Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سيدات على كرسي المدير... حسم أم عاطفة؟

الأجيال الشابة أكثر انفتاحاً في التعامل مع القيادات النسائية والأقدم يهربون من الواقع

البعض في العالم العربي لا يزال غير معترف بالعمل مع قيادات نسائية من الأساس (مواقع التواصل)

ملخص

المعروف أن هناك بعض المجالات التي لا تفضل عديد من المجتمعات إسناد مهام القيادات فيها للنساء، ومنها التعدين والطاقة والزراعة، لكن، في المقابل فالنساء أثبتن أنهن قائدات بارعات عربياً في أغلب مجالات بيئات العمل، ومع ذلك لا تزال بعض الفئات تنظر بتوجس وتشكيك للنساء المديرات.

في وقت تحتفل بلد مثل المكسيك بتولي كلوديا شينباوم المنصب الأعلى لتصبح أول رئيسة جمهورية في تاريخ البلاد لا يزال هناك من لا يعترفون بقدرات المرأة القيادية من الأساس ولا يرتاحون لفكرة العمل تحت إدارة نسائية حتى على مستوى المؤسسات الصغيرة، وسط تبريرات تصب في معظمها بأفكار توارثتها الأجيال من دون مناقشتها كما ينبغي.

وفي حين ذكرت دراسة حديثة أجريت في ألمانيا أن الموظفين يكونون أكثر سعادة وهم يعملون تحت قيادات نسائية نظراً إلى أن المديرات أكثر تفهماً ودراية بمبدأ القيادة الشاملة مقارنة بالمديرين الذكور، نجد أن هناك من يرفضون وظائف براتب مرتفع لكون رئيسهم المباشر الذي يوزع المهام ويتحكم بسير العمل امرأة، إذ يجدون الأمر تقليلاً من رجولتهم واعترافاً لا يقبلونه بأن زميلاتهم أكثر كفاءة واستحقاقاً.

مجتمع العينة في الدراسة الألمانية تجاوز الألف مشارك، ووجدها الباحثون ممثلة بصورة كافية، وفي المقابل نجد أمر المعلومات في هذا الصدد عربياً ضئيلة للغاية وكأنها غير جديرة بالدراسة والتحليل، كما أن القضية تتخذ أبعاداً أكثر درامية، حينما تكون الزوجة في منصب قيادي بينما شريكها واحد من المرؤوسين الذين يتلقون التعليمات، فالتعامل في هذا الموقف يحتاج إلى حنكة وعقلانية ورصانة، ربما لا تتوفر كثيراً، بخاصة إذا ما كانت أجواء العمل متوترة فتترجم فوراً إلى مشاحنات منزلية انتقامية.

قيادة شاملة تراعي المرؤوسين

الدراسة الحديثة التي أجرتها مؤسسة "كونيغشتاينر" المتخصصة في الموارد البشرية، خلصت إلى أن ما يقارب 40 في المئة من الموظفين يشعرون بأنهم راضون إلى حد كبير جداً حينما تكون مديرتهم امرأة، إذ أعلن 65 في المئة منهم أنهم يتواصلون بصورة جيدة مع مديرتهم، مع تشديد نحو 60 في المئة على أن أوجه الرضاء والتفاهم تنبع من قدرة النساء على ممارسة أسلوب الإدارة الشامل المتمثل في بنود مثل التعاطف والمراعاة، وهي نفس النقطة التي تركز عليها أيضاً المعالجة النفسية ومستشارة العلاقات الأسرية أسماء حفظي، التي ترى أن طبيعة النساء الفطرية هي أنهن ينظرن للأمور من جميع الأبعاد، ويتمكن من قراءة الشخصية بصورة أسرع من الرجال، وهي صفات مفيدة للغاية في أي بيئة عمل.

وتتابع المتخصصة في العلاقات الأسرية، "هناك أمور لا ينتبه لها المدير الرجل، مثل لغة جسد من أمامه أو نبرة صوت الموظف أو طريقة النظر وهي تفاصيل تفهمها النساء بسهولة ومن طريقها يحددون طريقة التعامل مما يمكنهن من إبداء التعاطف إذا لزم الأمر أو الحديث بطريقة أكثر حسماً أو السؤال عن الأحوال أو غيره، وهي أشياء تسهم إيجاباً في بناء علاقة جيدة مع المرؤوسين وتحسن من الإنتاجية لأن بيئة العمل تصبح أكثر تماسكاً واستقراراً وإشعاراً بالأمان".

أين الأبحاث؟

اللافت أن هناك عديداً من الدراسات التي تقام على عينات من الموظفين في بيئات مختلفة حول الموضوع ذاته، لكن معظمها خارج القطر العربي، وبينها دراسة نشرت نتائجها قبل نحو أربعة أعوام منصة SCIKEY المهتمة بتقديم خدمات للشركات في ما يتعلق بأساليب اختيار المرشحين للوظائف، وكذلك بآليات استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ شملت عينة الدراسة أكثر من 5300 فرد، تراوح أعمارهم ما بين 22 و47 سنة، وخلصت النتائج إلى أن الأداء المهني أكثر تطوراً في المؤسسات التي تتميز بقيادات نسائية كما أن الموظفين يشعرون بأن مستواهم يتحسن بصورة دائمة، وذلك نتيجة لأن المرأة لديها قدرات على التنظيم وتوزيع المهام بشكل أكثر كفاءة من نظرائها الرجال، بل إن بعض الحيثيات تحدثت عن أن تطوير تلك المهارات لديهن نابع من قدراتهن في التعامل أولاً مع الصغار وتدريبهم وتنشئتهم وسط تحديات كثيرة.

لكن على الجانب الآخر تبدو الدراسات المهتمة بهذا العالم في المجتمع العربي شحيحة بصورة ملحوظة، فمن ضمن التوصيات التي خلصت إليها دراسة تدور في هذا الإطار قامت بها الباحثة مريم سلمان عباس الدليمي في جامعة الشرق الأوسط ضرورة البحث باستمرار وبصورة أكبر في خصائص القيادة النسوية لأنه يوجد نقض واضح في الدراسات المعنية بهذا المجال، على رغم توافر النماذج وكذلك الحاجة الماسة للبحث في هذا الأمر، إذ كانت دراستها بعنوان "خصائص القيادة النسوية وأثرها في تطوير رأس المال النفسي: اختبار الدور المعدل لقوة الخبرة"، وهي دراسة تحليلية من وجهة نظر المرؤوسين في مدارس التعليم الخاصة بالعاصمة الأردنية عمان.

التربية هي المتهمة

المعروف أن هناك بعض المجالات التي لا تفضل عديد من المجتمعات إسناد مهام القيادات فيها للنساء، ومنها التعدين والطاقة والزراعة، لكن في المقابل النساء أثبتن أنهن قائدات بارعات عربياً في غالب مجالات بيئات العمل، ومع ذلك لا تزال بعض الفئات تنظر بتوجس وتشكيك للنساء المديرات، وكأنهن بهذا النمط من التفكير ينتصرن لميراث كلاسيكي عتيق لا يعترف بقدرات المرأة في عالم الإدارة واتخاذ القرارات الفارقة في عالم الأعمال.

ترى المتخصصة في العلاقات الأسرية والمحاضرة في الصحة النفسية أسماء حفظي، أنه لا ينبغي لوم الرجال على أسلوب التفكير في هذه الناحية، بصورة كاملة لأن فكرة عدم تقديرهم للمديرة أمر ناتج من طريقة معينة في التربية تقوم على الانتقاص من قدر النساء، والدليل أن كثيرين منهم يغيرون وجهة نظرهم حينما يشاهدون تجربة عملية في القيادة النسائية أثبتت نجاحها وتميزها. وتشير إلى أن الأجيال الأصغر سناً منفتحة بصورة ملحوظة على التعامل مع القيادات النسائية وذلك نتاج الوعي الكبير الذي تشكل لديهم من الانفتاح الثقافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعكس الأجيال الأقدم الذين يتشبثون بسلبيات أفكار المجتمع الشرقي وليس إيجابياتها.

 

ولم تختلف معها كثيراً المتخصصة في علم النفس الاجتماعي هبة محمد علي التي تقول إن الرجال يتعرضون منذ صغرهم لضغوط العادات والتقاليد، فتجعلهم يكبرون وقد انطبعت في أدمغتهم أفكار معينة، من الصعب تغييرها فقد تربوا أنهم أفضل من النساء في جميع مناحي الحياة، فلا يعترفون بتفوق الأنثى العلمي والمهني، معتبرة تلك التربية سلبية تضر أكثر ما تنفع، فما سيتقبله من مديره الرجل سواء قرار معين أو أسلوب محدد في تسيير الأعمال، لن يقبله حينما يأتي من المديرة حتى لو كانت أكثر كفاءة.

السؤال الأساسي هنا: هل المستوى التعليمي أو الطبقي أو مجال العمل نفسه، له تأثيرات على هذا التقبل من عدمه؟ المتخصصة في العلاقات الأسرية أسماء حفظي من جهتها، ترى أن التصنيفات المجتمعية لن تكون دقيقة في توصيف ما يحدث بهذا الصدد، مشيرة إلى المستوى المادي والاجتماعي والثقافي ليس له علاقة بسواء النفس من عدمه، فسيطرة الذكورية على نمط التفكير والشعور بالتفوق والنرجسية أمور موجودة في جميع الطبقات وبين كثير ممن يحملون شهادات عليا.

هرب من الواقع

عدم تقبل فكرة أن تكون المرأة مديرة أمراً يبدو غريباً في المجتمعات العربية، لا سيما أنه وفقاً لإحصاءات رسمية فإن وجود النساء في سوق العمل شيء مفروغ منه، ووفقاً لبيانات البنك الدولي العام الماضي ومقارنة بإجمالي القوى العاملة، تصل نسبة الإناث العاملات في الكويت إلى 25 في المئة و22.6 بالسعودية و18.5 في المئة بالإمارات وتقترب من 30 في المئة بتونس و51 في المئة بالسودان، والمفارقة أن كثيرات منهن نساء معيلات ويتكفلن بالأسرة بأكملها، فكيف يكن المنوط بهن إعالة أفراد العائلة ومع ذلك حينما يرتقين وظيفياً يواجهن اتهاماً بعدم الاستحقاق أو حتى بعدم الصلاحية.

هنا يبدو الأمر وكأنه هرب من الواقع، فعلى سبيل المثال وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فإن 13 في المئة من الأسر تعولها النساء، أي إنها قائدة الأسرة ورئيستها والمسؤولية الأولى عن الإنفاق على أفرادها وذلك في دولة يزيد عدد سكانها على الـ100 مليون نسمة، أي إن هناك أكثر من 13 مليون امرأة تعمل من أجل توفير حاجات الأسرة، ومع ذلك لا تزال من تتمكن من رئاسة مؤسسة العائلة غير مؤهلة للإدارة وفقاً لآراء البعض، وذلك في سياق تبريرات عدة، إذ يرى ممدوح عابدين وهو محاسب في إحدى شركات تصنيع الأثاث أنه يجد حرجاً في التعامل مع المديرة مقارنة بالمدير.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يشير عابدين إلى أنه "حينما كان لدى مدير رجل كان يمكن أن أتفاوض معه أو أناقشه بحدة، وأحياناً يكون هناك نوع من المزاح وحتى حدث مرات أن ألتقيه بالخارج على المقاهي الشعبية من دون أن يكون هناك أية حساسيات"، وهي تفاصيل في رأيه تجعل وتيرة العمل أكثر سلاسة لا سيما حينما تكون هناك ظروف طارئة أو مشكلات تخص العملاء، لكن الوضع في رأيه بات متأزماً وغير مريح حينما تم تعيين مديرة للفريق منتدبة من أحد الفروع، الأمر في النهاية قاده إلى أن يبحث عن عرض آخر ويذهب إلى مؤسسة مختلفة مديره فيها رجل، منعاً لمواقف الحرج كما يصفها هو.

الوضع معاكس تماماً بالنسبة لما حدث مع معتز شهاب الدين الذي يجد أنه على وفاق تام هو وباقي زملائه مع مديرتهم، بخاصة أنها كانت زميلة قديمة لهم أكبر عمراً وتمت ترقيتها لكفاءتها، ولقدرتها على حل المشكلات من دون عصبية أو مبالغة في تقييم حجم الأزمة، مشيراً إلى أنها سبقته بأعوام في المؤسسة ولديها خبرة ودراية كبيرة، منوهاً بأن مجال عمله المتعلق بالتسويق والمبيعات يشهد تفوقاً للنساء والرجال على السواء، لكنه يتقبل تماماً "منح الفرص للمرأة التي تمتلك المؤهلات والسمات الشخصية المناسبة" فمديرته لديها طوال الوقت مرونة في التعامل مع ظروف الموظفين وكذلك في ما يتعلق بالبحث عن حلول بديلة لأي مشكلة طارئة سواء كانت تخص الفريق أو تتعلق بالعملاء أنفسهم.

هل تصمد الزيجات؟

هذه الإيجابية التي تحدث بها معتز قد تكون متعلقة بنمط تفكيره ومدى ثقته بنفسه وبقدراته، وبمدى انفتاحه وأيضاً بمجال العمل في حد ذاته الذي يتعلق بالتعامل مع زبائن وهو شيء تجيده غالبية النساء في الحياة العامة، لكن هل سيكون هذا رأيه لو كانت المديرة هي زوجته؟ يعتقد محمد علي الذي يعمل في إدارة الائتمان بأحد البنوك الخاصة أن عمل الزوج تحت إدارة زوجته يحمل مخاطرة كبيرة تهدد العلاقة العاطفية بينهما، مشيراً إلى أنه شاهد بنفسه حالة انفصال بسبب موقف مشابه في مؤسسة سابقة كان يعمل بها، إذ إن الزوج لم يتحمل الفكرة، كما أن ظروف العمل حينها كانت تتضمن ضغوطاً كبيرة جعلت الزوجة تضطر لأن تكون حازمة مع الموظفين، ومع تكرار المفارقات المحرجة انهارت العلاقة الزوجية.

النصيحة التي استخلصها محمد علي هنا هي أنه من الأفضل ألا يعمل الزوجان في إدارة واحدة في الأقل تجبناً لحدوث مواقف من هذا النوع، إذ إن ضغوط العمل ربما تكون أكبر من تحملهما، مشيراً إلى أنه سعى لنقل نفسه إلى فرع مختلف بعد أن قرر الارتباط بإحدى زميلاته وذلك حتى يتجنب أيضاً أي اتهامات بالمحاباة والمحسوبية.

هناك فتوى شهيرة لمجلس الدولة في مصر، يعود تاريخها إلى نحو ستة أعوام مضت تفيد بأنه لا يجوز أن يعمل الزوج أو الزوجة تحت الإدارة المباشرة لأي منهما في نفس المؤسسة الحكومية، وأنه في هذه الحال ينبغي أن تتخذ قيادتهما الأعلى قراراً بنقل أي منهما إلى إدارة أو وحدة أخرى. ربما لو كان هذا الأمر مطبقاً بدقة في ستينيات القرن الماضي لم يكن قد رأى فيلم "مراتي مدير عام" 1966 النور، وهو واحد من أبرز كلاسيكيات السينما المصرية الذي قدم في إطار كوميدي اجتماعي حول تمكين المرأة التي أثبت جدارتها في مهنتها ووصلت إلى أن تصبح مديرة مؤسسة كبرى تعمل في مجال الإنشاءات، إذ جسدت الفنانة شادية دور البطولة بشخصية (عصمت فهمي) بينما قدم الفنان صلاح ذو الفقار دور الزوج المرؤوس (حسين عمر).

 

القصة التي حملت استشرافاً للمستقبل كتبها عبدالحميد جودة السحار بينما أخرج العمل فطين عبدالوهاب، إذ نجحت المديرة في مهمتها وأجادت تحسين إنتاجية موظفيها، بينما اضطربت حياتها الأسرية تماماً، فهل بالفعل وضع زوجين في بيئة عمل واحدة هو قنبلة موقوتة أم إن هناك محددات كثيرة تسهم في تحديد سير العلاقة؟ المحاضرة في مجال الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية أسماء حفظي تؤكد أن التداعيات التي أصيبت بها الأسرة في الفيلم، واقعية إلى حد كبير، مشيرة إلى أنها لمست حالات كثيرة مشابهة وزيجات تصدعت بسبب التفوق المهني للزوجة مقارنة بالزوج الذي يجد نفسه يعمل تحت إدارتها، مضيفة أنه من الصعب تصنيف فكرة عمل الزوجين معاً في نفس المؤسسة على أنه سلبي أو إيجابي في المطلق، إذ يعود الأمر لعوامل كثيرة، بينها مدى التفاهم بينهما والنضج العاطفي وكذلك الاتزان والسواء النفسي.

الملاحظ أنه حتى على مستوى الوسط الفني باعتبار أن من ينتمون إليه مشاهير تجمعهم أعمال مشتركة، فإن الزيجات لا تعمر كثيراً، بالطبع هناك حالات استثنائية لكن أيضاً هناك كثيراً من حالات الانفصال بين الأزواج الذين يعملون في المجال الفني نفسه، أما على مستوى حصول الزوجة على منصب أعلى في أي مجال آخر بصورة عامة، فاللافت أن كثيراً من الرجال يقلقون من اهتزاز مبدأ القوامة.

بيئة عمل أفضل

الباحثة هبة محمد علي تشير إلى أن مدى نجاح عمل الزوجين في بيئة واحدة أو مكتب واحدة من عدمه متعلق بدرجة التفاهم بين الطرفين، وحينما تتطور الأمور وتصبح الزوجة هي القائدة المهنية، فهنا ينبغي التروي ووضع حدود وخطوط واضحة للتعامل، لافتة إلى أن البعض قد يتقبل قرارات وتعليمات العمل من المدير الرجل بصورة طبيعية وحتى حينما تكون المديرة ليست زوجته، لكن في حال أصبحت شريكته هي من تتولى زمام الأمور في العمل، فإن البعض يتعامل بحساسية مفرطة، فيقوم بشخصنة المواقف ويرى التعليمات العادية أوامر تهدف إلى الانتقاص من قدره، ومن ثم تحدث غيرة من تفوقها المهني والمالي، مما يؤثر سلباً وبصورة مباشرة على استقرار الحياة الزوجية.

المتخصصة في الاستشارات الأسرية أسماء حفظي لديها وجهة نظر أكثر إيجابية إذ تجد أن عمل الزوجين في مكان واحد أو أن يكون أي منهما تحت إدارة الآخر يمكن أن يتحول إلى شيء إيجابي تماماً، من طريق دعم بعضهما بعضاً وتقديم استشارات تهدف لتحسين بيئة العمل، وحتى على مستوى المراعاة فيمكن للزوجة أن تدعم زوجها وتسانده في أيامه الصعبة ببعض اللفتات الطيبة خلال اليوم وأن تخفف عن كاهله برسائلها الإيجابية باعتباره زميل عمل وزوجاً، إضافة إلى تمكنهما من قضاء وقت أطول معاً حتى في أثناء طريقهما إلى مقر المؤسسة.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات