ملخص
يبدأ الإعلان الأول في الحملة بصورة لهاريس وهي طفلة صغيرة ثم يتابع تقدمها في مسيرتها المهنية عندما أصبحت مدعية عامة وصولاً إلى منصبها الحالي وهو نائبة الرئيس الأميركي، وترافق الإعلان جملة "السمة التي تميزت بها هاريس دائماً هي أنها شجاعة".
أطلقت كامالا هاريس مرشحة انتخابات الرئاسة المنتمية للحزب الديمقراطي حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار اليوم الثلاثاء، مستغلة الزخم الذي تكتسبه حملتها الناشئة في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترمب.
وتشمل الدعاية إعلاناً مدته دقيقة بعنوان "شجاعة"، وهذه هي أول حملة إعلانات مدفوعة كبيرة لهاريس منذ دعمها للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بعد أن أعلن الرئيس الحالي جو بايدن في الـ21 من يوليو (تموز) الجاري انسحابه من السباق الرئاسي وتسليمها الراية.
وإلى جانب حصولها على دعم مالي كبير من مانحين أثرياء، نجحت هاريس في إنعاش حماسة فئات مهمة من الناخبين مثل الشباب الذين واجه بايدن صعوبة في كسب تأييدهم.
وأظهرت استطلاعات رأي الأسبوع الماضي أن هاريس (59 سنة) تمكنت من تقليل الفارق في نسب التأييد بينها وترمب (78 سنة) لكنه لا يزال متقدماً عليها في بعض الاستطلاعات الوطنية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر بث هذه الإعلانات على شاشات التلفزيون وقنوات البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة خلال الأسابيع التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر انطلاقه في الـ19 من أغسطس (آب) المقبل.
ويبدأ الإعلان الأول في الحملة بصورة لهاريس وهي طفلة صغيرة ثم يتابع تقدمها في مسيرتها المهنية عندما أصبحت مدعية عامة وصولاً إلى منصبها الحالي وهو نائبة الرئيس الأميركي، وترافق الإعلان جملة "السمة التي تميزت بها هاريس دائماً هي أنها شجاعة".
ومنذ إعلان ترشحها للرئاسة، ركزت هاريس على إدانات ترمب الجنائية في محاكمة تتعلق بدفع رشوة لنجمة أفلام إباحية وغيرها من الاتهامات، وصوّرته على أنه مسؤول عن موجة من الإجراءات المناهضة للإجهاض في الولايات التي يحكمها جمهوريون.
وتجاوزت كلفة الإعلانات المدفوعة التي أعلنت عنها حملة هاريس مبلغ 10 ملايين دولار خصصته حملة ترمب للإعلانات أمس الإثنين، ومن المفترض أن تنطلق في ست ولايات متأرجحة هذا الأسبوع، علماً أنها أكبر حملة مدفوعة للرئيس الأميركي السابق منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.
