Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنباء عن توقف محادثات وقف إطلاق النار في غزة بعد مفاوضات مكثفة لثلاثة أيام

نتنياهو لا يستطيع تأكيد مقتل الضيف ويصر على مواصلة تصفية قادة "حماس"

ملخص

قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في منطقة خان يونس السبت غارةً استهدفت محمد الضيف ورافع سلامة. وأضاف أن "الضربة نُفذت في منطقة مغلقة تديرها ’حماس‘، لم يكن فيها مدنيون بحسب معلوماتنا"، لكنه اتهم في بيان سابق قادة الحركة "بالاختباء بين المدنيين".

 قال مصدران أمنيان مصريان اليوم السبت إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق، مشيرين إلى أن إسرائيل ليس لديها نية حقيقية لديها للتوصل إلى اتفاق.
وذكر المصدران اللذان تحدثا لرويترز وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن "عدم اتفاق داخلي".
وأضاف المصدران أن "سياسة التواصل بين القادة في إسرائيل والوفد المكلف بالتفاوض من جانبهم تثبت أن هناك عدم اتفاق داخلي وهذا ما ظهر من خلال موافقات يعطيها الوفد الإسرائيلي ثم تظهر تعديلات عليها ثم نتفاجأ بشروط جديدة قد تنسف المفاوضات من الأساس".
وقال المصدران "الرسالة التي فهمها الوسطاء من خلال 'التضارب والتأخير في الردود وإظهار بنود جديدة عكس ما تم الاتفاق عليها' هي أن الجانب الإسرائيلي يعتبر تلك المفاوضات أموراً شكلية الهدف منها التأثير على الرأي العام فقط". وأضاف المصدران "الجانب المصري أبدى غضبه من تلك التأجيلات والبنود الجديدة... المفاوضات توقفت الآن لحين إثبات الجانب الإسرائيلي أنه جاد في مفاوضاته".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق السبت أن "ليس هناك تأكيد" لمقتل قائد الجناح العسكري في "حماس" محمد الضيف إثر استهدافه مع مسؤول آخر في الحركة الإسلامية بضربة إسرائيلية على خان يونس جنوب غزة، بينما قال نائب رئيس "حماس" في غزة خليل الحية إن الحركة تنفي مقتل الضيف قائد جناحها العسكري.

مصر تطلب عدم عرقلة المفاوضات

في المقابل، دعت مصر إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة من خلال طرح مبادئ جديدة تتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه من قبل، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية اليوم عن مصدر رفيع المستوى. وأضاف المصدر أن "القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي بعيداً من التوصل إلى صفقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


تصفية غير مؤكدة

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي إن "دولة اسرائيل شنت هجوماً في غزة اليوم في محاولة لتصفية محمد الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفاً أن "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" أن 90 فلسطينياً "نصفهم من النساء والأطفال" قتلوا بضربة إسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين في خان يونس بجنوب القطاع المدمر، أي في المنطقة التي أعلنت إسرائيل استهدافها. وأضاف نتنياهو أن "تصفية قادة حماس تتيح التقدم نحو تحقيق جميع أهدافنا بنجاح. هذا الأمر يوجه رسالة ردع إلى جميع وكلاء إيران، وإيران نفسها".
وتابع أنه "حين عرض عليّ مسؤولو ’شين بيت‘ (الأمن الداخلي) تفاصيل العملية منتصف ليل أمس الجمعة، أردت أن أعرف ثلاثة أمور، إذا كان هناك رهائن في الأنحاء ومقدار الأضرار الجانبية ونوع الذخائر المستعملة".
وقال أيضاً، "خلال الأسابيع الأخيرة، رصدنا ثغرات واضحة داخل ’حماس‘، وتسهم عملية اليوم في ذلك أيضاً مهما كانت نتيجتها".
واتهم نتنياهو محمد الضيف بـ"تنظيم مجزرة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتنفيذها، فضلاً عن عدد من الهجمات الأخرى".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في منطقة خان يونس غارةً استهدفت محمد الضيف ورافع سلامة، مضيفاً أن "الضربة نُفذت في منطقة مغلقة تديرها ’حماس‘، لم يكن فيها مدنيون بحسب معلوماتنا"، لكنه اتهم في بيان سابق قادة الحركة "بالاختباء بين المدنيين".
وردت "حماس" أن "ادعاءات الاحتلال في شأن استهداف قيادات إنما هي مزاعم كاذبة للتغطية على حجم المجزرة المروعة. ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبه لاحقاً".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات