Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ديمقراطيون يدعمون هاريس وآخرون صامتون

هناك كثير من الشكوك داخل الحزب إزاء ما إذا كانت قادرة على التغلب على ترمب

هناك كثير من الشكوك داخل الحزب الديمقراطي إزاء ما إذا كانت هاريس قادرة على التغلب على ترمب في نوفمبر (أ ف ب)

ملخص

بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الأقوياء، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، التزموا الصمت في شأن خوض كامالا هاريس انتخابات الرئاسة

سارع عدد من الديمقراطيين اليوم الأحد إلى دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب في مواجهة دونالد ترمب بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن المفاجئ من السباق، لكن بعض أعضاء الحزب الأقوياء، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التزموا الصمت.

وبعد خلاف دام أسابيع بين الديمقراطيين على ما إذا كان يجب على بايدن (81 سنة) البقاء في السباق، فإن الإسراع بإبداء الدعم والتأييد لها أمر بالغ الأهمية قبل ما يزيد قليلاً على 100 يوم من انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

ومع ذلك هناك كثير من الشكوك داخل الحزب الديمقراطي إزاء ما إذا كانت هاريس قادرة على التغلب على ترمب في نوفمبر، وقد أيد بايدن نفسه هاريس اليوم الأحد، ليس في رسالته الأولى للتنحي، وإنما في بيان منفصل. وسرعان ما تبعته كتلة النواب السود القوية بالكونغرس، وعدد من المانحين الرئيسين، والمشرعين بمن في ذلك السيناتور باتي موراي، ولجان العمل السياسي الكبرى بما في ذلك "أولويات الولايات المتحدة الأميركية" و"ووحدوا البلاد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بايدن، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، "اليوم أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام، أيها الديمقراطيون حان الوقت للتوحد وهزيمة ترمب، دعونا نفعل ذلك".

ووصف ديمتري ميلهورن، مستشار ريد هوفمان، مؤسس موقع "لينكد إن" وأحد المتبرعين الديمقراطيين الرئيسين، هاريس بأنها "تجسيد للحلم الأميركي"، مشيراً إلى أنها ابنة مهاجرين.

وأضاف "أنها أيضاً تجسد الصلابة، إذ ارتقت من مسقط رأسي في أوكلاند بكاليفورنيا لتصبح المدعية العامة الأولى للولاية، ومع تنحي سكرانتون جو بايدن، لا أستطيع الانتظار للمساعدة في انتخاب الرئيسة هاريس".

ومع ذلك، شكر آخرون، بمن فيهم بيلوسي، بايدن على وطنيته، لكنهم لم يلقوا دعمهم بعد وراء هاريس أو أي مرشح آخر.

ودعا السيناتور الأميركي بيتر ويلش، وهو أول ديمقراطي يدعو بايدن إلى التخلي عن ترشحه لفترة جديدة، إلى عملية مفتوحة لترشيح هاريس.

وقال إنه يجب أن تكون لدى الديمقراطيين "عملية مفتوحة حتى يكون لدى مرشحنا أياً كان، بمن فيهم كامالا، القوة اللازمة لإجراء عملية تظهر الموقف المتفق عليه للحزب. النقاش في الحزب الديمقراطي هو من يستطيع مواصلة إرث الرئيس بايدن وهزيمة ترمب".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات