ملخص
انضم آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة - قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان - في الأعوام 2013-2015 خصوصاً، إلى تنظيمات متطرفة مختلفة في سوريا والعراق، بينها تنظيم "داعش".
أعلنت قرغيزستان اليوم الجمعة إعادة 22 امرأة وطفلاً من مواطنيها الموجودين في معسكرات اعتقال للمتطرفين في سوريا التي توجه إليها الآلاف من منطقة آسيا الوسطى وانضموا إلى تنظيمات متطرفة.
وقالت وزارة الخارجية في قرغيزستان في بيان "في الـ19 من يوليو (تموز) 2024، أعيد 22 مواطناً قرغيزياً (ثماني نساء و14 طفلاً) من المخيمات في شمال شرقي سوريا".
وأعيد أكثر من 500 قرغيزي إلى بلادهم منذ عام 2021 بحسب السلطات، التي أوضحت أن على مواطنيها أن يمروا بمرحلة "إعادة تأهيل" قبل أن يندمجوا في المجتمع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعلن قرغيزستان، وهي دولة علمانية ذات غالبية مسلمة باستمرار اعتقال أفراد يشتبه في انتمائهم إلى جماعات متطرفة مختلفة، وخصوصاً في جنوب البلاد الأكثر تشدداً.
وانضم آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة - قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان - في الأعوام 2013-2015 خصوصاً، إلى تنظيمات متطرفة مختلفة في سوريا والعراق، بينها تنظيم "داعش".
وبعد خمس سنوات على سقوط دولة "الخلافة" التي أعلنها تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، ما زالت القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة تحتجز عشرات آلاف النساء والأطفال من أفراد عائلات المتطرفين في شمال شرقي سوريا، لا سيما في مخيمي الهول والروج، إذ يسود العنف والحرمان.
وتعد مسألة إعادة عائلات المتطرفين إلى بلدانهم حساسة أيضاً في أوروبا، إذ ترفض عديد من الدول الغربية إعادة مواطنيها، مكتفية بإعادتهم تدريجاً خوفاً من وقوع أعمال إرهابية محتملة على أراضيها.