Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 70 فلسطينيا وجرح 200 في عملية القصف الإسرائيلي على خان يونس

الجيش يحقق في وفاة رهينتين خطفهما مسلحو "حماس" في السابع من أكتوبر

ملخص

تحت ذريعة تجدد الاستهدافات الفلسطينية لها من داخل مناطق تُعتبر آمنة، عاودت إسرائيل قصف منطقة شرق خان يونس مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى المدنيين.

أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الإثنين أن العملية التي بدأتها القوات الإسرائيلية في خان يونس صباحاً أدت إلى مقتل 70 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينها حالات خطيرة، وصلوا كلهم إلى مجمع ناصر الطبي. 
وأعلنت إسرائيل اليوم وفاة اثنين آخرين من رهائنها المحتجزين في غزة، فيما يُنتظر استئناف المحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف النار الخميس المقبل، يشمل إطلاق سراح نحو 120 رهينة في القطاع هذا الأسبوع.

الرهائن والمفاوضات في سباق مع الوقت

وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يحقق في وفاة الرهينتين، فني الصوت ياجيف بوكشتاب (35 سنة) والمؤرخ أليكس دانسيغ (76 سنة)، اللذين خُطفا من منزليهما قرب الحدود مع غزة في هجوم حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل.
وكان من المقرر أن يبدأ فريق مفاوضات إسرائيلي محادثات لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن في مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان "ياجيف وأليكس خُطفا على قيد الحياة وكان ينبغي أن يعودا وهما على قيد الحياة إلى أسرتيهما وإلى بلدهما" وأضاف البيان "موتهما في الأسر انعكاس مأسوي لعواقب التباطؤ في المفاوضات".
وحمل دانسيغ الجنسية البولندية أيضاً، وعبرت وزارة الخارجية البولندية عن حزنها لمقتله.
وذكرت الوزارة أن "بولندا ستواصل المطالبة بالإفراج غير المشروط عن المختطفين جميعهم من غزة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية حتى الآن وفاة نحو ثلث الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.


37 قتيلاً

في موازاة ذلك أفاد مسعفون بأن الفلسطينيين الـ 37 الذين قُتلوا اليوم، سقطوا بقصف إسرائيلي بالدبابات لبلدة بني سهيلا وغيرها من البلدات الواقعة شرق خان يونس والمنطقة تعرضت كذلك للقصف الجوي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن بين القتلى نساءً وأطفالاً، وأضافت أن عشرات آخرين أصيبوا بالنيران الإسرائيلية. ولا تفرق الوزارة في إحصائها لعدد القتلى بين المسلحين والمدنيين.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن نحو 400 ألف فلسطيني يعيشون في المناطق المستهدفة وعشرات الأسر بدأت مغادرة منازلها. وأضافوا أن العائلات لم تُمنح وقتاً للمغادرة قبل بدء الضربات الإسرائيلية.
وفرّت الأسر ومعها بعض متاعها مستقلة عربات تجرها حمير أو سيراً على الأقدام.
ووقف بعض أمام مشرحة مستشفى ناصر لوداع أقاربهم المتوفين قبل دفنهم.
وقال أحمد سمور الذي فقد عدداً من أقربائه في القصف الإسرائيلي لشرق خان يونس، "نحن تعبنا نحن تعبنا في غزة كل يوم يسقط أولادنا قتلى". وأضاف "لم يقل أحد أن نخلي... أربعة طوابق أُنزلت على المواطنين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


أوامر إخلاء

ورد في بيان للجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن أوامر الإخلاء الجديدة سببها تجدد هجمات فلسطينية، منها إطلاق صواريخ من المناطق المستهدفة في شرق خان يونس، وقال فلسطينيون إن أوامر الإخلاء لا تشمل المنشآت الصحية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيساعد في عملية الإخلاء وسيقوم بمواءمة حدود المنطقة الإنسانية في المواصي من أجل إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال مع مسلحي "حماس".
وناشد مسؤولو الصحة بمستشفى ناصر في خان يونس السكان في وقت لاحق اليوم التبرع بالدم بسبب نقل عدد كبير من المصابين للمستشفى.
وقال رجل وصل إلى المستشفى في سيارة إسعاف تحمل جثثاً إن أفراد أسرة ومنهم أطفال "مقطّعون قطعاً" بعد تعرضهم للقصف بينما كانوا نائمين.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على "حماس" بعد هجوم الحركة عليها في السابع من أكتوبر2023، الذي تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع تجاوز 39006 حتى الآن.
ولم تتمكن جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر بدعم من الولايات المتحدة، من الوصول إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بسبب خلافات بين إسرائيل و"حماس" على الشروط.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار