامل وراء التحركات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة".

من جهته قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي خلال مؤتمر صحافي اليوم، إن "طوكيو ستتخذ الإجراء المناسب ضد التحركات المبالغ فيها للعملة"، رافضاً التعليق على مستويات الين وما إذا كانت السلطات ستتدخل.

سعر الين

وبلغ سعر الين اليوم 160.52 في مقابل الدولار، ليكون بعيداً بعض الشيء من قاع 38 عاماً عند 160.88 الذي سجله أمس الأربعاء.

في غضون ذلك سجلت مبيعات التجزئة في اليابان نمواً سنوياً مقداره ثلاثة في المئة خلال مايو (أيار) الماضي، متجاوزة توقعات السوق التي كانت عند اثنين في المئة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته "رويترز" بين الاقتصاديين.

أسعار الذهب ترتفع

في أسواق المعادن النفيسة، ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع تراجع الدولار، وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 2314.22 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما انخفض أمس إلى أدنى مستوياته منذ الـ10 من يونيو الجاري، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 2324.60 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار 0.2 في المئة بعدما سجل أعلى مستوى في شهرين تقريباً في الجلسة السابقة، ويزيد هبوط الدولار من جاذبية الذهب لدى حائزي العملات الأخرى،
أما خفض أسعار الفائدة، فيقلل من كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.


وتترقب الأسواق هذا الأسبوع بيانات تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول عن العام الحالي في الولايات المتحدة وبيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي غداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 28.87 دولار، بينما انخفض البلاتين 0.3 في المئة إلى 1008.10 دولار كما تراجع البلاديوم 1.3 في المئة إلى 916.83 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة