ملخص
حكم على الداعية البريطاني "المتطرف" أنجم تشودري في عام 2016 بالسجن خمسة أعوام ونصف العام بسبب دعوته إلى دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في سلسلة من مقاطع فيديو منشورة على موقع "يوتيوب".
دين الداعية البريطاني "المتطرف" أنجم تشودري اليوم الثلاثاء بتهمة قيادة منظمة إرهابية، وهي إدانة إضافية للرجل الذي كان يقدم نفسه بصفته يمثل "لندنستان"، وتعد الشرطة نفوذه كبيراً.
وحوكم المحامي البالغ 56 سنة، وهو من أصول باكستانية في لندن بتهمة توليه منذ 2014 الإشراف على منظمة "المهاجرون" المحظورة منذ 2010 في المملكة المتحدة وبانضمامه إلى مجموعة "جمعية المفكرين الإسلاميين"، ومقرها في نيويورك، وتعد الفرع الأميركي لمنظمة "المهاجرون".
وتعرضت منظمة "المهاجرون" لعملية اختراق من قبل الشرطة الأميركية التي حضرت مؤتمراتها عبر الإنترنت.
ورحبت نائبة مدير شرطة نيويورك ريبيكا وينر بإغلاق "قضية تاريخية" بإدانة "أحد مروجي التطرف"، مشيرة إلى أنه غالباً ما تتم ملاحقة "العناصر الصغار" في التنظيمات الإرهابية، لكن قلما يلاحق الكبار فيها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسيبلغ أنجم تشودري الذي أوقف في شرق لندن في الـ17 من يوليو (تموز) بعقوبته في نهاية الشهر الجاري. وأكد أثناء المحاكمة أن جمعية المفكرين الإسلاميين "غير موجودة"، وأنه تم تفكيك منظمة "المهاجرون" في 2004.
وتصرف تشودري بصفته أحد الممثلين الرئيسين لأوساط "لندنستان" التي نشأت في العاصمة البريطانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
واتهم كثير من أتباعه بالمشاركة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم. وبات تشودري معروفاً من جانب السلطات ووسائل الإعلام من خلال التظاهرات الكثيرة التي نظمها أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة.
وكان يقول إن هدفه النهائي هو رفع راية الإسلام فوق مقر رئيس الحكومة في داونينغ ستريت. حكم على تشودري في عام 2016 بالسجن خمسة أعوام ونصف العام بسبب دعوته إلى دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في سلسلة من مقاطع فيديو منشورة على موقع "يوتيوب"، بعد مبايعته زعيم التنظيم الراحل أبو بكر البغدادي.
كما لفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد. وظل مقرباً من عمر بكري، وهو داعية آخر معروف أسس معه منظمة "المهاجرون" الراديكالية المحظورة والمعروفة أيضاً باسم "مسلمون ضد الحملات الصليبية" أو "إسلام من أجل المملكة المتحدة".
وأطلق سراحه في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بعد أن أمضى نصف مدة عقوبته، لكنه ظل تحت المراقبة للمدة المتبقية.