Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سلسلة زلازل تضرب العالم عبر 3 قارات

هزة أرضية بقوة 4.4 درجة في الشرق الأقصى الروسي وأخرى تضرب غواتيمالا وثالثة تطاول جزيرة كريت

لم تقل وكالة الدفاع المدني اليونانية في البداية ما إذا كان الزلزال أسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية (أ ف ب)

ملخص

تقع أميركا الوسطى على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة واسعة من النشاط التكتوني المكثف الذي يمتد على طول الساحل الغربي للأميركتين وعبر حوض المحيط الهادئ.

ضرب زلزال بلغت قوته 4.4 درجة على مقياس "ريختر" جزر الكوريل الجنوبية في الشرق الأقصى الروسي، وفق ما ذكره فرع الإدارة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية بمنطقة ساخالين.

وأوضح البيان أن مركز الزلزال كان في البحر على بعد 82 كيلومتراً جنوب شرقي جزيرة "إيتوروب" وعلى عمق 62 كيلومتراً.

ووفقاً لما نقلته وكالة "إنتر فاكس" للأنباء لم تسجل أية أضرار مادية أو بشرية نتيجة الزلزال، ولم تصدر تحذيرات من احتمال حدوث موجات مد عاتية "تسونامي".

السلفادور ونيكاراغوا

وضرب زلزال بقوة 6.2 درجة غواتيمالا أمس بحسب ما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأميركي، وشعر به سكان السلفادور ونيكاراغوا. ولم يبلغ بوقوع إصابات أو أضرار في الدول الثلاث.

ووقع الزلزال عند الساعة الثامنة و53 دقيقة مساء (02:53 بتوقيت غرينتش) وكان مركزه على بعد ثمانية كيلومترات جنوب شرقي مدينة خالابا وعلى عمق 265.5 كيلومتر، وفقاً لمركز المسح الأميركي.

ومن ناحيته أعلن معهد رصد الزلازل في السلفادور أن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة، بينما سجل مرصد نيكاراغوا قوته عند 5.2 درجة.

ولم تبلغ سلطات الحماية المدنية في دول أميركا الوسطى الثلاث عن إصابات بشرية أو أضرار في البنية التحتية.

وتقع أميركا الوسطى على "حزام النار" في المحيط الهادئ وهي منطقة واسعة من النشاط التكتوني المكثف الذي يمتد على طول الساحل الغربي للأميركتين وعبر حوض المحيط الهادئ.

في أثينا

أعلن معهد الديناميكا الجيولوجية في أثينا اليوم الأحد أن زلزالاً بقوة 5.3 درجة على مقياس "ريختر" ضرب الجزء الغربي من جزيرة كريت السياحية.

وأظهرت الإحصاءات أن الزلزال وقع عند الساعة السابعة ودقيقتين صباحاً بالتوقيت المحلي (04.02 بتوقيت غرينتش)، وكان مركزه على بعد 18 كيلومتراً أسفل سطح البحر. ووقع الزلزال على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب الساحل الجنوبي للجزيرة قرب بلدة بالايوخورا.

وكان هذا الزلزال الأكبر سبقه عدد من الهزات الأرضية في المنطقة. ولم تقل وكالة الدفاع المدني اليونانية في البداية ما إذا كان الزلزال أسفر عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية، ولم يصدر تحذير من وقوع موجات مد عاتية " تسونامي".

وقال العالم في مجال الزلازل جيراسيموس تشولياراس لإذاعة " أي آر تي" العامة اليونانية "نحن نرصد الظاهرة ولا نستطيع أن نقول بعد إن هذا هو الزلزال الرئيس".

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه لم ترد في البداية تقارير في شأن وقوع إصابات. ومع ذلك، فإن كثيرين استيقظوا من نومهم بسبب الزلزال.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار