Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المصادقة على 3 ترشيحات للانتخابات الرئاسية الجزائرية

بينهم عبدالمجيد تبون الأوفر حظاً

دخلت الأحزاب الجزائرية في حراك باكر لموعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الحالي (أ ف ب)

ملخص

يجب على المرشحين الذين قبلت ملفاتهم جمع 600 توقيع في الأقل لمنتخبين من مجالس محلية في 29 محافظة، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية على أن يكون 1200 منها في الأقل في كل محافظة

صادقت المحكمة الدستورية في الجزائر على ملفات ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون المرشح الأوفر حظاً، في حين رفضت خمسة ملفات، وفق ما أعلنت اليوم الأربعاء.

ثلاثة ترشيحات

وقال رئيس المحكمة عمر بلحاج في كلمة بثها التلفزيون المحلي إنها "وافقت على ثلاثة ترشيحات، هم حسب الترتيب الأبجدي يوسف أوشيشي عن حزب جبهة القوى الاشتراكية (يسار)، عبدالمجيد تبون مرشحاً مستقلاً، وعبدالعالي حساني شريف عن حزب حركة مجتمع السلم (إسلامي)". وأضاف "قبلت أربعة ملفات أخرى من حيث الشكل ورفضت من حيث المضمون، ورفض ملف واحد شكلاً ومضموناً لأنه وضع خارج الآجال القانونية".

600 توقيع

ويجب على المرشحين الذين قبلت ملفاتهم جمع 600 توقيع في الأقل لمنتخبين من مجالس محلية في 29 محافظة، أو ما لا يقل عن 50 ألف توقيع لمواطنين مسجلين على القوائم الانتخابية على أن يكون 1200 منها في الأقل في كل محافظة.

وأعلن تبون (78 سنة) في الـ11 من يوليو (تموز) نيته الترشح لولاية ثانية، بعدما انتخب رئيساً عام 2019 بحصوله على 58 في المئة من الأصوات، على إثر أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

وفي مارس (آذار) الماضي أعلن أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في السابع من سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من موعدها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الجيش والحراك

وانتخب تبون خلفاً للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي اضطر إلى الاستقالة بضغط من الجيش والحراك، بعد 20 عاماً في رئاسة الجزائر (45 مليون نسمة)، الغنية بالمحروقات التي تعد أول مصدر للغاز في أفريقيا.

ويحظى تبون بدعم من أحزاب الغالبية البرلمانية المكونة من "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي" و"جبهة المستقبل" و"حركة البناء" إضافة إلى النواب المستقلين.

وثاني المرشحين عبدالعالي حساني شريف (57 سنة) هو رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" الإسلامية منذ عام. وهو مهندس أشغال عمومية ونائب سابق في البرلمان (2007-2012). وكانت الحركة قد امتنعت عن المشاركة في انتخابات 2019.

أما يوسف أوشيشي (41 سنة) فهو الأمين الوطني الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية" منذ 2020، وهو صحافي سابق وعضو في مجلس الأمة، الغرفة الثانية للبرلمان.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات