Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جي دي فانس يصف ترشيح كامالا هاريس بـ "الضربة المباغتة"

حاكما نورث كارولاينا وميشيغان ينسحبان من قائمة المرشحين لنائب الرئيس الديمقراطي

كامالا هاريس هي الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية (رويترز)

ملخص

توقفت هاريس عن نشاطات الحملة الانتخابية هذا الأسبوع، وقال مصدران مطلعان إنها أجرت محادثات خاصة مع عدد من المرشحين لمنصب نائب الرئيس.

قال مرشح دونالد ترمب لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس إن دخول كامالا هاريس السباق إلى البيت الأبيض بعد انسحاب جو بايدن كان "ضربة مباغتة"، وفق ما جاء في تسجيل حصلت عليه صحيفة "واشنطن بوست".

وقال جي دي فانس لمانحين التقاهم قبل أيام، بحسب الصحيفة الأميركية، "شعرنا جميعاً بأن الأمر يشبه إلى حد ما ضربة مباغتة"، وهي تصريحات تتناقض مع الرسائل العامة لحملته، لكنها تكشف عن إرباكات في سباق أعد على أساس المواجهة بين ترمب وبايدن.

وأصرت حملة فانس – ترمب على أن دخول نائبة الرئيس الديمقراطي السباق لن يقلب إستراتيجيتها، وأن هاريس تتحمل مسؤولية سياسات رئيسها بايدن.

وقال كبير مستشاري ترمب، جيسون ميلر، لوكالة الصحافة الفرنسية في المؤتمر الوطني الجمهوري في وقت سابق من شهر يوليو (تموز) الجاري، حين كانت التكهنات بانسحاب بايدن قوية، "لم يتغير شيء بشكل أساس، وسواء كان جو بايدن أو كامالا هاريس أو أي ديمقراطي ليبرالي متطرف آخر، فإنهم جميعاً يتقاسمون مسؤولية الفشل الذي دمر اقتصادنا وخرب حدودنا".

لكن فانس قال إن "هاريس لا تحمل الأعباء الشخصية والسياسية نفسها مثل جو بايدن، لأنه مهما يمكن أن نقول فهي أصغر سناً بكثير، ومن الواضح أنها لا تواجه الصعوبات نفسها".

وبرزت هاريس كمرشحة عن الحزب الديمقراطي بعد قرار بايدن (81 سنة) الانسحاب من خوض الانتخابات الرئاسية خشية المشكلات التي قد تنجم عن تقدمه في العمر.

ولم يترك ذلك كثيراً من الوقت للديمقراطيين لتنسيق حملتهم للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لكن دخولها أثار أيضاً حماسة بين شريحة كبيرة من الناخبين الذين سئموا السجال المكرر بين بايدن وترمب، كما يسلط الضوء على أن ترمب (78 سنة) والمعرض أيضاً لارتكاب هفوات في خطاباته المتقطعة والمربكة، هو أكبر المرشحين الرئاسيين الأميركيين سناً على الإطلاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نائب هاريس

في الأثناء تقلصت قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس، المفترض ترشحها للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، مع خروج حاكم ولاية نورث كارولاينا روي كوبر وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر.

وصار القرار العالي المجازفة محل اهتمام منذ أصبحت نائبة الرئيس هاريس المرشحة الأوفر حظاً لخوض انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) عن الحزب بعد أيام فقط من إيقاف الرئيس جو بايدن مسعاه للاستمرار في البيت الأبيض.

والمرشحون لمنصب نائب الرئيس يمكن أن يؤدوا دوراً في إحداث توازن لفرص المرشح لمنصب الرئيس لجذب شريحة أوسع من الناخبين، وتدرس هاريس قائمة تضم في الغالب مرشحين من البيض الذكور.

وانسحب كوبر من قائمة مرشحي نائب الرئيس، قائلاً في بيان أمس الإثنين "تشرفت بكوني في هذه القائمة... فقط لم يكن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لنورث كارولاينا وبالنسبة إليَّ لأكون مرشحاً لمنصب وطني".

وأمس أيضاً، قالت ويتمر في برنامج تلفزيوني إنها "ليست ضمن من يتم النظر فيهم" للترشح على منصب نائب الرئيس إلى جانب هاريس. وأضافت "أحطت الجميع، بما في ذلك شعب ميشيغان، بأنني سأبقى حاكمة حتى نهاية ولايتي في نهاية 2026".

وتوقفت هاريس عن نشاطات الحملة هذا الأسبوع، وقال مصدران مطلعان إنها أجرت محادثات خاصة مع عدد من المرشحين، بينهم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو.

ومن بين المرشحين الآخرين الذين يجري النظر فيهم حاكم كنتاكي آندي بشير وعضو مجلس الشيوخ عن أريزونا مارك كيلي وحاكم مينيسوتا تيم والز ووزير النقل بيت بوتيغيغ.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات