القوات الروسية تعلن السيطرة على قرية جديدة في دونيتسك

أعلنت روسيا اليوم السبت أنها سيطرت على قرية في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا في وقت يواصل فيه الجيش الروسي التقدم ببطء على جبهة القتال.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها "حررت قرية سوكيل" على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال غربي مدينة دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه والتي ضمتها موسكو في سبتمبر (أيلول) 2022.
ومع الصعوبات التي واجهها الجيش الأوكراني في تجنيد عناصر جدد والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر من الغرب، تواصل القوات الروسية التقدم ميدانياً منذ أشهر، وتعتبر كييف أن أسوأ المعارك على الجبهة تجري حالياً في منطقة دونيتسك.

الدفاع الجوي الأوكراني

في المقابل قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 24 من أصل 27 طائرة مسيرة روسية أطلقت في هجوم خلال الليل، وأضافت أن الطائرات المسيرة جرى إسقاطها فوق 12 منطقة عبر البلاد.
كذلك نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن هجوماً بطائرات مسيرة روسية على مدينة سومي شمال أوكرانيا في وقت مبكر اليوم، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة المياه المحلية وانقطاع إمدادات المياه، وذكرت إذاعة "سوسبيلن" أن المدينة الواقعة في شمال شرقي العاصمة كييف شهدت سلسلة انفجارات، ونقلت عن مسؤولين بالبلدية قولهم إن إمدادات المياه انقطعت موقتاً، وتتعرض منطقة سومي لقصف شبه يومي من مواقع روسية عبر الحدود.
ونفذت القوات الروسية توغلاً عبر الحدود في مايو (أيار) الماضي، في منطقة خاركيف المجاورة، وأشار مسؤولون إلى تعزيز دوري للقوات الروسية قرب منطقة سومي.

حريق مستودعات نفط روسية

من ناحية ثانية أعلنت السلطات في منطقة كراسنودار جنوب روسيا أن مستودعات نفط عدة اشتعلت فيها النيران بعد هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة خلال الليل، وذكرت السلطات الروسية أن الحرائق نجمت عن حطام طائرات مسيرة أُسقطت في منطقتي بافلوفسكي ولينينغرادسكي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس الجمعة أن على أوكرانيا الاستسلام إذا أرادت السلام، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأجرى زيارة إلى موسكو انتقدتها كييف، وقال الاتحاد الأوروبي إنها تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.
وجدد بوتين اشتراطه انسحاب السلطات الأوكرانية من منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين ضمّهما، ومن زابوريجيا وخيرسون، في مقابل أية عملية سلام.