Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

10 لاعبين يحددون ملامح كرة القدم الأولمبية في باريس

انطلقت منافسات الرجال والنساء قبل حفل الافتتاح مع ظهور بعض الأسماء اللامعة

يسعى النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز للجمع بين لقب "كوبا أميركا 2024" وذهبية أولمبياد باريس (أ ف ب)

ملخص

بدأت منافسات كرة القدم الأولمبية قبل يومين من الانطلاق الفعلي للحدث العالمي الأكبر في 2024، وبينما تتجه الأنظار إلى أبطال الألعاب الفردية تتميز منافسات اللعبة الشعبية الأولى بنجوم واعدين ينتظر تألقهم في باريس

في الأيام التي سبقت حفل الافتتاح الرسمي لأولمبياد باريس اليوم الجمعة، بدأت بالفعل العديد من الفعاليات الأطول أجلاً بما في ذلك مسابقتا كرة القدم للرجال والنساء.

وبينما تخوض المنتخبات النسائية البطولة بفرق دولية كاملة، فإن مسابقة الرجال تكون للمنتخبات تحت 23 سنة مع ما يصل إلى ثلاثة لاعبين فوق السن لكل فريق كاستثناء، مما يعني مزيجاً من بعض أفضل اللاعبين في العالم وأكثر الشباب الواعدين إثارة في جميع أنحاء كرة القدم الأولمبية هذا الصيف.

لقد اخترنا هنا 10 لاعبين يمكن أن تحدد مستوياتهم واختياراتهم ذكريات كرة القدم والميداليات في باريس 2024.

ليندا كايسيدو (كولومبيا)

على رغم أن في مسابقة السيدات تلعب المنتخبات الكاملة من كل المراحل السنية إلا أن بعضاً من أعظم الشباب حول العالم يتجمعون في فرنسا هذا الشهر وقد تكون كايسيدو الأفضل بينهم.

لا تزال المهاجمة الكولومبية في الـ19 من عمرها فقط، وقد تألقت في كأس العالم العام الماضي، وسجلت هدف البطولة ثم انتقلت إلى ريال مدريد حيث فازت بالفعل بجوائز فردية تشير إلى أنها أفضل لاعبة تحت 21 سنة في اللعبة.

كل هذا كمراهقة وبعد أربع سنوات من التغلب على سرطان المبيض تبدو متألقة في كثير من النواحي.

كاديشا بوكانان (كندا)

من الدوري الإسباني إلى لندن، بوكانان هي مدافعة تشيلسي في الدوري النسائي للسيدات ونجمة في مركز قلب الدفاع مع منتخب كندا.

في سن الـ28، من المقرر أن تخوض مباراتها الدولية رقم 150 مع المنتخب الوطني خلال الألعاب، وستكون جزءاً رئيساً من آمالهم في التقدم من مجموعة تنافسية للغاية، والتي تضم البلد المضيف وكولومبيا المذكورة أعلاه.

وكانت قد تعرضت للطرد في مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات، مما قلب مجرى المباراة لمصلحة برشلونة الإسباني، لذا فإن الألعاب الأولمبية تمثل مسرحاً رائعاً لها لنسيان ما حدث وإظهار ميزاتها.

جادين شو (أميركا)

ليس سراً أن إيما هايز بدأت ثورة في المنتخب الأميركي للسيدات بقرار ضخم بترك الأسطورة أليكس مورغان خارج القائمة، مما يعني أن الأضواء ستنتقل بشكل طبيعي إلى أولئك الذين تم اختيارهم بدلاً منها.

قد تكون الأكثر إثارة للاهتمام بينهم المراهقة التي حطمت الأرقام القياسية جادين شو، فهي ليست مجرد لاعبة واعدة في المنتخب الوطني بل هي زميلة مورغان في فريق سان دييغو ويف.

سجلت اللاعبة البالغة من العمر 19 سنة سبعة أهداف بالفعل للمنتخب الأميركي الأول، وحطمت العام الماضي الرقم القياسي في الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات لأكثر عدد من الأهداف المسجلة كمراهقة.

يمكن أن تكون شاو متعددة الاستخدامات وفقاً لمراكز اللعب، وتلعب بكلتا قدميها وموهوبة تقنياً، وهي بمثابة بطاقة جامحة لإرسال هايز وشركائها نحو حصد الميداليات.

مارتا (البرازيل)

من أحد طرفي مسيرتها إلى الطرف الآخر، تعد الأسطورة البرازيلية مارتا واحدة من أكبر الأسماء في اللعبة على الإطلاق.

تبلغ الآن من العمر 38 سنة، وستشارك أفضل لاعبة في العالم ست مرات في دورة الألعاب الأولمبية السادسة وستسجل رقماً قياسياً جديداً إذا سجلت أية هدف وكانت بالفعل أول لاعبة كرة قدم تسجل في خمس نسخ، ونظراً لأنها أعلنت بالفعل أنها ستعتزل كرة القدم الدولية عقب أولمبياد باريس 2024، فمن المؤكد أن هذا سيكون رحيلاً عاطفياً على أي حال بعد ما يقرب من 200 مباراة دولية و119 هدفاً حتى الآن.

أيتانا بونماتي (إسبانيا)

بعد أعظم لاعبة في تاريخ كرة القدم النسائية من العدل أيضاً أن نشير إلى أن لدينا أعظم لاعبة في الوقت الحالي في الألعاب الصيفية، بعد حصول الإسبانية بونماتي على جائزة الكرة الذهبية للسيدات، وجائزة أفضل لاعبة في العالم من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، والفوز بجائزة الكرة الذهبية لكأس العالم الصيف الماضي وجائزة "لوريوس" لأفضل رياضية عالمية لهذا العام.

لقد مرت نجمة برشلونة بونماتي بفترة 12 شهراً رائعة وستكون الميدالية الذهبية الأولمبية بمثابة طريقة لتتويج ذلك، وإذا كان لمنتخب "لا روخا" أن يقطع المسافة ويضيف هذه الميدالية إلى انتصار العام الماضي، فإن أداءها في خط الوسط سيكون مفتاحاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مايكل أوليز (فرنسا)

إلى الرجال، ومعظمهم من اللاعبين تحت 23 سنة، وبعد تمثيل إنجلترا على مستوى منتخبات الشباب، ودع أوليز ماضيه بالكامل إذ انتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني على مستوى النادي بصفقة ضخمة هذا الصيف، وسيلعب لفرنسا على الساحة الدولية.

ومن المقرر أن يكون لاعباً رئيساً لهم في الألعاب الأولمبية، والتي ستكون حقاً لمحة أولى له باللعب بين النخبة بعد فترته مع كريستال بالاس الإنجليزي.

لا شك في جودته أو قدرته على التأثير في المباريات لكن كل الأنظار ستتجه إليه الآن مع المنتخب الفرنسي، وباعتباره لاعباً بقيمة 50 مليون جنيه استرليني (64.32 مليون دولار) لقد حقق بداية جيدة، مع الأخذ في الاعتبار تسجيل هدف الفوز بنتيجة (3 - 0) في المباراة الافتتاحية ضد أميركا.

جوليان ألفاريز (الأرجنتين)

اختيارنا الوحيد للاعبين فوق السن لا يزال يبلغ من العمر 24 سنة فقط، ألفاريز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي ورد أنه طلب السماح له باللعب في هذه البطولة بعد أن لعب أيضاً دوراً كاملاً في التتويج بلقب "كوبا أميركا 2024" هذا الشهر.

وبما أن بداية الأرجنتين كانت مخيبة للآمال في الهزيمة الفوضوية بنتيجة (1 - 2) من المغرب، فسوف يحتاج ألفاريز إلى إظهار صفاته القيادية بقدر براعته في تسجيل الأهداف لمساعدة منتخب أميركا الجنوبية على التأهل إلى المراحل النهائية.

فيرمين لوبيز (إسبانيا)

شارك لوبيز في تتويج إسبانيا ببطولة "يورو 2024" لكنه لم يستخدم كبديل سوى مرة واحدة، ويتوقع لاعب خط الوسط الهجومي في برشلونة أن يلعب دوراً أكثر اكتمالاً في الألعاب الأولمبية، وبفضل حركته الهائلة وقدرته على التقاط التمريرات في المناطق المزدحمة أو التسديدات المبكرة، فقد أثبت أنه أداة حيوية لفتح الدفاعات على مستوى النادي. وإذا تمكن من نقل ذلك إلى الساحة الدولية، فسيكون سلاحاً خطيراً ضد الدفاعات العميقة التي تواجهها "لا روخا" كثيراً.

جويل شيما فوجيتا (اليابان)

يعتبر الثنائي الأساسي من لاعبي خط الوسط اليابانيين زملاء في النادي البلجيكي سينت ترودن لكن فوجيتا، المولود في طوكيو لأب نيجيري وأم يابانية، يبدو لاعباً واعداً للغاية.

لقد لعب مع الفريق الأول مرات عدة، وبعد موسم قوي في بلجيكا فهو مستعد لخطوة كبيرة إلى الأمام خلال العام أو العامين المقبلين. ويتولى فوجيتا قيادة فريق بلاده في الألعاب الأولمبية وذلك على رغم مشاركة عدد قليل من اللاعبين الأكبر سناً منه، وقد أثار الإعجاب في فوز اليابان الساحق بنتيجة (5 - 0) على باراغواي في المباراة الافتتاحية.

إيليكس موريبا (غينيا)

أخيراً ننتقل إلى غينيا ولاعب اكتسب اسماً كبيراً في وقت مبكر لكنه تعثر إلى حد ما منذ ذلك الحين، موريبا لاعب برشلونة السابق والآن مع آر بي لايبزيغ الألماني، ولكن مع فترتي إعارة غير مثيرة للإعجاب تماماً على مدار العامين الماضيين.

في أفضل حالاته في وقت مبكر كان لاعب محور يتميز بالسرعة والقدرة على حمل الكرة والحفاظ عليها مع كثير من الإبداع، ويمكنه اللعب في خط الوسط المتقدم والانضمام إلى الهجوم.

ولا يزال موريبا يبلغ من العمر 21 سنة فقط، ويمتلك مزيجاً من الجودة الفنية واللياقة البدنية مما يجعل من الصعب إيقافه عندما يكون في حالة جيدة وسيكون العثور على مستواه في باريس دفعة كبيرة لإعادة مسيرة واعدة إلى المسار الصحيح، إلا أن الخسارة بنتيجة (1 - 2) في الافتتاح أمام نيوزيلندا تترك الفيلة الوطنية في مواجهة ذلك.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة