Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عالم الموسيقى يسعى إلى تخفيض بصمته الكربونية

بدأ منظمو حفلات وفرق تكثيف مبادراتهم علهم يسهمون في الحد من ظاهرة تغير المناخ

يؤدي الموسيقار كريس مارتن من فرقة كولدبلاي أداءً على خشبة المسرح في لاس فيغاس، 23 سبتمبر 2011 (أ ف ب)

ملخص

وجدت مجموعة "كلين سين" المناخية أن أبرز ألف منسق أسطوانات قاموا بـ51 ألف رحلة جوية عام 2019، وهو ما يعادل 35 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

أصبح منظمو حفلات وفرق موسيقية مثل "كولدبلاي" البريطانية يشعرون بقلق متزايد إزاء بصمتهم الكربونية، ومن ثم بدأوا تكثيف مبادراتهم علهم يسهمون في المساعي إلى الحد من ظاهرة تغير المناخ.

أعلنت فرقة "كولدبلاي" التي شاركت أخيراً في مهرجان غلاستونبري في بريطانيا أنها خفضت انبعاثات الكربون خلال جولتها العالمية بنسبة 59 في المئة مقارنة بجولتها الأخيرة عام 2016-2017، ومن أجل تحقيق ذلك اتخذت الفرقة تدابير مبتكرة من بينها تركيب ألواح شمسية، وحتى حلبة رقص خاصة تولد الكهرباء من حركة الجمهور، لكن المنتقدين يقولون إن أعضاءها ما زالوا يستخدمون الطائرات للسفر، كما أن الفرقة تعرضت لانتقادات في عام 2022 عندما أعلنت شراكة مع شركة النفط الفنلندية العملاقة "نيستي".

وعلى رغم أن "نيستي" تعهدت مساعدة الفرقة على استخدام وقود حيوي مستدام قالت مجموعة "ترانسبورت أند إنفارونمنت" إن شركة النفط تستغل كولدبلاي باعتبارها "مفيدة للغسل الأخضر". وعلى رغم أن قياس تأثيرها الإجمالي يعد أمراً صعباً قدرت دراسة أجراها معهد "إنفايرونمنتل تشاينج" في جامعة أكسفورد عام 2010 أن الصناعة البريطانية وحدها تنتج 540 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

من ناحية أخرى وجدت مجموعة "كلين سين" المناخية أن أبرز ألف منسق أسطوانات قاموا بـ51 ألف رحلة جوية عام 2019، وهو ما يعادل 35 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

التزامات مناخية

ونتيجة لذلك أصبح لدى المهرجانات الكبرى تعهدات ومبادرات مناخية من خطط تسميد وتشارك سيارات خلال مهرجان كوتشيلا في كاليفورنيا إلى استخدام الطاقة المتجددة في غلاستونبري. ومن المهرجانات التي أخذت زمام المبادرة مهرجان "وي لوف غرين" في باريس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحضر نحو 110 آلاف شخص الحدث الذي أقيم الشهر الماضي لمشاهدة فنانين من بينهم سزا، جاءوا من "دون معدات تقريباً" وفق رئيسة التنمية المستدامة في المهرجان ماريان هوكوار.

وقالت هوكوار إن المنظمين تولوا مسؤولية ضمان حصول الفنانين على المعدات التي يحتاجون إليها ووضع حدود الطاقة للعروض. واتخذت مهرجانات أخرى تدابير جذرية مثل مهرجان "بونير" في مرسيليا الذي ألغى حفلة منسق الأسطوانات I Hate Models هذا العام بعد أن علموا أنه سيحضر بطائرة خاصة.

وسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة

وحالياً يشجع عدد كبير من منظمي الفعاليات الحاضرين على استخدام وسائل نقل أكثر مراعاة للبيئة. وأطلق مهرجان "وي لوف غرين" شراكة مع الاتحاد الفرنسي للدراجات لتنظيم قوافل من الدراجات الهوائية لنسخته هذا العام. وقال إن 14 في المئة من حاملي التذاكر جاءوا على دراجات ارتفاعاً من ثمانية في المئة العام الماضي، لكن هناك حدوداً لما يمكن القيام به.

عندما أقامت تايلور سويفت حفلتيها في باريس خلال مايو (أيار) لوحظت زيادة بعدد الطائرات الخاصة الواصلة إلى المطارات المحلية، وفق ما أفاد مكتب رئيس بلدية المدينة.

من جهة أخرى يستغل مشغلو الطائرات الخاصة الفعاليات الترفيهية مثل المهرجانات أو بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024 لإعطاء دفعة لأعمالهم.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة