Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جميع حكام الولايات الديمقراطيين يتعهدون دعم بايدن رئيسا

قالوا إنه "أهل" لتحمل أعباء المنصب وإنهم معه من أجل الفوز

 قالت حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول إن بايدن "في السباق للفوز فيه" (أ ف ب)

ملخص

يبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإخماد النيران التي أججتها معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي أن أن" ومفادها بأن بايدن بات يشكك في مستقبل ترشحه.

تعهد جميع حكام الولايات الأميركية الديمقراطيين خلال اجتماع مع الرئيس جو بايدن "دعمه" في سعيه إلى البقاء في السباق الرئاسي والفوز بولاية ثانية، بعد أدائه الكارثي في المناظرة أمام سلفه الجمهوري دونالد ترمب، بحسب ما أعلن اثنان منهم.

وقال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور للصحافيين في البيت الأبيض إثر الاجتماع "قلنا إننا سندعمه"، في حين قال حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز إن بايدن البالغ من العمر 81 سنة "أهل" لتحمل أعباء المنصب بعد أن أطلق أداؤه في المناظرة دعوات إلى انسحابه من السباق الرئاسي.

بدورها قالت حاكمة ولاية نيويورك كيثي هوتشول إن بايدن "في السباق للفوز فيه"، أما حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمير التي تعتبر نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي ولم تأت مع زملائها للقاء الصحافيين، فكتبت على منصة "إكس" بعد الاجتماع أن "جو بايدن هو مرشحنا، إنه هنا ليفوز وأنا أدعمه".

ويبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإخماد النيران التي أججتها معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي أن أن" ومفادها بأن بايدن بات يشكك في مستقبل ترشحه، ورداً على هذه المعلومات التي أوردتها الصحيفة والشبكة الإخبارية نقلاً عن مصادر لم تسمها، قال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس إنه "من الخطأ الاعتقاد أن هناك أدنى تفكير في إنهاء الحملة".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أحد المقربين من بايدن من دون أن يذكر اسمه قوله "إنه يعلم أنه إذا واجه حدثين آخرين من هذا النوع، فستكون الأمور مختلفة تماماً".

ويأتي ذلك بعد أن تساءل عدد من الديمقراطيين، بما فيهم شخصيات بارزة في الحزب مثل نانسي بيلوسي، في شأن صحة بايدن العقلية فيما برزت مطالبات بانسحابه حتى لو كانت هذه الدعوات لا تزال حتى الآن مقتصرة على برلمانيين قلائل وغير معروفين.

ومنح استطلاع نشرته شبكة "سي بي إس" ترمب 50 في المئة من نوايا التصويت في مقابل 48 في المئة لمنافسه الديمقراطي على المستوى الوطني، و51 في مقابل 48 في المئة في الولايات الحاسمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت وكالة "رويترز" عن سبع مصادر في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن ومن البيت الأبيض واللجنة الوطنية الديمقراطية، مطلعة على مناقشات جارية، إن كامالا هاريس نائبة الرئيس هي البديل الأول لبايدن في سباق الرئاسة إذا قرر عدم الاستمرار.

وأثار أداء بايدن المتخبط وغير المتماسك أحياناً في المناظرة الأولى أمام منافسه المنتمي إلى الحزب الجمهوري دونالد ترمب الأسبوع الماضي حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي، بسبب مخاوف من أنه قد لا يكون لائقاً بالشكل الكافي لولاية ثانية ودعوات من زعماء حزبه إلى التنحي، وطرح بعض الديمقراطيين البارزين بدائل لبايدن إلى جانب هاريس.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها إن محاولة تجنب هاريس ليست سوى أماني ستكون شبه مستحيلة، وأوضحت المصادر أن اختيار هاريس (59 سنة) مرشحة للحزب يعني أن الأموال التي جمعتها حملة بايدن والبنية التحتية للحملة ستؤول لها، وأشارت إلى أنها تتمتع أيضاً بأكبر صيت مقارنة بجميع البدائل وبأكبر نسبة تأييد في استطلاعات الرأي بين الديمقراطيين الذين يمكن اعتبارهم مرشحين بشكل جاد.

وعزا الرئيس الأميركي سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت بينه وبين ترمب إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدداً على أن "هذا ليس عذراً بل تفسير".

وقال بايدن خلال اجتماع مع متبرعين ديمقراطيين قرب واشنطن إنه "لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون سافرت حول العالم مرات عدة قبل وقت قصير من المناظرة"، مضيفاً "لم أستمع لموظفي، وبعدها كدت أغفو على المسرح".

المزيد من دوليات