Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
انتهاء التغطية المباشرة

ترمب يصل إلى ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري بعد محاولة اغتياله

بايدن: لا نعرف دوافع مطلق النار وعلينا حل الخلافات من خلال صناديق الاقتراع

ملخص

دعا دونالد ترمب وجو بايدن الأميركيين إلى الوحدة بعد نجاة الرئيس الجمهوري السابق من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يعتبرها "عملاً إرهابياً داخلياً محتملاً".

وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى ميلووكي في شمال شرق الولايات المتحدة الأحد لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري، غداة محاولة اغتياله.

ويعقد مؤتمر الحزب الجمهوري في ويسكونسن من 15 إلى 18 يوليو (تموز) ويتمثل هدفه الرئيسي في تسمية ترمب مرشّحاً رسمياً للحزب لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

من جانبه، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد إلى "خفض التوتر" بعد محاولة اغتيال خصمه الجمهوري، قائلاً إن الانتخابات الأميركية ستكون "فترة اختبار" بعد إطلاق النار على ترمب.

وكانت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ترمب أعلنت السبت أنه "بخير" ويجري فحصه في منشأة طبية، بعد أن أجلي من على منصة خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا إثر سماع ما بدا أنها طلقات نارية.

وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ "يشكر الرئيس ترمب قوات إنفاذ القانون وأول المستجيبين على سرعة تصرفهم خلال هذا العمل الشنيع".

ودعا بايدن وترمب الأحد الأميركيين إلى الوحدة بعد نجاة الرئيس الجمهوري السابق من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يعتبرها "عملاً إرهابياً داخلياً محتملاً".

من جهته، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأحد بأن مُطلق النار تحرك بمفرده، موضحاً أن المحققين لم يُحددوا حتى الآن "توجهاً أيديولوجياً" لديه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ريفن روجيك عنصر الشرطة الفيدرالية في بنسلفانيا "تفيد المعلومات التي لدينا بأن مطلق النار تحرك بمفرده"، مشيراً إلى أن السلاح الذي استُخدم هو بندقية نصف آلية طراز "إيه آر 556" تم شراؤها في شكل قانوني.

من جهته، قال روبرت ولز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في "إف بي آي"، "نحن نحقق في (الواقعة) باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضاً باعتبارها عملاً إرهابياً داخلياً محتملاً".

ووقعت الحادثة بينما كان الرئيس السابق يُلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت، ما من شأنه أن يزيد حدة التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وسارع عناصر جهاز الخدمة السرية إلى اصطحاب ترمب (78 سنة) إلى خارج موقع التجمع، بينما كان الدم يسيل على وجهه. وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري قبضته أمام الحشد في إشارة تحدٍّ، وقال لاحقاً "أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى".

وقُتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه فيه. وأشار حاكم ولاية بنسلفانيا إلى أن القتيل هو إطفائي سابق اسمه كوري كومبراتور ويبلغ 50 عاماً.

بعد ساعات على الهجوم، أكد ترمب على منصته "تروث سوشال"، أن "الله وحده منع وقوع ما لا يمكن تصوره". وقال "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نُظهر طبيعتنا الحقيقية بصفتنا أميركيين، ببقائنا أقوياء ومصممين وعدم السماح للشر بأن ينتصر".

من جهتها، وصفت ميلانيا ترمب الأحد مُنفذ محاولة اغتيال زوجها بـ"الوحش"، وكتبت على إكس "حاول وحش اعتبر أن زوجي آلة سياسية غير إنسانية، أن يُطفئ شغف دونالد، ضحكته وإبداعه".

تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

المزيد من دوليات