Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من رئيسة "الخدمة السرية" التي يطالب أنصار ترمب بإقالتها؟

عينها بايدن في 2022 ومنحها جائزة نظير "الأداء الاستثنائي"

كيمبرلي شيتل رئيسة جهاز الخدمة السرية (أ ف ب)

ملخص

بعد محاولة اغتيال ترمب، توجهت الأنظار إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، التي واجهت مطالب بالاستقالة من أشخاص في مقدمهم الملياردير إيلون ماسك، في ضوء شهادة أحد حاضري التجمع الانتخابي الذي أشار إلى تجاهل الطاقم الأمني تحذيراته من شخص مريب يحمل بندقية.

أثارت محاولة اغتيال دونالد ترمب شكوكاً كثيرة حول أداء جهاز الخدمة السرية المعني بحمايته، وسط دعوات باستجواب رئيسة الجهاز ومحاسبة المسؤولين عن الخرق الأمني الذي كاد يودي بحياة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات 2024.

مجلس النواب يتدخل

وتوجهت الأنظار إلى رئيسة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، التي واجهت مطالب بالاستقالة من أشخاص في مقدمهم الملياردير إيلون ماسك، في ضوء شهادة أحد حاضري التجمع الانتخابي الذي أشار إلى تجاهل الطاقم الأمني تحذيراته من شخص مريب يحمل بندقية.

وسخر ماسك عبر حسابه في منصة "إكس" من تجربة شيتل، وقال "إذاً، قبل أن تكلف بمسؤولية حماية الرئيس كانت تحرس أكياس (شيبس) الشيتوس"، في إشارة إلى عملها السابق في شركة "بيبسي كو".

وأكد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أمس السبت فتح تحقيق شامل في حادثة إطلاق النار، واستدعاء شيتل ومسؤولي وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي للشهادة أمام المجلس، مشيراً إلى أن "الأميركيين يستحقون معرفة الحقيقة".

واستدعى رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر رئيسة الخدمة السرية للشهادة في جلسة استماع من المقرر عقدها في الـ22 من يوليو (تموز).

من هي شيتل؟

تشغل شيتل منصبها كرئيسة الخدمة السرية منذ سبتمبر (أيلول) 2022، إذ تشرف على مهام الجهاز المتمثلة في الحماية والتحقيقات من خلال قوة تتألف من أكثر من 7800 عميل خاص وضباط وفنيين وموظفين إداريين.

وتدرجت شيتل في مناصب الجهاز منذ انضمامها إليه في عام 1995، وعملت ما بين 2017 إلى 2018 كنائبة لمساعد الرئيس، وأصبحت أول امرأة تتولى منصب مساعد الرئيس لعمليات الحماية، وهي الإدارة المكلفة حماية الرئيس والوفود، وتدير موازنة تتجاوز الـ130 مليون دولار.

وما بين 2019 و2022 انتقلت شيتل إلى شركة "بيبسي كو" كرئيس أعلى للأمن الدولي، إذ أشرفت على توجيه وتنفيذ بروتوكولات الأمن والسلامة في منشآت الشركة في أميركا الشمالية، وتطوير أدوات إدارة وتقييم الأخطار وتلافيها. وفي عام 2021 منحها الرئيس جو بايدن "جائزة الرتبة الرئاسية" نظير "الأداء الاستثنائي". وفي أغسطس (آب) 2022 أعلن بايدن عن ترشيحها لرئاسة جهاز الخدمة السرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إخفاق أمني؟

ويعد الهجوم أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح لحزب كبير منذ محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري رونالد ريغان عام 1981. وأثار تساؤلات حول الإخفاقات الأمنية لجهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء السابقين مدى الحياة.

وتساءل الناشط المحافظ جاك بوسوبيك على منصة "إكس"، "كيف سمح لقناص يحمل بندقية كاملة بالزحف إلى أقرب سطح لمرشح رئاسي".

ووصف العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي كيفن روجيك، خلال مؤتمر صحافي، عدد الطلقات التي تمكن المهاجم من إطلاقها بأنها "مفاجئة". ولم يكن للخدمة السرية ممثل في ذلك المؤتمر الصحافي في وقت متأخر من السبت، الذي ضم مكتب التحقيقات الفيدرالي ومسؤولي إنفاذ القانون بالولاية.

وأكد جهاز الخدمة السرية بعد فترة وجيزة من إطلاق النار فتح تحقيق وأطلعت الرئيس بايدن، منافس ترمب في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. 

وكان جهاز الخدمة السرية قال إنه عزز حديثاً فريق حماية ترمب بـ"موارد وقدرات وقائية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال جوزيف لاسورسا عميل سابق في الجهاز لـ "رويترز" إن "من المؤكد أن الهجوم سيؤدي إلى مراجعة أمن ترمب، ومن المرجح أن يتم تزويده بمستوى من الحماية أقرب إلى الرئيس الحالي. وأضاف "ستكون هناك مراجعة مكثفة" للحادثة وعملية إعادة تنظيم واسعة النطاق".

وقال عميل متقاعد يعمل في خدمات الحماية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن "الحادثة يجب أن تثير مراجعة داخلية ومراجعة خارجية أيضاً"، مشيراً إلى أن "خطورة الوضع تتطلب تدقيقاً شاملاً لمنع مثل هذه الإخفاقات في المستقبل ولضمان المساءلة على جميع المستويات".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات